مسئول أممي يرد على ترامب: يُمكن إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد بالاكريشنان راجوجوبال، المُقرر الأممي للحق في السكن، على أنه يُمكن إزالة الدمار وإعادة إعمار قطاع غزة رغم العدوان الإسرائيلي.
وشدد المسئول الأمم على أن خطة إعادة الإعمار يُمكن أن تتم دون تهجير أهالي غزة من أرضهم.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تصريح راجوجوبال الذي قال فيه 70% من مباني قطاع غزة تم تدميرها جراء العدوان الإسرائيلي.
وأضاف :"يمكن إعادة بناء نحو 70% من القطاع خلال فترة تتراوح بين 5 و10 سنوات".
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وتابع حديثه قائلاً :"التكلفة التقديرية لإعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي تقدر بـ 60 مليار دولار".
ويتفق حديث المسئول الأممي مع الموقف الذي أبدته مصر منذ بداية الحديث غير الجاد عن تهجير الفلسطينيين من أرض غزة.
العالم يُساند مصر في ملف غزةوعبّر وزير الخارجية بدر عبد العاطي عن رأي مصر في هذا الملف، وذكر أن لدينا رؤية لإعادة الإعمار دون اللجوء لحل إفراغ الأرض من أهلها.
ويأتي ذلك الحديث في ظِل الجدل الذي واكب مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير أهالي غزة إلى مصر والأردن من أجل تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، على حد قوله.
تُعَدُّ عملية إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب مهمةً معقدة تتطلب تخطيطًا دقيقًا وتعاونًا دوليًا. تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إعادة الإعمار ستحتاج إلى مليارات الدولارات، نظرًا لحجم الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية والمنازل والمرافق الحيوية.
فقد تضررت أكثر من 90% من المنازل والبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس، مما يجعل الحاجة إلى إعادة البناء ملحة. بالإضافة إلى ذلك، خلّفت الحرب حوالي 50.8 مليون طن من الأنقاض، مما يتطلب جهودًا كبيرة لإزالتها وتأمين المناطق المتضررة.
تتطلب عملية إعادة الإعمار تنسيقًا بين الجهات المحلية والدولية لضمان توفير الموارد اللازمة وإعادة بناء ما دمرته الحرب. يجب أن تشمل هذه الجهود إعادة بناء المنازل والمستشفيات والمدارس، بالإضافة إلى إصلاح شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي. كما ينبغي التركيز على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل للسكان المتضررين. يُعدُّ دعم المجتمع الدولي أمرًا حيويًا في هذه المرحلة، سواء من خلال تقديم المساعدات المالية أو الخبرات التقنية لضمان نجاح جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة تهجير اهالي غزة مصر الأردن العدوان الإسرائیلی إعادة الإعمار إعادة إعمار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس السيادة يتحدث عن دمج الوزارات
عقار : المرحلة القادمة تتطلب إعادة تأهيل الإنسان السوداني الذي تأذي كثيرا من الحرب
متابعات ـ تاق برس
أكد نائب رئيس مجلس السيادة القائد مالك عقار، أن الدولة ماضية في تحقيق الانتصارات وحسم معركة الكرامة مما يتطلب ضرورة الاستعداد لمرحلة ما بعد الحرب فيما يلي إدارة الدولة وبنائها على أسس جديدة لتفادي أي حرب قادمة في المستقبل.
وأشار لدى مخاطبته اليوم ملتقى الولايات الثالث بأمانة حكومة البحر الأحمر ،أن هناك حاجة لمراجعة مصفوفة الهيكل الإداري للوزارات وتقليل النفقات والاستفادة من التجارب السابقة في دمج الوزارات، مشيداً بالجهود الكبيرة التي يقوم بها الولاة للإرتقاء بالعمل في ولاياتهم وتثبيت أركان الدولة.
ولفت نائب رئيس مجلس السيادة إلى ضرورة التنسيق بين الضباط الإداريين بالمحليات وولاة الولايات في قضايا الولاية دون الحاجة لمقابلة أعضاء مجلس السيادة والوزراء الاتحاديين.
وأوضح عقار أن المرحلة القادمة لا تتطلب فقط إعادة الإعمار والتنمية بل إعادة تأهيل الإنسان السوداني نفسه الذي تأذي كثيرا من الحرب داعياً إلى تبنى مشروع المصالحات بين أبناء المجتمع السوداني حتي لا يتم أخذ القانون باليد.
ودعا نائب رئيس مجلس السيادة الولاة إلى العمل على تعظيم الإيرادات بالولايات وتقليل النفقات. مشيرا إلى أنق وزارة المالية قد دفعت 11 مليون دولار لمياه القضارف وينتظر أن تستكمل الولاية المشروع.
ومن ناحية أخرى كشف عقار أن ستة ألف قطالب قادمين من تشاد سيجلسون لامتحان الشهادة السودانية بولاية نهر النيل.
دمج الوزاراتمالك عقار