أسرى فلسطينيون: تعرضنا للتعذيب وتلقينا تهديدات من الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
روى أسرى فلسطينيون محررون من سجون الاحتلال الإسرائيلي ما تعرضوا له داخل السجون الإسرائيلية من عمليات التعذيب والتهديد.
وقال أسير فلسطيني أفرج عنه اليوم في قطاع غزة لـ"القاهرة الإخبارية"، إننا كنا لا نرى النوم مطلقًا وجعلونا نرتدي ملابس تحتوي على عبارات تهديد وأسوار ورقية على المعصم بها تهديدات أخرى للأسرى الفلسطينيين المحررين من قبل الشاباك الإسرائيلي، بأن كل أسير فلسطيني له صاروخ مسجل باسمه وأي شيء يقوم به الأسير الفلسطيني سيتوجه إليه الصاروخ مباشرةً، وأنتم ستخرجون من مقبرة وستتوجهون إلى مقبرة، مضيفًا: "نحن خرجنا من مقبرة وتوجهنا إلى جنة غزة حتى وإن كانت نارًا، فغزة هي جنة".
فيما قال أسير فلسطيني آخر محرر لـ"القاهرة الإخبارية"، إن الحياة في السجون الإسرائيلية هي جحيم والواقع هناك جحيم وما بعد الجحيم وليست حياة، ومهما وصفت فإنه لا يعني شيئًا مما يحدث في الداخل، ونحن لا نصدق أننا خرجنا من سجون الاحتلال.
بينما أكد أسير فلسطيني آخر محرر من سجون الاحتلال، أن الوضع في سجون الاحتلال صعب للغاية ولا يطاق لا يوصف، ولا كنا ندري بما يجري من حولنا ولا نعرف أي شيء وتفاجأنا أن الحرب توقفت وأن هناك صفقة اليوم، ولم نكن على دراية بأي شيء وكل علمنا أن الحرب ما زالت سارية في غزة والأمور وضعها سيئ، ولم نعرف أن الأمور جيدة إلا صباح اليوم من قِبل الصليب الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي أسرى فلسطينيون المزيد سجون الاحتلال أسیر فلسطینی
إقرأ أيضاً:
16400 حالة اعتقال في الضفة مند بدء حرب الإبادة
الثورة نت/..
أوضحت مؤسسة الأسرى الفلسطينية، أن عدد حالات الاعتقال التي تنفذها سلطات العدو الاسرائيلي في الضفة منذ بدء حرب الإبادة والتهجير في السابع أكتوبر 2023، بلغت نحو 16400 حالة اعتقال، بينها (510) امرأة، و (1300) طفل، وهذا لا يشمل حالات الاعتقال في غزة التي تقدر بالآلاف.
وذكرت ، في تقريرها الشهري عن حالات الاعتقال في شهر مارس، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن سلطات العدو الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال الممنهجة في الضفة خلال مارس 2025، إذ بلغت 800 حالة، بينها (84) طفلًا، و(18) امرأة.
وأكدت، أن مستوى عمليات الاعتقال الإداري مستمر في التصاعد، إذ يواصل الاحتلال احتجاز (3498) معتقلاً إداريًا، من بينهم أكثر من 100 طفل، “وهذه النسبة في أعداد المعتقلين الإداريين لم تشاهد على مدار عقود طويلة، حتى في أوج الانتفاضات الشعبية”.
وخلال شهر مارس، أُعلن عن ثلاثة شهداء من الأسرى والمعتقلين، وشكلت قضية الشهيد الطفل وليد أحمد القضية الأبرز، جراء حجم الجريمة المركبة التي تعرض لها في سجن (مجدو)، على مراحل بدءً من اعتقاله واحتجازه في ظروف صعبة ومأساوية، ولاحقًا إصابته بمرض الجرب، وتعرضه لجريمة التجويع التي شكلت السبب المركزي في استشهاده.
و بشأن قضية معتقلي غزة، لم يختلف حجم ووتيرة الجرائم الممنهجة وظروف الاعتقال القاسية والمرعبة التي تهدف من خلالها إدارة سجون الاحتلال إلى قتل المزيد من المعتقلين.
وأكدت أن عامل الزمن يشكل اليوم الأساس الذي يمس مصير الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال، في حال إذا استمر مستوى الجرائم بالنهج نفسه.
وكان إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال قبل حرب الإبادة، أكثر من (5250)، وعدد الأسيرات (40)، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون (170)، وعدد الإداريين نحو (1320).