المرأة شريك أساسي وفاعل في مسيرة العمل الوطني
استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في قصر الصافرية هذا أمس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بحضور سمو الشيخ عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم والفريق الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي ومعالي الشيخ خالد بن أحمد بن سلمان آل خليفة وزير الديوان الملكي والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني.

وقد تم خلال اللقاء استعراض عدد من المواضيع المتصلة بالشأن المحلي والجهود المبذولة في مختلف مسارات العمل الوطني لتعزيز المنجزات التي تحققت للوطن وفق المسيرة التنموية الشاملة والنهضة الحضارية المباركة التي يشهدها وطننا العزيز في كل المجالات، معرباً جلالة الملك المعظم عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وما يوالي سموه بذله من جهود طيبة لتعزيز مكانة مملكة البحرين وتنافسيتها في مختلف المجالات وفي رفع كفاءة وجودة الخدمات الحكومية المقدمة لأبناء الوطن الكرام، ونوه جلالته أيده الله بما أنجزته الحكومة من مشروعات رائدة في جميع المجالات التنموية الكبرى، لاسيما الإسكانية منها لما فيه خير المواطنين الكرام. كما أشاد جلالته أيده الله بنتائج الزيارة الرسمية الناجحة التي قام بها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للمملكة المتحدة الصديقة، وما شهدته من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم ستعطي دفعاً قوياً لمسار العلاقات الثنائية الوطيدة وآفاق الشراكة التاريخية والعمل المشترك بين البلدين. وبمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، أشاد جلالته حفظه الله ورعاه بالدور الرائد الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة في دعم وتمكين المرأة البحرينية وتعزيز مكانتها وأدائها الوطني في مختلف المجالات، مهنئاً جلالته صاحبة السمو والمرأة البحرينية بهذه المناسبة، مؤكداً رعاه الله اعتزازه بالإنجازات الكبيرة التي تحققت للمرأة البحرينية وبدورها المشرف كشريك أساسي وفاعل في مسيرة العمل الوطني.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا السمو الملکی آل خلیفة

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«الأزهر العالمي للفتوى» توضح حكم أداء جميع الصلوات دفعة واحدة

أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الشريعة الإسلامية قدمت تيسيرات هامة في أداء العبادات لمن يعانون من مشقة أو صعوبة في أداء الصلاة في أوقاتها المعتادة، خاصة بالنسبة لكبار السن أو ذوي الأعذار الصحية.

التيسير في الشريعة الإسلامية

وقالت خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: «من مظاهر التيسير في الشريعة الإسلامية، أنها أباحت للمسلم الذي لا يستطيع أداء الصلاة في وقتها المحدد أو يجد صعوبة في قضاء كل صلاة على حدة، أن يجمع بين صلاتين في وقت واحد، سواء كان جمع تقديم أو جمع تأخير».

وأشارت إلى أنه يجوز للمسلم الذي يعاني من مشقة في أداء الصلاة أن يجمع بين صلاتي الظهر والعصر، أو بين صلاتي المغرب والعشاء، مشيرة إلى أنه إذا كان الشخص يعاني من صعوبة في الوضوء لكل صلاة، يمكنه جمع صلاتي الظهر والعصر في وقت الظهر، أو جمع المغرب والعشاء في وقت المغرب، ما يساعده على أداء الصلوات بتيسير دون مشقة كبيرة عليه.

وتطرقت إلى كيفية جمع الصلوات، حيث قالت: «في حالة جمع الظهر والعصر، يمكن للمسلم أن يصلي الظهر أولاً ثم يصلي العصر بعده مباشرة، وهذا يعد جمعًا حكمياً، وهو جائز في الشريعة، أما إذا قام الشخص بأداء الظهر أولاً ثم جمع العصر بعد دخول وقت العصر، فهذا يعد جمعًا حقيقيًا، أي أنه يصلي الظهر ثم يصلي العصر بعد ذلك دون الحاجة إلى الوضوء مجددًا».

وأضافت أن الشريعة الإسلامية منحت المسلمين حرية الجمع بين الصلوات في أي وقت من اليوم، سواء في بداية وقت الصلاة أو في نهايته، ما يُسهم في تخفيف العبء على الأشخاص الذين يعانون من مشقة في أداء العبادات، مضيقة أن هذه التسهيلات تشمل أيضاً جمع المغرب والعشاء في وقت المغرب وذلك أثناء السفر.

وأشارت إلى أن هذا التيسير كان معروفًا منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث روي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه أنه قال: «إن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الصلوات في غير خوف ولا مطر»، وهذا يدل على أن الجمع بين الصلوات ليس محصورًا في حالات الخوف أو المطر فقط، بل هو متاح لمن يحتاجه، سواء لأسباب صحية أو صعوبة في الوضوء أو لأسباب أخرى.

رفع الحرج عن المسلم

وتابعت: «الهدف من هذه التيسيرات هو رفع الحرج عن المسلم، لا سيما كبار السن أو المرضى الذين يجدون صعوبة في أداء الصلاة بشكل كامل في أوقاتها المحددة، الشريعة الإسلامية جاءت لتخفف عن الناس وتُسهل لهم، وتُعطيهم الخيار في أداء عباداتهم بالطريقة التي تناسب ظروفهم».

وأوضحت أن الإسلام لا يكلف النفس إلا وسعها، وبالتالي فإن الشخص الذي يجد صعوبة في أداء الصلاة بشكل كامل، سواء لعدم القدرة على الوضوء لكل صلاة أو لأن الصلاة تسببت له في تعب شديد، يمكنه الجمع بين الصلوات لتخفيف المشقة عنه.

وأكدت أنه إذا كان الشخص يجد صعوبة في أداء الصلاة بشكل كامل، فإن الله سبحانه وتعالى يرفع عنه الحرج ويقبل منه ما يستطيع، مشيرة إلى أن الله رحيم بعباده ويعلم حالتهم وظروفهم، وهذا ما يظهر في التيسيرات التي منحها لهم في أداء العبادات.

مقالات مشابهة

  • الملك سلمان وولي عهده يهنئان سلطان عُمان بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • اليمن يرسُمُ معادلة قواعد الاشتباك في البحار.. استهدافُ الحاملات الأمريكية يعقّد حسابات القوى الكبرى
  • هل يجوز أداء جميع الصلوات دفعة واحدة؟.. عضو مركز الفتوى تجيب
  • عضو بـ«الأزهر العالمي للفتوى» توضح حكم أداء جميع الصلوات دفعة واحدة
  • هل يجوز أداء جميع الصلوات دفعة واحدة؟.. الأزهر العالمي للفتوى يُجيب
  • هل يجوز أداء جميع الصلوات دفعة واحدة؟.. عضو بمركز الأزهر للفتوى تُجيب
  • سلطنة عُمان تحتفل غدًا بالعيد الوطني الـ54 المجيد.. وتأكيدات سامية على مواصلة الارتقاء بمستوى الأداء في جميع مؤسسات الدولة
  • السلطان هيثم
  • حكم العمرة للمرأة إذا فاجأها دم الحيض
  • رئيس أمناء التحالف الوطني: مدينة راعي مصر أحد مشروعات التنمية المستدامة