حملة تغريدات تكشف فظائع حزب “الإصلاح” في سجون مأرب.. تعذيب وقتل وإخفاء قسري
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يمانيون../
انطلقت مساء اليوم حملة تغريدات واسعة على منصة “إكس” تحت وسمي #سجون_مارب و #سجون_مرتزقة_الصهاينة، لكشف الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها حزب الإصلاح بحق المختطفين والأسرى في سجون مأرب.
وسلطت الحملة الضوء على السجل الأسود لانتهاكات مرتزقة الإصلاح، حيث تحولت سجونهم في مأرب إلى مراكز للإجرام والتعذيب الوحشي، لا تختلف في وحشيتها عن معتقل غوانتانامو وسجون الاحتلال الصهيوني.
وتطرقت التغريدات إلى الجرائم المروعة التي يمارسها المرتزقة بحق المختطفين، والتي تشمل التعذيب الجسدي والنفسي، الإخفاء القسري، القتل الممنهج، والصعق بالكهرباء، إلى جانب اختطاف النساء وتعذيبهن، مما أسقط القناع عن مزاعم التدين الزائف لحزب الإصلاح.
وأكد المغردون أن مأرب، التي كانت رمزًا للأعراف القبلية، تحولت تحت حكم المرتزقة إلى بؤرة لسجون التعذيب، والتي تجاوز عددها 20 معتقلاً سريًا، تُمارس فيها أبشع أشكال الانتهاكات، وسط صمت مخزٍ من الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية.
وكشفت الحملة عن جريمة قتل الشاعر راشد الحطام على يد مرتزقة الإصلاح، لمجرد إعلانه التضامن مع غزة والتبرؤ من أعداء الله، معتبرين أن هذه الجريمة دليل صارخ على وحشية الميليشيات الإصلاحية.
كما تناول المغردون شهادات حية من ناجين من سجون مأرب، رووا تفاصيل التعذيب الممنهج، كسر الأطراف، الضرب، التجويع، المنع من النوم، والإجبار على الاعتراف بتهم ملفقة، بالإضافة إلى الإهمال الطبي المتعمد الذي يؤدي إلى الوفاة البطيئة.
وطالب المشاركون في الحملة بتحرك دولي عاجل لإيقاف هذه الجرائم، مؤكدين أن أبناء اليمن لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الفظائع التي تتنافى مع القيم والأعراف والتقاليد اليمنية العريقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إقبال واسع على حملة التبرع بالدم في الرستاق
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نظمت مدرسة هشام بن حكيم للتعليم الأساسي (5- 9) بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم بمستشفى الرستاق، وقد شهدت الحملة إقبالا كبيرا من قبل معلمي المدرسة والمدارس المجاورة وأفراد المجتمع.
وفي بداية الحملة قام فريق بنك الدم بتوضيح أهمية التبرع بالدم بالنسبة للإنسان السليم والإنسان المريض على السواء، والجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الصحة من أجل تحقيق اكتفاء ذاتي للدم في المؤسسات الصحية، كما تم توضيح الحالات المانعة للتبرع بالدم كالأشخاص الذين أجريت لهم عملية جراحية لفترة أقل من سنة أو الذين لم يمر على تبرعهم بالدم ثلاثة أشهر كذلك الأشخاص المصابون بالأمراض المعدية والتي تنتقل بنقل الدم ، بعد ذلك تم إجراء بعض الفحوصات الطبية للراغبين في التبرع بالدم للاطمئنان على صحتهم ومقدرتهم على التبرع بعد تعبئة استمارة التبرع.
وقال حميد بن محيل اللويهي: "تأتي هذه الحملة في إطار الأنشطة والفعاليات الصحية التي تنظمها المدرسة، وقد كانت الاستعدادات مبكرة لتنفيذ هذه الحملة بداية من التنسيق مع بنك الدم بمستشفى الرستاق، وتم الإعلان عن مكان وزمان الحملة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، كما تم إنتاج فيديو توعوي عن الحملة، إضافة إلى توزيع منشورات بمكان وموعد الحملة في عدد من المساجد والجوامع القريبة من المدرسة، ومخاطبة عدد من المدارس المجاورة".
وأشار إلى أن حملة التبرع بالدم بمدرسة هشام بن حكيم هي مبادرة مجتمعية تعكس روح التعاون والتكاتف بين مؤسسات المجتمع المحلي، ونقدم خالص الشكر والتقدير لفريق بنك الدم بمستشفى الرستاق من أطباء وممرضين وكذلك نشكر كافة المتبرعين بالدم.
وقال سيف بن مبارك المعمري ممرض قانوني أول بصحية جنوب الباطنة: "نشكر إدارة مدرسه هشام بن حكيم على هذه المبادرة، وذلك من خلال التنسيق مع بنك الدم بمستشفى الرستاق".