الشرع يستقبل وزير الخارجية الجزائري في دمشق.. تسلم رسالة خطية من تبون
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
وصل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، السبت، إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد رفيع المستوى من بلاده بهدف اللقاء مع الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع.
والتقى الرئيس السوري ووزير خارجيته أسعد الشيباني مع الوفد الجزائري برئاسة عطاف في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، وفق ما كشفت عنه الرئاسة السورية.
رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يستقبلان وفداً رفيع المستوى من الجمهورية الجزائرية برئاسة السيد أحمد عطاف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية الجزائري#سانا#سوريا pic.twitter.com/Hxexu95Ial — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) February 8, 2025
وهذه أول زيارة لمسؤول جزائري إلى سوريا منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وتولي المعارضة المسلحة زمام الأمور في البلاد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
يأتي ذلك على وقع تواصل توافد الوفود الإقليمية والدولية إلى دمشق للقاء مع قادة السلطات السورية الجديدة، بالتزامن مع عمل سوريا على مد جسور التواصل عبر زيارات وجولات خارجية مع العديد من الدول في المنطقة.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية الجزائرية، فإن عطاف "سلم الرئيس السوري رسالة خطية مُوجهة إليه من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كما نقل له تحياته الأخوية وجدد له تهانيه وتمنياته له بالتوفيق والسداد في تحمُل مهامه السامية خلال هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا الشقيقة".
وأضافت الخارجية الجزائرية أن هذه الزيارة تندرج في إطار "العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين بهدف استعراض السبل الكفيلة بتعزيزها والانتقال بها إلى أسمى المراتب المتاحة".
وأشارت إلى أن الزيارة تهدف أيضا إلى "تجديد التعبير عن تضامن الجزائر ووقوفها إلى جانب سوريا خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها المعاصر".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الجزائري دمشق الشرع سوريا سوريا الجزائر دمشق الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة الجزائری
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني لـ أحمد الشرع: ندعم وحدة الأراضي السورية
كشفت الرئاسة السورية عن تفاصيل الاتصال الهاتفي بين رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع والرئيس اللبناني جوزيف عون.
وقالت الرئاسة السورية في بيان: "هنّأ الرئيس عون خلال الاتصال الرئيس الشرع لتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، وأكد على ضرورة تعزيز التعاون والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق الأمن والسلام للشعبين السوري واللبناني".
وأضاف البيان أن عون أكد خلال الاتصال "دعم لبنان لوحدة الأراضي السورية واستقلالها وسيادتها الوطنية".
من جانبه أكد الرئيس الشرع على الروابط التاريخية والجغرافية التي تجمع البلدين، مشيرا إلى التاريخ المشترك والعريق لدولتي سوريا ولبنان.
وكان الشرع قد أكد الشهر الماضي لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أن سوريا تقف على "مسافة واحدة" من اللبنانيين.
وبعد اجتماعهما في قصر الشعب بدمشق، قال الشرع، خلال مؤتر صحفي مشترك مع ميقاتي: "نؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات السورية اللبنانية مبنية على الاحترام المتبادل"، مبرزا "نسعى لتعزيز الأواصر الاجتماعية بين سوريا ولبنان".
وأشار الشرع إلى الاتفاق على "وجود لجان مختصة بشأن الحدود وملفات التهريب والقضايا الاقتصادية"، مشددا على أن "أولويتنا الآن هي أمن سوريا وحصر السلاح بيد الدولة السورية".
من جهته، قال ميقاتي: "ما يجمع سوريا ولبنان من حسن الجوار هو الأساس الذي سيحكم طبيعة التعاون في المرحلة المقبلة".