يواصل الفنان أكرم حسني تصوير مشاهده في مسلسل «الكابتن»، الذي يستعد من خلاله للمنافسة في السباق الرمضاني لعام 2025، حيث من المقرر أن يُعرض العمل على قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

شخصية أكرم حسني في مسلسل الكابتن

يجسد أكرم حسني خلال أحداث المسلسل شخصية حسام والي، وهو كابتن طيار يتعرض لموقف درامي شديد التعقيد أثناء إحدى رحلاته الجوية، حيث يرتكب خطأ غير مقصود يؤدي إلى حدوث خلل فني بالطائرة، مما يتسبب في سقوطها.

ووسط الأحداث المتلاحقة والمليئة بالإثارة والتشويق، يصبح حسام والي الناجي الوحيد من الحادث، ليجد نفسه في مواجهة مصير غير متوقع، تتوالى إثره الأحداث المشوقة التي تكشف عن جوانب إنسانية ونفسية مختلفة للشخصية.

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Akram Hosny‎‏ (@‏‎akramhosny‎‏)‎‏

أبطال مسلسل الكابتن

يشارك في بطولة مسلسل الكابتن أكرم حسني، آية سماحة، وسوسن بدر، ورحمة أحمد، وأحمد عبد الوهاب، وأحمد الرافعي، وعمر شوقي، وسامي مغاوري، ومحمد رضوان، وهو من تأليف عمرو الدالي، وإخراج معتز التوني، تدور أحداثه في إطار تشويقي اجتماعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أكرم حسني الفنان أكرم حسني مسلسل الكابتن مسلسل الکابتن أکرم حسنی

إقرأ أيضاً:

الحل الوحيد

#الحل_الوحيد

د. #هاشم_غرايبه

التاريخ كتاب مفتوح لمن شاء أن يقرأه ويستفيد منه، صحيح أن مساره في اتجاه واحد دائما، فهو لا يعيد نفسه، إنما ما يوحي بذلك أن الأحداث ليست عشوائية، بل هي نتاج لتفاعل الثابت مع المتغير، الثابت هو السنن الكونية التي وضعها الخالق، والمتغير هو الإرادة البشرية.
السنن الكونية هي قواعد ثابتة أساسها أن المخرجات مرتبطة جذريا بالمدخلات، ما يعدل إيجابيا أو سلبيا في المخرجات وليس جذريا هي أرادة البشر.
لو تناولنا إحدى هذه السنن، وهي أن نتيجة أي صراع عسكري بين طرفين ليست خاضعة للحظ أو لعامل الصدفة، بل هي لصالح الأقوى، فمن يتجهز تسليحا ويعد نفسه جيدا تدريبا ويضع الخطط الذكية ينتصر على الطرف الأقل تهيؤا، كما تحكم نتيجته النهائية قاعدة ان الصراعات بين باطل وباطل تدوم وتطول وتبقى سجالا لكنها لا تنتهي، وأما بين حق وباطل فقد تقصر أو تطول بحسب همة أهل الحق، لكن نتيجتها محسومة في نهاية المطاف لصالح الحق، أما مرحليا فلا يمكن أن يغير هذه النتيجة سوى أمرين : الإرادة الإلهية والإرادة البشرية.
فأذا أراد الله أن يجري بنتيجة هذا الصراع سنة أخرى، فهو يتدخل فيغير منتج الصراع، ومثال على ذلك حروب الروم والفرس التي دامت قرونا، وكانت سجالا، وتصادف أنه في عصر فجر الدعوة هزم الروم في غور الأردن، فحزن المسلمون، لكن الله طمأنهم أنهم سينتصرون على الفرس قريبا (في بضع سنين)، إذاً هنا تدخلت إرادة الله، ليست طبعا لأجل أن يفرح المسلمون، بل ربما ليحقق حالة من توازن القوى بين الفرس والروم، قبيل قدوم جيوش الفتح الاسلامي.
أما أرادة البشر فهي إيمانية،عندما تهديهم عقولهم الى اتباع منهج الله ويخبتون الى خالقهم، عندها ينالوا رعايته وعنايته، فلا يجعل للكافرين إليهم سبيلا، وبالتالي تتعطل هنا السنة الأساسية التي تعطي الغلبة للأقوى، فاذا أراد الله للمؤمنين النصر ينتصرون، وذلك بعد أن يحققوا (وبإرادتهم الحرة) المتطلبات الايمانية.
ومن سنن الله الكونية أنه تكفل بتوفير جميع متطلبات العيش لكل مخلوقاته، فلا يقصره على من أطاعه ولا يحجبه عمن عصاه، لكنه يمنح محبته للمؤمنين به ويكرم من أطاعه فاتبع منهجه، فيبارك لهم ويغدق عليهم رحماته في الدنيا قبل الآخرة، فتكون محصلة السعادة لديهم أعلى، وتكون محصلة الضنك لدى المعرضين عن منهجه أكثر، حتى ولو نالوا رزقا اوفر.
ومن محبته للمؤمنين أنه أنزل إليهم كتابه الكريم دليلا هاديا فيه كل ما يحقق لهم هذه السعادة، وبين فيه كثيرا من سننه الكونية، ومنها أنه أرشدهم الى ضرورة دوام التهيؤ والاستعداد العسكري: “واعدوا لهم ما استطعتم من قوة”، لأنهم بذلك يرهبون عدو الله والذي هو سيبقى عدوهم الى يوم الدين، لأن من يعادي منهجه سيداوم العدوان على من يتبعه، ولا تشكمه معاهدات سلام ولا تطبيع، بل ما يرهبه عزيمة المؤمن وعلو همته، وطمأنهم الى أن لا يوقفهم عن ذلك امتلاك العدو لوسائل عسكرية متقدمة ولا ترسانات هائلة، بل ما عليهم الا اعداد ما يستطيعون، وهو يتكفل بنصرهم.
لو راجعنا كل معارك التاريخ الفاصلة وجميع فصول الصراعات، لوجدنا أن نتائجها النهائية منضبطة تماما مع ما سلف من سنن كونية، فالصراعات بين أهل الباطل لم تنقطع في اي عصر، وكان حصادها وبالا على الطرفين ونتائجها سجالا، بدليل أنها ظلت على الدوام متجددة.
والصراعات بين الحق والباطل كانت نتائجها العسكرية في المحصلة العامة لصالح المؤمنين، رغم انه لم يكونوا الأقوى عسكريا، ولا الأكثر عديدا، وما انهزموا إلا حينما فشلوا في تحقيق المتطلبات الإيمانية.
بعد هذا الجلاء والوضوح الذي يبينه استقراء مجريات التاريخ، لا يبقى لمن يتساءل عن سر انهزامنا في هذا العصر غموض ولا اندهاش.
فالوصفة للنصر واضحة، وتتلخص بأمرين بمقدور الصادق النية تأمينهما:
فلتحقيق وعد الله بنصر المؤمنين يجب عليهم أولا أن ينصروه، أي يتبعوا منهجه ويستقيموا على أمره ونهيه.
فكيف إن كانوا يعادون منهجه ويتبعون منهج أعدائه، بل ويحاربون من يدعو له ويعتبرونه ارهابيا!؟.
وعليهم ثانيا أن يعدوا ما يستطيعون من قوة، فكيف ان اختاروا الاستسلام بالتطبيع!؟.
لذا فالحل ليس بالدعاء، بل بالعودة للحكم بموجب منهج الله.

مقالات ذات صلة مشروع وقوة ترامب المُسيطر كونيا…نتاج لأيدلوجيا ام لتكنولوجيا..؟..رؤية تفكرية واخزة.. 2025/04/09

مقالات مشابهة

  • عصام السقا: تامر حسني أيقوني.. وأكتر من تعرض لمكائد في الوسط الفني
  • وزيرة التضامن تشيد بمسلسل لام شمسية وتكرم فريق العمل بحضور نخبة من الفنانين
  • عضو المتحدة: الشركة أحدثت نقلة نوعية في الدراما بـمسلسل لام شمسية
  • عضو المتحدة: الشركة أحدثت نقلة نوعية في الدراما بمسلسل لام شمسية
  • القبض على 4 متهمين في واقعة سرقة فيلا الكابتن حسن حمدي بشبرامنت
  • شاشة وفضيات.. سقوط متهمين جدد في سرقة فيلا الكابتن حسن حمدي
  • "لعب بمشاعري".. أكرم حسني يروي موقفًا تعرض فيه للخذلان خلال مسابقة إذاعية
  • ياسمين عبدالعزيز تعود للسينما بفيلم زوجة رجل مش مهم مع أكرم حسني
  • الحل الوحيد
  • الجلوس في البيت.. حسام حسني يوجه تحذيرا عاجلا لمرضى الحساسية