مصراوي:
2025-03-16@09:57:25 GMT

برلمانية : مصر لها تجربة مميزة في تمكين الشباب

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT


كتب- نشأت علي:
قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب أن مصر لها تجربة مميزة في تمكين الشباب مؤكدة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه المسئولية وضع الشباب على رأس أولوياته، حيث تم اتخاذ عدة اجراءات لإفساح المجال للشباب على كافة الأصعدة.

جاء ذلك خلال كلمتها في الملتقى الثانى "حديث الشباب العربى لبناء الوعى" تحت شعار " الشباب وتعزيز التكامل الاقتصادى العربى" بحضور د.

أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة؛ والكابتن طاهر أبو زيد وزير الشباب والرياضة الاسبق هيفاء أبو غزالة الامبن العام المساعد لجامعة الدولة العربية؛ ود. محمد المحرصاوى نائب رئيس مجلس ادارة المنظمة العالمية لخريجى الازهر ود. مشيرة أبو غالى رئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة وعددا من السفراء ووفود من جميع الدول العربية.

وأضافت أن الشباب بما يمتلكونه من عزيمة و قوة إرادة، هم القلب النابض لبناء الجمهورية الجديدة، متسلحين بالعلم والعمل والوعى لحماية أمن الوطن واستقراره.

فالشباب.. هم صناع الحاضر، وقادة المستقبل، والركيزة الأساسية لبناء الأوطان، والعبور للمستقبل، بما يملكونه من قدرة على تحقيق المستهدفات التنموية والاقتصادية.

وأوضحت في كلمتها أن وطننا العربى من المحيط للخليج، يمتلك قدرات بشرية وامكانات اقتصادية هائلة، فالشباب يمثلون 60% من عدد السكان فى مجتمعاتنا، ويمتلكون طاقات إبداعية، تعول عليهم الدول والحكومات العربية فى تنفيذ خطط البناء والتنمية، وخصوصا رؤية 2030، والخطط الاستراتيجية بعيدة المدى للدول، حيث أن تلك الفئة العمرية هى الأكثر تعليما وقدرة على الإبداع والابتكار، وتنفيذ المشروعات التنموية، بما يساهم فى تحقيق التكامل الاقتصادى بين الدول العربية.

وأشارت التائبة أمل سلامة الى ان بداية الاهتمام بملف التمكين السياسى للشباب كانت من دستور 2014، الذى نصت المادة 244 منه على تمثيل الشباب بشكل ملائم وعادل فى البرلمان، حيث تم تخصيص 16 مقعدا للشباب فى القوائم الانتخابية، ليستحوذ الشباب على ثلث المقاعد، وظهر الشباب بصورة واعدة يقدمون سياسة بمفهوم جديدة، تحت مظلة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين سواء فى مجلس النواب أو الشيوخ، لتقفز نسبة تمثيل الشباب والمرأة فى برلمان 2021، إلى 50%، إضافة إلى تولى الشباب المناصب القيادية ومن بينها معاونى ونواب الوزراء والمحافظين، الأمر الذى يؤكد حرص الدولة والقيادة السياسية على التمكين السياسى للشباب.

الأكاديمية الوطنية للتدريب كان لها دور مهم جدا فى تأهيل وتدريب الشباب لتولى المناصب القيادية والقدرة على تحمل المسئولية، وزيادة الوعى الوطنى والسياسى والثقافى والاجتماعى بين قطاعات الشباب، فضلا عن التجارب الناجحة التى خرجت من رحم مؤتمرات الشباب، وفى مقدمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشباب البرنامج الرئاسى.
وأكدت النائبة أمل سلامة أن
الشباب لهم دور مهم فى المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" والتى تستهدف تحسين جودة حياة نحو 60 مليون مواطن يعيشون فى القرى والعزب والنجوع.

وفي ختام كلمتها قالت النائبة أمل سلامة أن أوطاننا تضع أمالا كبيرة على الشباب، فهم طاقة الأمل للعبور للمستقبل، بتوطين الصناعة، وتنفيذ المشروعات القومية العملاقة

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة أمل سلامة تمكين الشباب

إقرأ أيضاً:

برلمانية تطلب التحقيق العاجل في واقعة ضرب مدير مدرسة ثانوي بالبحيرة طالبتين بالصفع والركل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للتحرك العاجل للتحقيق في واقعة ضرب مدير مدرسة لطالبتين داخل مدرسة ثانوية عامة بالبحيرة مستخدمًا الصفع على الوجه وركلات القدم وسحبهن من ملابسهن.

وتسائلت عضو مجلس النواب، في مستهل الطلب، لماذا أصبحنا متفرجين على ظاهرة ضرب النساء المنتشرة في مجتمعنا وترسخت خلال العقود الماضية حتى نجني ثمارها الفاسد الآن سواء من موت النساء أو إصابتهن بأمراض نفسية منذ طفولتهن.

وقالت سميرة الجزار: "موضوعي هذا أثيره وسوف اثيره عشرات المرات إذا لم تتدخل الحكومة بحملات توعية ضد ضرب النساء ووضع تشريع بشكل عاجل لمحاسبة كل رجل يضرب امرأة سواء كانت زوجته أو ابنته أو شقيقته أو طالبة لديه مسببا لهن إصابات جسدية ونفسية".  

تابعت "الجزار" في طلبها: الفيديو المتداول يكشف كيف وصلت مصر إلى هُنا، وكيف بات الرجال في مجتمعنا يستسهلون سلوك البلطجة بحجة التربية والتقويم، وفي الحقيقة هم مرضى نفسيين يصيبون النساء بأمراضهم حتى بات المجتمع عنيف غير قادر على كبح جماح سلوكه المشين.

وناشدت عضو مجلس النواب، الأزهر الشريف بضرورة الخروج والمشاركة في تلك الحملات التوعوية لإبادة الفكر المتطرف الذي يستخدم آيات من القرآن يتم تحريف تفسيرها وتلقينها للنشء في الكتاتيب والمدارس حتى أصبحوا يمارسونها في الكِبر على مخلوقات ضعيفة مثل النساء والأطفال.

وذكرت فيما يتعلق بإحصائيات العنف ضد النساء في مصر: "يوجد في مصر 31% من النساء يتعرضن للعنف والضرب من الزوج، إذ تتعرض ثلاث من كل عشر نساء سبق لهن الزواج في عمر 15-49 لبعض صور العنف من قبل الزوج".

وأوضحت، أن العنف الجسدي هو أكثر صور العنف الزوجي انتشارًا، حيث تعرضت 26% من النساء المتزوجات أو من سبق لهن الزواج لبعض صور العنف الجسدي مرة واحدة على الأقل. وتتعرض 2% من النساء للخنق وهو أحد أشكال العنف المفرط، ورغم عدم شيوعه فإنه أكثر خطرًا وضررًا.

وتعرضت 22% من المعنفات للصفع، 15% للدفع بقوة أو النهر أو قذفها بأشياء، و13% تم لي أذرعتهن، وتعرضت 8% للكم بقبضة اليد أو بشيء مؤذٍ، كما تعرضت 6% للركل، فيما واجهت 2% عنفًا مفرطًا تضمن الحرق أو الخنق، وتم مهاجمة أو تهديد 1.3% بسكين أو مسدس أو سلاح آخر.

وأكدت، أن هذه النسب لمن أجرى عليهم البحث والاستطلاع من قِبل الفرق المسؤولة بالمنظمات الحقوقية المصرية والمجلس القومي للمرأة، ولكن ما خفي كان أعظم وأعظم. فهناك أرقام أكبر لنساء لم تصل أصواتهن يحتاجون لإنقاذ.

أشارت النائبة سميرة الجزار، إلى  أن إنقاذ النساء في تغيير السلوك التربوي في كل أنحاء مصر في المدن والعاصمة والمحافظات في الصعيد والأرياف وفي سيناء والواحات وكل ربوع الوطن، حتى تتغير ثقافة العنف الذكوري التي تكبر وتترسخ في العقل الباطن لكل رجل وتظهر وقت خلافاته الكبرى مع طرف ضعيف في العلاقة.

ولفتت إلى أن مجتمع شاعت فيه القسوة لم يرتبط ضرب النساء بثقافة الرجل أو مستواه المادي أو التعليمي، بينما الرجل المهذب الذي تربّى على السلوك الحسن واحترام وتقدير النساء وأن ضربهن "عيبة" لم يُقدم أبدا على هذا السلوك المنحرف.

وبناءً عليه، طالبت عضو مجلس النواب، بمعاقبة مدير المدرسة على فعلته التي من الواضح أنه اعتادها هو ومن مثله من الرجال الذين يستخدمون الضرب بحجة التربية وتعديل السلوك وهذا سلوك في منتهى الخطورة. وفصله من العمل على ألا يعاود عمله مرة أخرى لنشر سلوكه المشين.

كما طالبت الحكومة بالتنسيق مع وزارة الثقافة والتربية والتعليم والأزهر الشريف بضرورة تبني حملات ضد ضرب النساء والفتيات، كما أطالب اللجنة التشريعية بمجلس النواب بمناقشة تشريع رادع لكل رجل يضرب امرأة ضرب مسبباً أذى جسدي ونفسي حتى وإن كانت مجرد كدمات.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
  • رمضان في السعودية.. فعاليات مميزة وأجواء روحانية في مكة والمدينة وجدة
  • دراسة برلمانية توصي بإنشاء مجلس أعلى للحماية الاجتماعية
  • سوق “الجردة” الشعبي.. تجربة مميزة للتسوق في رمضان
  • برلمانية تطلب التحقيق العاجل في واقعة ضرب مدير مدرسة ثانوي بالبحيرة طالبتين بالصفع والركل
  • أسباب زيادة الموت المفاجئ للشباب تحت سن 35…جمال شعبان يوضح
  • جامعة الدول العربية تنظم مؤتمرًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام
  • اتحاد اليد ينظم رحلة ترفيهية للمنتخب الألماني للشباب لزيارة الأهرامات
  • قيادي بحزب العدل: العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامة
  • مقترحات برلمانية بتحويل الجامعة العمالية إلى تكنولوجية واستغلال مربع الوزارات