يمانيون/
تعمد العدوانُ السعوديّ الأمريكي، ومرتزقته، يوم الثامن من فبراير خلال الأعوام: 2016 م، و2017م، و2018م، و2019م، ارتكابَ جرائم الحرب، والإبادة الجماعية ضد الإنسانية، بغاراتِه الوحشية، المستهدفة للمدارس والمزارع، والطرقات وشاحنات نقل المساعدات الإنسانية، والمواد الغذائية، في مناطق متفرقة بمحافظتي صعدة، والحديدة.

ما أسفر عن استشهاد 3 أطفال، و2 جرحى، وحرمان مئات الطلاب من حقهم في التعليم، ومعايش وممتلكات الأهالي، وتفاقم الأوضاع المعيشية لعشرات الأسر المنتظرة لوصول المساعدات الإنسانية، ومضاعفة المعاناة، ومشاهد مأساوية تدمي القلوب.

وفيما يلي أبرز التفاصيل:

8 فبراير 2016.. استهداف العدوان لمدرسة أحمد ياسين التعليمية – تدمير لمستقبل الأجيال بصعدة:

في الثامن من فبراير عام 2016م، في تصعيد جديد لاستهداف البنية التحتية التعليمية في اليمن، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، مدرسة أحمد ياسين التعليمية بمنطقة الشوارق في مديرية رازح بمحافظة صعدة، بعدد من الغارات المباشرة، التي أسفرت عن جرح 4 طلاب بجروح متفاوتة، وأضرار مادية لحقت بالمدرسة والمنازل المجاورة، في جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف إلى سجل جرائم العدوان بحق الشعبي اليمني.

تداعيات الجريمة مستقبل غامض ينتظر الأجيال، حيث يشكل استهداف المدارس والمنشآت التعليمية في اليمن جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية، هذه الجرائم الممنهجة لا تستهدف فقط البنية التحتية، بل تستهدف بشكل مباشر مستقبل الأجيال الشابة في اليمن.

ولهذه الجريمة آثار مدمرة على قطاع التعليم، والبنية التحتية، حين تسببت الغارات في تدمير وتضرر العديد من المدارس في مختلف أنحاء اليمن، ما أدى إلى حرمان آلاف الطلاب من حقهم في التعليم، ويعاني الطلاب والمعلمون من الخوف والقلق جراء استمرار الغارات الوحشية، ما يؤثر سلباً على العملية التعليمية ويقلل من الإقبال على المدارس.

ويزيد تدمير المدارس من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يفتقر الطلاب إلى بيئة تعليمية آمنة وصحية، ويهدد بضياع جيل كامل من الشباب، ما سيكون له تداعيات خطيرة على مستقبل البلاد.

يقول أحد الأهالي: ” في صباح اليوم استهدف العدوان المدرسة، وقد استهدفت من قبل، وتضررت منازل المواطنين المجاورة، الملعون اللعين سلمان الإسرائيلي دقدق طرف المدرسة الذي كان باقي بعد الغارات السابقة، أطفالنا محرومين من التعليم”.

وأمام هذه الجرائم يناشد الشعب اليمني، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لوقف هذه الجرائم، وإعادة إعمار اليمن، وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، ودعم جهود إعادة بناء المدارس المتضررة وتوفير الدعم النفسي والتعليمي للطلاب والمعلمين.

إن استهداف التعليم في اليمن يشكل تهديداً خطيراً لمستقبل البلاد؛ فبدون تعليم، لا يمكن لليمن أن يتعافى من آثار العدوان والحصار، وانقطاع المرتبات، ويجب على جميع الأطراف المعنية إدراك أهمية التعليم والعمل على حماية المؤسسات التعليمية وضمان حق جميع الأطفال في الحصول على تعليم جيد.

8 فبراير 2017.. ثلاثة أطفال شهداء في جريمة حرب لغارات العدوان على منزل أحد المواطنين بصعدة:

وفي اليوم ذاته من العام 2017م، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة، تضاف إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً هذه المرة منزل أحد المواطنين، بمديرية باقم محافظة صعدة، بغاراته الوحشية التي أسفرت عن استشهاد 3 أطفال، وحولت المنزل البسيط إلى مقبرة جماعية.

عودة إلى الموت: عائلة السيد هادي قائد المقشي، كانت قد نزحت من منزلها في وقت سابق، بعد أن طالته غارات العدوان، وبعد أن هدأت أصوات الطائرات قليلًا، عادت الأسرة لتُرمم ما تضرر من منزلها، وتُعيد إليه بعضًا من الحياة، لكن الموت كان يتربص بهم من جديد.

لحظة قاتلة: خرج الأطفال لسقي مزرعتهم الصغيرة، التي كانت مصدر رزقهم الوحيد، كانوا يلعبون ويمرحون، غير مدركين أن طائرات الموت تُحلّق في السماء، وفي لحظة قاتلة، أطلقت الطائرات قنبلة أمريكية الصنع، لتُنهي حياة ثلاثة أطفال، وتُصيب رابعًا بجروح.

الأب المفجوع: عاد الأب هادي ليجد جثث أبنائه ملقاة على الأرض، مضرجة بالدماء، لم يستطع أن يفعل أي شيء سوى أن يحتضنهم ويبكي بحرقة، حسرة على فقدانهم، وعجزًا عن حمايتهم.

يقول الأب “يا ولد ضربنا سلمان ما عندنا له، قتل أطفالي وهم يقطفون بين القات، والله ما راحت لك يا سلمان، وبا نأخذ الثمن في ميادين الجهاد، والمواجهة”.

أجيال تُباد: هذه الإبادة المتعمدة، وغيرها الكثير، هي شهادة على أن جرائم العدوان وغاراته في اليمن تستهدف كل شيء، حتى الطفولة، أجيال كاملة تُباد، وتُقتل أحلامهم في مستقبل أفضل.

العالم يتفرج: والعالم، بكل ما يملك من قوة، يتفرج على هذه المأساة، وكأنه لا يرى الأطفال يموتون، ولا يسمع صراخ الأمهات الثكالى.

رسالة إلى الضمائر: إلى كل من يملك ضميرًا حياً، إلى كل من يؤمن بالإنسانية، كفى لهذا العدوان الغاشم أن يستمر، كفى لقتل الأطفال، وتدمير الأسر، اليمن يستحق الحياة، وأطفال اليمن يستحقون أن يعيشوا في سلام، والعالم يطالب بمحاسبة مجرمي الحرب.

8 فبراير 2018.. غارات العدوان تدمر مدرسة زيد بن حارثة بصعدة:

وفي اليوم ذاته من العام 2018م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة، تستهدف البنية التعليمية في اليمن، مستهدفاً بغاراته الوحشية، مدرسة زيد بن حارثة في منطقة آل على بمديرية رازح محافظة صعدة، وحوّلها إلى كومة من الركام، وأضاف فصلاً جديداً من فصول المعاناة التي يعيشها أطفال اليمن، ويضع مستقبلهم على محك الجهل والتشرد والحرمان.

تفاصيل مؤلمة عن الجريمة، المكان، مدرسة زيد بن حارثة، صرح تعليمي بسيط كان يحمل أحلام أطفال المنطقة، تحوّل إلى خراب بفعل غارات لا تبقي ولا تذر، في يوم كسائر الأيام، كان من المفترض أن يكون يوماً للدراسة والتعليم، لكنه تحوّل إلى يوم حزين، فكانت النتيجة تدمير كامل المدرسة، وضياع أحلام الطلاب والمعلمين.

تداعيات استهداف المدارس، لم يقتصر على تدمير المنشآت المدنية بل امتد لحرمان آلاف الطلاب من حقهم في التعليم، وضياع فرصتهم في بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ولوطنهم، وزاد من تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث يفتقر الأطفال إلى بيئة تعليمية آمنة وصحية.

يقول أحد الأهالي : “هذه مدرسة، فيها طاولات ومقاعد وكتب، دمرها العدوان بالكامل، لكن هذا دليل على صمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية، ما عاد في للشعب اليمني أي حق، يدمرون كل شيء، أين هي حقوق التعليم، وحقوق الأطفال، وحقوق الإنسان ..”.

8 فبراير 2018.. جرح سائق شاحنة محملة بالدجاج إثر قصف طيران العدوان في الحديدة:

وفي اليوم والعام ذاته، في مشهد يتكرر يومياً في اليمن، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة، بغارته الوحشية المباشرة، التي استهدفت شاحنة محملة بالدجاج المثلج على الطريق العام بين منطقتي الجراحي وزبيد في محافظة الحديدة، أسفرت عن جرح سائقها، وتدميرها.

لم يستهدف القصف قاعدة عسكرية أو موقعاً استراتيجياً، بل شاحنة تقل طعاماً، لمواطن بريء كان يقودها في شريان حيوي يعتمد عليه السكان في نقل المواد الغذائية، ويعيل أسرته، فوجد نفسه ضحية لقصف جوي استهدف رزقه، وأتلف حمولته من الدجاج ودمر شاحنته ورأس ماله في بلد يعاني من أزمة إنسانية حادة.

قصف الغذاء: جريمة حرب

استهداف الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية، كما حدث في الحديدة، يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية، هذه الغارات لا تستهدف فقط حياة الأفراد، بل تستهدف أيضاً الأمن الغذائي للسكان، وتزيد من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

يقول شاهد عيان: “طيران العدوان السعودي استهدف دينة محملة دجاج، على طريق الجراحي وزبيد، هذا فشل وتخبط واضح، وهزيمة عسكرية وأخلاقية للعدوان”.

ويعاني اليمن من أزمة إنسانية هي الأكبر في العالم، حيث يواجه الملايين خطر المجاعة وسوء التغذية، استهداف البنية التحتية، بما في ذلك الشاحنات المحملة بالغذاء، يزيد من تفاقم هذه الأزمة، ويجعل حياة المدنيين أكثر صعوبة.

8 فبراير 2019.. العدوان يقصف المساعدات الإنسانية بصعدة:

وفي جريمة حرب في زمن الجوع، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، يوم الثامن من فبراير عام 2019م، شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية بمنطقة العقيق مديرية كتاف، بمحافظة صعدة، هذه ليست مجرد غارة جوية، بل هي جريمة حرب تُضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني.

فيما كان الأهالي ينتظرون وصولها، والتخفيف من جوع أطفالهم النازحين في الخيام، كان طيران العدوان يرصد حركة الشاحنة من ساعة خروجها من مخازن الأمم المتحدة، وما أن وصلت منطقة العقيق، حتى باشرتها الغارات، لتحول شاحنة الطعام إلى كومة من الخردة، والأطعمة التالفة، والمحترقة.

ففي هذا اليوم الذي كان يحمل بصيصاً من الأمل، حولته غارات العدوان إلى يوم أسود، على حياة أطفال ونساء، كانوا ينتظرون الحصول على القليل من الطعام لسد بطونهم الخاوية وأمعائهم الجائعة، فكانت النتيجة جوعاً مستمراً وإتلاف المواد الغذائية التي كان من المفترض أن تصل إلى المحتاجين.

معاناة مضاعفة

الأهالي في حالة صدمة، حين تحولت فرحة انتظار المساعدات إلى حزن عميق، وخيبة أمل لا حدود لها، فاستمر الأطفال في بكائهم من الجوع، في مشهد يدمي القلب، أطفال صغار يبكون من الجوع، بعد أن تبخرت أحلامهم بالحصول على وجبة تسد رمقهم، ما يجعل الوضع الإنساني كارثياً، وشحة المساعدات تزيد من معاناة الشعب.

إن استهداف المساعدات الإنسانية جريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية، هذه الغارات لا تستهدف فقط حياة الأفراد، بل تستهدف أيضاً حقهم في البقاء على قيد الحياة، وتزيد من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

يقول أحد الأهالي: “الظهر طيران العدوان استهدف شاحنة فوق بابور كانت محملة طحين وعدس، وزيت، لأبناء العقيق، وقطع الطريق، وأحرق سيارة مواطن بالجوار، وعليها 2 أطفال، ولا يزال التحليق مستمراً”.

مشاهد الأهالي وهم يحاولن تجميع ما يمكن لهم من العدس والدقيق المحترق فوق التراب ومن بين الزيت، مشاهد تعكس مدى الحاجة وشدة الحصار وتبعاته.

إن ما يخلفه العدوان والحصار السعودي الأمريكي، في اليمن هو مأساة إنسانية بكل المقاييس، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عاجل لوقف هذه العبثية التي تستهدف كل ما هو حي في اليمن، وتدعو إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وتقديم الدعم اللازم للشعب اليمني لمواجهة الظروف الصعبة.

جرائم العدوان في الثامن من فبراير بلاغ إلى محكمتي الجنايات الدولية والعدل الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمجتمع الدولي بكل مؤسساته ذات الصلة، وهي جزء بسيط من جرائم العدوان على الواقع نظراً لضعف إمكانات التوثيق في زمن الحرب.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدوان السعودی الأمریکی المساعدات الإنسانیة البنیة التحتیة طیران العدوان جرائم العدوان غارات العدوان هذه الجرائم جریمة حرب فی الیمن حقهم فی

إقرأ أيضاً:

قبائل اليمن تعلن البراءة من الخونة وتؤكد جهوزيتها لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي

 

الثورة / محمد المشخر/ سبأ

نظم أبناء مديرية السبعين في أمانة العاصمة أمس، وقفة مسلحة حاشدة إعلانا لوثيقة الشرف القبلي والنفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي، ونصرة لغزة وفلسطين، تحت شعار «هم العدو فاحذرهم».
وأعلن أبناء السبعين خلال الوقفة، التي تقدمها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام وعضو رابطة علماء اليمن صالح الخولاني ووكيلا أمانة العاصمة المساعدان إسماعيل الجرموزي وعبدالله محرم ومدير المديرية محمد الوشلي، وأمين محلي السبعين محمد الصادق، براءتهم من كل الخونة والعملاء.. مؤكدين جهوزيتهم العالية لمواجهة التصعيد الأمريكي بالتصعيد.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على الجاهزية لتنفيذ كل الخيارات المناسبة وخوض معركة» الفتح الموعود والجهاد المقدس» لردع العدوان الأمريكي، ومساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
كما أعلن أبناء مديرية شعوب بأمانة العاصمة، في وقفة مسلحة أمس، النفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي على اليمن، والبراءة من الخونة والعملاء، وتفعيل وثيقة الشرف القبلي.
وخلال الوقفة أكد وكيل أول أمانة العاصمة خاد المداني، أن خروج أبناء مديرية شعوب هو إعلان للجهوزية والاستنفار لمواجهة التصعيد الأمريكي البريطاني، والوقوف صفاً واحداً لمواجهة المرتزقة والعملاء الذين يحاولون استهداف الجبهة الداخلية.
وأشار إلى أن التوقيع على وثيقة الشرف القبلية يمثل براءة من كل الخونة والعملاء، والاستعداد لإفشال المؤامرات والمخططات العدوانية التي تستهدف الشعب اليمني ومقدراته.
وأكد المشاركون في الوقفة الصمود والثبات في مواجهة العدو الأمريكي البريطاني، ومناصرة غزة والشعب الفلسطيني.. منددين بجرائم العدوان الصهيوني بحق أهالي غزة، وكذا جرائم العدوان الأمريكي بحق المدنيين ومنها استهداف حي شعب الحافة وحي وسوق فروة والجراف بمديرية شعوب.
وجدد أبناء مديرية شعوب تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ كل القرارات المناسبة لردع العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني، دفاعاً عن الوطن ونصرة لفلسطين حتى إيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
صنعاء
ونظم أبناء قبيلة أرحب في محافظة صنعاء أمس، وقفة قبلية مسلحة لإعلان البراءة الكاملة من كل الخونة والعملاء والمنافقين وتفعيلاً لوثيقة الشرف القبلي والاستنفار والجهوزية العالية والاستعداد الكامل في موجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي ونصرة لغزة العزة تحت شعار « هم العدو فاحذرهم «.
وأكد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها محافظ محافظة ريمة فارس الحباري، وأمين عام المجلس المحلي بمحافظة صنعاء عبد القادر الجيلاني الجهوزية الكاملة لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي على الوطن، وخوض معركة» الفتح الموعود والجهاد المقدس»، والاستمرار في التحشيد والتعبئة والخروج المستمر في تنظيم الأنشطة المختلفة المساندة لغزة.
وأعلنوا البراءة من الخونة والعملاء، والنفير والاستعداد لمواجهة تصعيد العدوان، والحفاظ على الجبهة الداخلية، والتصدي لكل المؤامرات والمخططات الإجرامية.
وأكدوا أن العدوان الأمريكي الهمجي لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتًا وصمودًا في مواجهة أعداء الأمة، وفي إسناد ودعم غزة والشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر وردع الكيان الصهيوني المجرم.
وجددت قبائل أرحب، في وقفتها التي شارك فيها وكلاء المحافظة عبد الله الأبيض وفضل القصير ومحسن أبو هادي ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة فايز الحنمي ومديرا شؤون القبائل وليد قنبور والمديرية خالد العقيدة وقيادات محلية ومجتمعية، التفويض الكامل لقائد الثورة في اتخاذ كل ما يراه مناسبًا من قرارات وخيارات لردع العدوان الأمريكي على بلدنا، ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وباركت عمليات القوات المسلحة النوعية التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني وحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية في البحر الأحمر.
كما أعلنت قبائل همدان بن زيد بمحافظة صعدة – في لقاء لها أمس – النفير العام لمواجهة عدوان ثلاثي الشر الأمريكي الإسرائيلي البريطاني .
وفي اللقاء الذي حضره قيادات رسمية وقبلية ومجتمعية أكد المشاركون أن التصعيد الأمريكي لم ولن يثني الشعب اليمني بقبائله الحرة عن موقفهم الإيماني والأخلاقي والديني المساند للشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات والتحديات .
وجدد بيان عن اللقاء التأكيد على مواصلة الوفاء للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والاستجابة والتفويض للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي والجاهزية لأي تصعيد أمريكي أو غيره.
وأشاد بالقبائل اليمنية الأصيلة التي أكدت في لقاءاتها وخروجها الأسبوعي الوفاء للسيد القائد والشعب الفلسطيني وفي مواجهة الطاغوت الأمريكي والكيان الصهيوني .
وأعلن البيان براءة قبائل همدان من كل خائن وعميل يعمل لصالح العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني تحت أي ذريعة كانت باعتبارها خيانة لله ولرسوله وللدين والوطن.
تعز
كما أقامت قبائل المربعين الشرقي والجنوبي بمديرية التعزية أمس، لقاء مسلحاً لإعلان النفير في مواجهة العدوان الأمريكي ومواصلة إسناد غزة، والتوقيع على وثيقة الشرف القبلية.
وأكد المشاركون في اللقاء الذي حضره عضو مجلس الشورى محمود بجاش، ومسؤول التعبئة العامة بمحافظة تعز محمد الخليدي، ووكيل المحافظة عبدالواسع الشمسي، ومدير المديرية عبدالخالق الجنيد، ومسؤول التعبئة محمد الذيباني، وقيادات تنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية أن تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن لن يؤثر على الموقف اليمني المساند لغزة.. مجددين تفويضهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
كما أكدوا الثبات على الموقف المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم، والجهوزية لمواجهة أي عدوان على اليمن.
وأعلن بيان صادر عن اللقاء البراءة من كل خائن وعميل لأمريكا وإسرائيل.. مؤكداً أن المواجهة مع العدو الإسرائيلي والأمريكي باتت واضحة ولم يعد هناك مغرر بهم، بل خونة وعملاء.
وأشار إلى أن الشعب اليمني يعتز بموقفه الإيماني مع غزة والشعب الفلسطيني وسيواصل المضي فيه متوكلا على الله وواثقا بوعده بالنصر.
كما أكد البيان الجاهزية لأي تصعيد من قبل العدو، والوقوف بصلابة أمام كل من تسول له نفسه خدمة اليهود والنصارى واستهداف الجبهة الداخلية.
واستنكر استمرار الصمت المعيب للأنظمة العربية والإسلامية تجاه حرب الإبادة الجماعية في غزة والحصار الصهيوني الظالم على أبناء الشعب الفلسطيني.
ذمار
كما نظّم صندوقا النظافة والتحسين بذمار ومعبر، وفرع الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، وقطاع الثروة السمكية بمحافظة ذمار، أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة تحت شعار «الشعار سلاح وموقف».
وفي الفعالية، استعرض مدير فرع الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، إبراهيم البنوس، أهمية الشعار ومكانته كهتاف للحرية والبراءة من أعداء الله، والتصدي للهجمة الأمريكية والإسرائيلية على الأمة.
وذكر أن شعار الصرخة هزّ عروش المستكبرين، وأحدث فارقًا كبيرًا في التاريخ الإسلامي بمفرداته المستوحاة من القرآن الكريم، والذي منه استمد شعبُنا هذه القوة وهذا الشموخ والنصر المبين، مقارعًا قوى الظلم والجبروت المتمثلة في أمريكا وإسرائيل.
وأوضح أن الشعب اليمني حقق الكثير من الانتصارات على قوى الظلم والاستكبار العالمي.. معتبرًا ذكرى إطلاق الصرخة مناسبة هامة يجب الاعتزاز بها، نظراً لما حققته من إذلال وإهانة لأعداء الله، وإيقاظ جيلٍ وأمةٍ من سباتها والذل والهوان الذي كانت تعيشه، لتقف شامخة في مواجهة مشاريع العمالة والارتزاق ومخططات الوصاية والإذلال التي تعيشها الأمة.
الحديدة
وشهدت مديرية الميناء بمحافظة الحديدة، أمس، وقفة قبلية، لإعلان النفير العام في وجه العدو الأمريكي، الصهيوني، تأكيداً على موقف اليمن الثابت في مناصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن الكرامة والسيادة.
وردد أبناء المديرية، هتافات النفير والجهاد، ورافعين أعلام اليمن وفلسطين، في صورة جسدت وعيا عاليا واستعدادا للتضحية في سبيل نصرة المستضعفين.
وعبّر المشاركون عن إدانتهم للجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في غزة، معتبرين الصمت العربي والدولي شراكة فعلية في الجريمة، وأن التحرك الشعبي هو السبيل لإحياء ضمير الأمة.
وأكدوا أن اليمن، رغم التحديات والعدوان، يواصل أداء واجبه الأخلاقي والديني والإنساني، ويقف في قلب المعركة إلى جانب فلسطين، ومحور المقاومة، حتى إسقاط المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.
وأوضح المشاركون أن أبناء مديرية الميناء اليوم يسطرون موقفا بطوليا، مؤكدين الجاهزية العالية للتعبئة والقتال، ضمن معركة التحرر الكبرى التي يخوضها الأحرار من أبناء الأمة الإسلامية ضد قوى الاستكبار.
عمران
وأقيمت في عدد من مديريات محافظة عمران أمس، وقفات قبلية مسلحة دعمًا لفلسطين وإعلانًا للنفير العام لمواجهة التصعيد الأمريكي على اليمن وإعلانا البراءة من العملاء والخونة.
حيث أقيمت في مدينة عمران وقفة مسلحة أعلن فيها المشاركون النكف لقبلي المسلح والنفير العام وثبات موقفهم في نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة التصعيد الأمريكي وكذا برأتهم من الخونة وتفعيل وثيقة الشرف القبلي.
وفي الوقفة التي حضرها المحافظ الدكتور فيصل جعمان ووكيل أول المحافظة عبدالعزيز أبو خرفشة والوكيل حسن الأشقص ومدير عام المديرية عبد الرحمن العماد وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية والمشائخ والوجاهات الاجتماعية ومسؤولي التلاحم القبلي والتعبئة العامة، جددت قبائل مديرية عمران استعدادها في مواجهة أي تصعيد من قبل قوى الاستكبار وطغاة العصر أمريكا وإسرائيل وأدواتهم في الداخل والخارج.
واكد المشاركون رفضهم القاطع لأي مساعٍ تستهدف النيل من سيادة الوطن وأمنه واستقراره والتبرؤ من الخونة والمرتزقة والعملاء المتواطئين مع العدوان الأمريكي، البريطاني الصهيوني على اليمن.
وشددوا على أهمية تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود والتعبئة العامة، ورفع الجهوزية لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات الرادعة ضد العدوان الأمريكي، والكفيلة بدعم وإسناد الشعب الفلسطيني.
ريمة
إلى ذلك نظَّمت قبائل مديرية مزهر بمحافظة ريمة، أمس، وقفة مسلحة، إعلاناً للنَّكف والنفير العام والجهوزية لمواجهة تصعيد العدو الأمريكي والصهيوني، ونصرة للشعب الفلسطيني .
وأكد المشاركون في الوقفة بحضور عضوا مجلس الشورى منصور المنتصر وغيلان محفل ووكيل المحافظة فهد الحارسي ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري ومدير المديرية عادل المساوى وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وشخصيات اجتماعية، الاستعداد والاستنفار لرفد الجبهات بالرجال والمال وقوافل الدعم والإسناد وخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس».
كما أكدوا الجهوزية لمواجهة العدوان الأمريكي والتصدي لتصعيده الإجرامي على الوطن ، ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني حتى تحرير كامل أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
إب
أُقيم أمس في مديرية الشعر محافظة إب، وقفة قبلية، تأكيدًا على الثبات مع غزة ومواجهة العدوان الأمريكي على اليمن، تزامنًا مع الذكرى السنوية للصرخة 1446هـ.
وخلال الوقفة، بحضور مدير المديرية أشرف الصلاحي ومسؤول التعبئة أسامة المقرعي، أكد المشاركون أن الصرخة تمثل شعارًا لمشروع عظيم، وهي استمرارية للمشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد لمواجهة أعداء الأمة، قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل.
وجدد المشاركون في بيان الوقفة، تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باتخاذ كافة الخيارات لمواجهة العدوان الأمريكي واستمرار نصرة غزة ومقاوميها الأبطال.
وحذّر كل من يتورط مع العدو الأمريكي بالموقف أو بالمعلومات والإحداثيات، مؤكدين أن ذلك يُعتبر خيانة عظمى لا يمكن التسامح فيها، مطالبين الجهات الأمنية بالتحرك بحزم ضد كل من يثبت تورطه في التعاون مع الأعداء.
البيضاء
من جهة آخرى نظم أبناء وقبائل مديرية ذي ناعم في محافظة البيضاء أمس، وقفة قبلية مسلحة إعلانًا للنكف العام للجهوزية في مواجهة العدو الأمريكي والبراءة من الخونة والعملاء، ومواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني بحق اليمن، تحت عنوان (قبائل اليمن تتبرأ من عملاء أمريكا وإسرائيل).
وفي الوقفة القبلية المسلحة التي حضرها محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ووكيل المحافظة عبدالله الجمالي ومدير عام مديرية ذي ناعم مراد الريامي وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة والأمنية والعسكرية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية بمديرية ذي ناعم، تم توقيع وثيقة الشرف القبلي بين أبناء وقبائل مديرية ذي ناعم للتبرؤ من الخونة والمرتزقة والعملاء المتواطئين مع العدوان الأمريكي على اليمن، وتأكيد رفضهم القاطع لأي مساع تستهدف النيل من سيادة الوطن وآمنة واستقراره.

مقالات مشابهة

  • رجل يدهس 7 أطفال عمداً بسيارته
  • البيضاء..قبائل السوادية تعلن النكف وتندد بالعدوان الأمريكي على اليمن
  • قبائل آل حميقان في الزاهر يعلنون النكف نصرة لفلسطين وتنديداً بالعدوان الأمريكي على اليمن
  • قبائل اليمن تعلن البراءة من الخونة وتؤكد جهوزيتها لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 30 أبريل
  • بعد إسقاط طائرة “إف 18”.. وسائل إعلام صينية تسخر من فشل العدوان الأمريكي على اليمن
  • بعد شهر ونصف.. ما وراء انضمام بريطانيا إلى العدوان الأمريكي على اليمن؟
  • وزارة العدل اليمنية: 2303 شهداء وجرحى منهم 214 طفلاً و67 امرأة جراء العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • مجلس النواب يُطْلِع برلمانات العالم على جرائم العدوان الأمريكي في اليمن
  • قبائل أفلح اليمن بحجة تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي