هل يعيد ترامب إحياء مشروع“ألون” لصالح الدولة اليهوديةالنقية؟ المناوي يكشف
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبداللطيف المناوي، الرئيس التنفيذي للأخبار والصحافة بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه بالرغم من محاولات الرئيس الامريكي لاحداث نوع من التشتيت عبر إتخاذه قرارات أو إصداره لتصريحات ثم التراجع عنها إلا أن هناك خطاً عاماً رئيسيا لايتراجع عنه وهو تنفيذ الخطة التي تؤدي لتفريغ أجزاء واضحة وكبيرة من الارض الفلسطينية لصالح الدولة اليهودية "النقية" وهو توجه إسرائيلي قديم منذ “ مشروع ألون” عبارة عن مشروع يفرض تسوية إقليمية اقترحه يجآل ألون في عام 1967 عبر تقسيم الضفة الغربية بين إسرائيل والاردن والاستيلاء على جزء من غزة ووقتها كانت تشمل خطة " الون " على الاستيلاء على جزء من سيناء وصولاً لشرم الشيخ.
وخلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أوضح المناوي:"" الهاجس الامني لدى إسرائيل ليس هاجساً أمنياً من الخارج فقط لكن من الداخل ايضاً من الناحية "الديموجرافية" من خلال معادلة السكان وهي من العوامل الرئيسية التي تهدد الدولة اليهودية كما يريدونها ومن ثم فإن فكرة نقاء الدولة لديهم هي أحد الاهداف الرئيسية التي يتماهى معها ترامب في تنفيذ المسالة وتتماهي في ذات الوقت معه اليمين الاسرائيلي والامريكي على حد الوساء ".
وواصل "كيف يمارس هذا ؟ من خلال المزايدة في القيمة والتطرف في الطرح لانه يعتقد أنه بإمكانه الوصول لمنطقة وسط قد تؤدي لنتيجة بالاضافة لترسيخ فكرة عدم رفض " التهجير " معتقداً في ذلك أن رفع السقف قد يصل بنا في النهاية للنقاش حول اي درجة من التهجير بالامكان الموافقة عليها ".
وأكمل : " وأي درجة من التهجير تعني هل نهجر 1.7 مليون نسمة أم مليون فقط؟ هل يتم التهجير في المنطقة أم خارج المنطقة؟ وبالتالي الانتقال في النقاش إلى فكرة " التهجير " نفسها وليس إقامة الدولة الفلسطينية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء عبداللطيف المناوي الرئيس الامريكي المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب عرض إنهاء أزمة سد النهضة مقابل التهجير.. مصطفى بكري يكشف مفاجأة.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل تصريحات أحد الخبراء الإسرائيليين برفض الرئيس السيسي تصفية الديون مقابل الموافقة على التهجير.
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «المبلغ كان 250 مليار دولار وكانوا مستعدين يزودوا، كلام الرئيس السيسي كان واضح أرض مصر لا تباع بملايين الدنيا».
وتابع «ترامب الشهير بأبو حنان قال للرئيس السيسي خلال المكالمة الهاتفية أنا مستعد أحل أزمة سد النهضة بما يحفظ لمصر حقوقها المائية وقطعا مصر ترفض المقايضة».
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري «ترامب اضطر في نهاية الاتصال إلى ان يطلب من الرئيس السيسي زيارة الولايات المتحدة والرئيس قبل الزيارة وسيكون فيها ذات مواقف الرئيس المعلنة».
وكشف سيناريوهات رد الولايات المتحدة الفترة المقبلة حال استمرار رفض مصر للتهجير «أمريكا ستهددنا بقطع المساعدات العسكرية والاقتصادية، اقطع براحتك، إضافة إلى احتمالية ضغط واشنطن على صندوق النقد الدولي لعرقلة أي تمويل ممكن أن يقدم لمصر في المرحلة الجديدة من الاتفاق وافتعال أزمات، إضافة إلى فرض ضغوط سياسية وتقديم دعم مضاعف للإخوان، ووارد يتحركوا في اتجاه الاتحاد الأوروبي»، معلقا «في تقديري كل هذه الأمور ستزيد المواقف المصرية صلابة، وسيتم اتخاذ مواقف رافضة للسياسة الأمريكية، مصر لديها أوراق ضغط ستستخدمها».