كل ما تحتاج معرفته عن تطبيق Apple Invites الجديد لتنظيم الفعاليات
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أطلقت شركة Apple تطبيقًا جديدًا هذا الأسبوع يحمل اسم Invites، وهو مصمم لتسهيل تنظيم الفعاليات والدعوات بطريقة سلسة ومتكاملة.
لكن بعض ميزات التطبيق متاحة فقط لفئات معينة من المستخدمين. إليك من يمكنه استخدام التطبيق وما هي الميزات المتاحة لكل فئة.
فيما ايعد التطبيق متاح فقط لمستخدمي iOS 18، مما يعني أن مستخدمي الإصدارات الأقدم (iOS 17 أو أقدم) لن يتمكنوا من تشغيله.
لا يتوفر التطبيق لمستخدمي Android.
لإنشاء دعوات وإرسالها، يجب أن تكون مشتركًا في خدمة iCloud+ المدفوعة.
حتى لو كنت مشتركًا في أرخص خطة iCloud+ مقابل 0.99 دولار شهريًا، يمكنك استخدام هذه الميزة، إذا كنت مشتركًا في Apple One، فإن iCloud+ والتطبيق مشمولان بالفعل في باقتك.
يمكن لأي شخص قبول أو رفض الدعوات دون الحاجة إلى حساب iCloud+ أو حتى حساب Apple.
لا يشترط امتلاك جهاز Apple؛ يمكنك فقط استخدام بريدك الإلكتروني للتفاعل مع الدعوات.
يمكنك إنشاء قائمة تشغيل مشتركة ليتمكن ضيوفك من المساهمة في اختيار الموسيقى المناسبة للفعالية.
يجب أن يكون كل من المضيف والضيوف مشتركين في Apple Music لإضافة أو تعديل الأغاني في القائمة.
يمكنك إضافة ألبوم صور مشترك داخل الفعالية، مما يسمح للحاضرين بمشاركة الصور والفيديوهات بسهولة، حيث لا تحتاج إلى امتلاك iPhone أو أي جهاز Apple للمساهمة، حيث يمكنك تحميل الصور مباشرة عبر iCloud.com/invites.
هل تطبيق Invites يستحق التجربة؟مع هذا التطبيق، تقدم Apple طريقة جديدة وسهلة لتنظيم الفعاليات والتفاعل مع الضيوف، لكنها تضع قيودًا على بعض الميزات، خاصة فيما يتعلق بخدماتها المدفوعة مثل iCloud+ وApple Music.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
الاحتراف .. رؤية وعقل حضاري !
بقلم : حسين الذكر ..
كرة القدم بالنسبة للدول البائسة والمتخلفة ما زالت تعني لعبة ترفيهية ( للعيال وغيرهم ) .. فيما المؤسسين والمكتشفين يعدوها فلسفة وليدة الحاجة ام الاختراع وهي منظومة حياتية تستهدف ملفات عدة لها اذرع عنكبوتية متشابكة متغيرة الأهداف وفقا لمتطلبات الحياة وتطورها ..
ففيما بعض ( الكباتن ) ممن قضوا أعمارهم يلعبون كرة قدم ومنشغلين بجوانبها الفنية لم يستوعبوا مفرداتها الحياتية الخفية والناعمة اذ ما زالوا لا يعرفون من الاحتراف سوى التعاقد مع مدربين ولاعبين جدد بموجب اتفاق مالي يدر على الموقعين ارباح شخصية دون افادة المؤسسة بشيء ما .. فلا يدخلوا دائرة اهتمام ومنظومة الاحتراف بعدها القائم على اسس عقلية اقتصادية بحتة .
الكثير من الإدارات تسمي انفسها احترافية دون امتلاكها أي رصيد او اسهم مشاركة في راس مال الشركة .. اذ لا احتراف دون شركات .. مما يجعلها تعيش بساطة الاحتراف وكانها بوظيفة لا تحتاج الى العقل والتفكير والتخطيط … هي مجرد عملية توزيع أموال المؤسسة الراعية على عقود لاعبين ومدربين تسمى تجنيا (بالاحترافية) مع افتقارها ابسط مباديء الاحتراف وذلك ما يجعلها مؤسسات مغلقة منطوية على أفكار الأعضاء المتنفذين الذين لا يفقهون ولا يعلمون ولا يعملون الا بما يدر عليهم شخصيا بعيدا عن نتاجات المؤسسة فنيا واعلاميا واقتصاديا واجتماعيا .. بالمحصلة النهائية سوف تنتهي المؤسسة الى موت سريري معلن جراء فقر المتنفذين وقصر نظرهم .
بعض الأندية تتعاطى مع الاحتراف بطريقة مضحكة مبكية ابتلائية على المؤسسة والرياضة والرياضيين بل وعلى الامة .. فحينما يوقعون مع لاعب ويحددون سقوف الرواتب لا يفكرون في ما سينتج وما هي مردودات العقد الاحتراف للنادي .. لم يسالوا ولم يتعبوا انفسهم بعمليات حساب واحصاء وتسويق .. كل ما في الامر بسيط عندهم لا يحتاج الى ( وجع راس ) فتقسيم الأموال بين الإدارة والمتعاقدين معهم لا يحتاج الى فهم وعلم بالنسبة لهم .. لا تعنيهم اعداد الجماهير الحاضرة وكم اثرت وغيرت بها التعاقدات الجديدة وهل اللاعب الاحترافي مفترض النجومية قادر على جذب الاف الجماهير لمبارياته وتدريبات فريقه كمورد اقتصادي مهم وكذا بيع ملايين الملابس والهدايا والصور والاعلانات الخاصة بالنجم التي يسهم في ترويجها وتسويقها احترافيا ..
فان لم يكن الاحتراف بهذا المفهوم وأهدافه وآلياته – باقل التقدير – لاقتصادية والإدارية منها .. فانه احتراف وهمي شخصي جماعاتي … يستهدف الاستحواذ وحلب اموال وممتلكات المؤسسة التي ستحال الى خربة لاحقا ..
العملية برمتها تحتاج الى قوانين شرعية وتعليمات وفلسفة مؤسساتية وحس وطني وعقل معرفي وشهادة تخصصية وروح إدارية وتاثيرات مجتمعية ثقافية وتحسين البيئة .. قبل ذاك النية الحسنة في روح المواطنة ومواكبة التطور والمساهمة بصناعة التحضر .