إلغاء Football Manager 25 بعد تأجيل طويل
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أعلنت شركة Sports Interactive بشكل رسمي عن إلغاء إصدار Football Manager 25، وذلك بعد تأخير دام لأشهر عن موعد الإطلاق السنوي المعتاد للسلسلة.
وجاء هذا القرار بعد مناقشات مستفيضة مع الناشر Sega، حيث قررت الشركة المطورة تخطي هذا الإصدار والتركيز على الجزء القادم من السلسلة بدلًا من ذلك.
Football Manager من أشهر سلاسل محاكاة إدارة كرة القدم
تُعد Football Manager واحدة من أشهر سلاسل محاكاة إدارة كرة القدم، والتي تصدر عادةً بإصدار سنوي.
في بيانها الرسمي، أوضحت Sports Interactive أنها كانت واثقة من قدرتها على تحقيق المستوى المطلوب من الجودة عند تحديد موعد الإصدار الجديد، إلا أنها واجهت "تحديات" حالت دون تحقيق ذلك.
وكانت الشركة قد أشارت سابقًا إلى أن عملية التطوير كانت تسير بوتيرة أبطأ مما هو متوقع، مما جعلها غير قادرة على تقديم التجربة التي تطمح إليها.
كما أكدت أنها "كانت تتسرع في عملية الإنتاج، مما كان قد يهدد المعايير العالية التي تعتمدها دائمًا".
ورغم تحقيق تقدم ملموس في جوانب متعددة من عملية التطوير، إلا أن تجربة المستخدم والواجهة الرسومية لم تصلا بعد إلى المستوى المطلوب، وفقًا لما صرحت به الشركة.
ومع سعيها لتحقيق "أكبر قفزة تقنية وبصرية في تاريخ السلسلة"، رأت Sports Interactive أنه من غير الممكن الوفاء بهذا الوعد إذا تم الالتزام بخطة الإطلاق في مارس.
كما فضّلت الشركة عدم تأجيل الإصدار مجددًا، نظرًا لأن الجزء القادم من السلسلة من المقرر أن يصدر في وقت لاحق من هذا العام.
وفيما يتعلق بالمستخدمين الذين قاموا بحجز اللعبة مسبقًا، أكدت Sports Interactive أنهم سيحصلون على استرداد كامل لمشترياتهم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تمهيداً لتأميم الشركة.. بريطانيا تسيطر على "بريتش ستيل"
الاقتصاد نيوز - متابعة
في خطوة تمهد لتأميم الشركة، اتخذت بريطانيا خطوات للسيطرة على "بريتش ستيل" للصلب والإبقاء على أفران الصهر في الشركة مفتوحة، السبت.
وقال وزير الأعمال والتجارة جوناثان رينولدز في جلسة برلمانية طارئة إن التأميم الكامل لآخر منتجي الصلب البكر في المملكة المتحدة بات مرجحاً بشكل متزايد.
وتوظف الشركة المملوكة لمجموعة جينغي الصينية 3500 شخص في مصنعها في بلدة سكونثورب، الذي صار مستقبله غامضا بعد فشل الحكومة والشركة في الاتفاق على صفقة تمويل لتحويله إلى عمليات إنتاج الصلب الأكثر مراعاة للبيئة.
ومن أجل تمرير قانون يمكّنها من السيطرة على مجلس إدارة الشركة والقوى العاملة فيها، استدعت الحكومة نواب البرلمان في عطلة الفصح، لضمان حصولهم على رواتبهم وطلب المواد الخام اللازمة للحفاظ على تشغيل أفران الصهر.
وأعلن رئيس الوزراء كير ستارمر إنه يتخذ إجراءات لتجنب الإغلاق الوشيك لأفران الصهر التي تسجل خسارة 700 ألف جنيه إسترليني، 915600 دولار، يومياً.
وقال ستارمر في زيارة قام بها لمصانع الصلب "سيتم تمرير مشروع القانون اليوم... وهذا يعني أننا سنكون بعد ذلك مسيطرين على الموقع".
واعترف بأن القانون الطارئ "غير مسبوق إلى حد كبير"، لكنه قال إنه يعني أنه سيكون هناك مستقبل للصلب في بريطانيا وأن ذلك يصب في المصلحة الوطنية.
واستدعاء البرلمان لجلسة اليوم السبت خلال عطلة هو الأول منذ حرب فوكلاند في عام 1982.
وقال الوزير رينولدز للنواب إن مشروع القانون سيمنح المزيد من الوقت للتفاوض على مستقبل دائم لشركة بريتش ستيل.
وأضاف "لا يزال نقل الملكية إلى الدولة مطروحاً على الطاولة للمناقشة وقد يكون في هذه المرحلة، بالنظر إلى سلوك الشركة، هو الخيار المحتمل"، قائلاً إنه لا يزال يأمل في الشراكة مع القطاع الخاص لتأمين مستقبلها على المدى الطويل.
ومن شأن إغلاق الأفران أن تصبح بريطانيا الدولة الوحيدة في مجموعة السبع التي لا يمكنها إنتاج ما يسمى بالصلب البكر من خام الحديد وفحم الكوك والمدخلات الأخرى.
كانت شركة الصلب البريطانية تعاني بالفعل في سوق عالمية تعاني من فائض في المعروض قبل ارتفاع تكاليف الطاقة في السنوات الأخيرة.
وشكلت الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب، والتي دخلت حيز التنفيذ في مارس/ آذار، ضربة أخرى.
ووفقاً لهيئة الصلب البريطانية فإن الولايات المتحدة تستقبل حوالي 5% من صادرات الصلب البريطانية، بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني سنوياً.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام