عبد اللطيف المناوي لـ«كلمة أخيرة»: هناك استفزاز من حماس لإسرائيل في مشاهد تسليم الأسرى
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبداللطيف المناوي، الرئيس التنفيذي للأخبار والصحافة بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن مشهد التسليم الخامس للأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار اليوم، يحمل دلالات قد تشير إلى هشاشة التفاوض في المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأوضح «المناوي» خلال استضافته في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»، أن عملية التسليم بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، تعكس محاولات لعرقلة التفاوض أو تعطيله من جانب إسرائيل بهدف تحقيق مكاسب أكبر، مقابل غياب الحكمة الكاملة من جانب حركة حماس، التي تسعى إلى إعادة الاستثارة وإثبات أنها حققت جزءًا من أهدافها.
وأشار إلى أن هناك حالة من «اللعب بالنار»، متسائلًا: «هل يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشكلة أكبر؟»، ليجيب: «أعتقد أن الإجابة نعم، لكن يبقى الضغط الداخلي في إسرائيل على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى جانب الضغوط الأمريكية، عوامل رئيسية تدفع نحو استمرار التفاوض، في ظل محاولة واشنطن تصدير صورة تفيد بأنها قادرة على إدارة المسألة وضمان الالتزام بالاتفاق».
وأكد أن الموقف الراهن شديد الحساسية، مشددا على أنه يمثل «حافة هاوية» قد تؤدي إلى انهيار الاتفاق في أي لحظة، موضحًا: «هناك رغبة في الاستمرار لدى بعض الأطراف، لكن في المقابل، هناك أيضًا عوامل تدفع نحو تحول الموقف والانزلاق إلى الهاوية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حركة حماس نتنياهو جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
سر كلمة «دوّر عحالك» المكتوبة على أحد قذائف «القسّام» خلال تسليم الأسرى|شاهد
تفاعل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع عبارة خطّها أحد مقاتلي "كتائب القسّام" على قاذف "الياسين 105" خلال مراسم تسليم ثلاثة أسرى إسرائيليين في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة.
وكتب المقاتل القسّامي على القاذف عبارة "دوّر عحالك"، وهي ذاتها التي صدح بها أحد المقاومين عقب تفجيره دبابة إسرائيلية بواسطة "ياسين 105" في شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة قبل شهور.
وتفاعل النشطاء على نطاق واسع مع العبارة التي تعني عدم الاكتراث، والاستخفاف بقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وحملت مراسم تسليم الأسرى أمس السبت دلائل عديدة، ورسائل بعثت بها "القسّام" إلى الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأطلقت "القسّام" سراح الأسرى، إلياهو داتسون يوسف شرابي وأور أبراهم ليشها ليفي وأوهاد بن عامي، وسلّمتهم إلى طواقم منظمة الصليب الأحمر الدولي.