"العالم العربي من خلال فنون الاستشراق".. كتاب جديد للدكتور أحمد جمال عيد
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
صدر عن دار نشر البديل كتاب "العالم العربي من خلال فنون الاستشراق – جدلية الصورة والهوية"، للناقد والفنان الدكتور أحمد جمال عيد، والذي يتوغل في عوالم الصورة الشرقية كما رآها المستشرقون.
وقال الدكتور أحمد جمال مؤلف الكتاب أن المضمون له يفتح باب التساؤل: هل كانت تلك الريشات صادقة في انعكاسها، أم أنها صاغت هوية أخرى، مشوبة برؤى الآخر وأوهامه؟
وأضاف جمال أنه بين سطور الكتاب، تتجلى رحلة نقدية تتقاطع فيها الفنون والتاريخ، حيث يفكك المؤلف الرؤية الاستشراقية في الفنون التشكيلية، كاشفًا عن طبقات المعنى المتراكمة في تفاصيل اللوحات، متسائلًا عن الحدود الفاصلة بين التوثيق الفني والتوظيف الأيديولوجي.
يُعد الدكتور أحمد جمال عيد أحد أبرز الأسماء في مجال النقد الفني والتصميم الجرافيكي في العالم العربي، فهو قاص وفنان وناقد، وأستاذ مشارك في التصميم الجرافيكي، يشغل منصب مساعد عميد كلية الفنون والتصميم لشؤون الجودة والاعتماد، ورئيس قسم التصميم الجرافيكي بجامعة جدارا – الأردن بخطى واثقة بين الأكاديميا والإبداع.
وأصدر مؤلف الكتاب أكثر من 21 كتابًا تنوعت بين النقد والفن والأدب، ونشر أكثر من 80 بحثًا علميًا محكمًا في دوريات عالمية حاصل على الإقامة الذهبية فئة النوابغ والمبدعين من الإمارات، وجوائز أدبية وفنية مرموقة، منها جائزة الشارقة للإبداع العربي في النقد عام 2015، وجائزة أفضل باحث عربي متميز من اتحاد الجامعات العربية لعام 2024.
يأتي هذا الكتاب ليكون إضافة جديدة إلى المكتبة النقدية، حيث يضيء مساحات كانت مستترة في جدلية الصورة والهوية، فاتحًا الأفق أمام رؤى جديدة لفهم العلاقة بين الفن والتاريخ والاستشراق.
يشار إلى أن الكاتب كان قد صدر له مؤخرا كتاب "حين تسألني الأرض: لماذا أتيت؟"، عن دار الرحمة للنشر والتوزيع، والذي يقدم للقارئ تجربة أدبية مميزة تسبر أغوار الروح وتسائلها عن أعمق ما يعتريها من تساؤلات وجودية
ويتألف الكتاب من مجموعة من النصوص المنثورة التي تنبض بالشعرية العميقة وتفتح أبوابًا للتأمل والتفكر، تجمع النصوص بين الذكريات والفقد، بين الحب والغياب، وبين السؤال والجواب، لتصيغ رحلة أدبية وفكرية تتشابك فيها الحياة والموت في معانٍ إنسانية شديدة الثراء. يشكل الكتاب مرآةً تعكس أسئلة الروح الباحثة عن الحقيقة وسط أصداء الذاكرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد جمال عيد كتاب صدر حديثا العالم العربي أحمد جمال
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المدخل الوحيد لاستقرار المنطقة
طشقند (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على سبعة عقود أثبتت أن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، تعد المدخل الوحيد لتحقيق الأمن الاستقرار والسلام في المنطقة، وأن أية محاولات للالتفاف على هذا الحل، سيكون مصيرها الفشل، ولن تقود إلا لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، خلال الفترة من 5 إلى 9 أبريل الجاري والتي خصصت موضوعها لهذه الدورة «العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعيين».
وقال رئيس البرلمان العربي: «عندما نتحدث اليوم عن تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني، فربما يكون ذلك من قبيل الرفاهية لأننا أمام شعب يفتقد إلى أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة، خاصة مع تعمد الاحتلال أن يفرض على الشعب الفلسطيني إما الموت قصفاً وجوعاً أو التهجير وترك وطنه وأرضه التاريخية، وكلاهما يمثلان جريمة ضد الإنسانية».
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم في دولة فلسطين، فاق ما تقوم به أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم، مطالباً البرلمانيين الممثلين لشعوب العالم الحر بتحمل مسؤولياتهم في كسر حالة الصمت الدولي المُخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من فظائع لم يعرف التاريخ الحديث مثيلاً لها.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قبل أن يكون التزاماً سياسياً تفرضه المواثيق والأعراف الدولية كافة، فهو واجب إنساني وأخلاقي تجاه شعب له الحق مثل باقي شعوب العالم، في الحياة آمناً وحراً ومستقراً.