البخيتي يكشف كيف ستواجه السعودية تصريحات ترامب ونتنياهو؟
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
مقالات مشابهة توجهات سعودية إماراتية مفاجئة لتغيير السلطة: استبدال المجلس الرئاسي بمجلس عسكري وتشكيل حكومة جديدة
46 دقيقة مضت
أسبوعين مضت
أسبوعين مضت
أسبوعين مضت
أسبوعين مضت
. ماهو !؟
3 أسابيع مضت
صنعاء – الميدان اليمني، أكد محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لأنصار الله (الحوثيين)، أن الرد السعودي المتوقع على التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ورئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لن يكون عبر الاعتراض أو دعم حقوق الفلسطينيين، بل من خلال ضخ مئات المليارات من الدولارات في الاقتصاد الأمريكي.
وقال البخيتي في تغريدة على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيسرع إلى ضخ 600 مليار دولار لدعم الاقتصاد الأمريكي، مما سيمكن واشنطن من تعزيز دعمها المستمر للكيان الصهيوني”.
خلفية التصريحات
جاءت تصريحات البخيتي رداً على تصريحات ترامب، الذي ذكر أن السعودية لا تطالب بدولة فلسطينية، وكذلك على اقتراح نتنياهو بأن تقيم الرياض دولة فلسطينية داخل أراضيها. واعتبر البخيتي أن هذه التصريحات تعكس استمرار التواطؤ الإقليمي مع الاحتلال الإسرائيلي.
دعم الاقتصاد الأمريكي
وأشار البخيتي إلى أن السعودية، بدلاً من اتخاذ مواقف داعمة للقضية الفلسطينية، ستلجأ إلى دعم الاقتصاد الأمريكي بشكل كبير، مما سيعزز بدوره الدعم الأمريكي لإسرائيل. ووصف هذا التوجه بأنه جزء من سياسة التواطؤ الإقليمي التي تخدم المصالح الإسرائيلية على حساب الحقوق الفلسطينية.
تداعيات محتملة
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية واستمرار الأزمة الفلسطينية، حيث تتزايد الانتقادات تجاه الدول العربية التي تتهم بالتقاعس عن دعم القضية الفلسطينية بشكل فعّال. ويُعتبر موقف البخيتي انعكاساً لرؤية أنصار الله تجاه السياسات السعودية والإقليمية، والتي تتهم الرياض بالتواطؤ مع إسرائيل والولايات المتحدة.
مستقبل العلاقات الإقليمية
في ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل العلاقات الإقليمية بين الدول العربية وإسرائيل والولايات المتحدة محل جدل، خاصة مع استمرار الأزمة الفلسطينية وعدم التوصل إلى حلول عادلة للقضية. وتأتي تصريحات البخيتي كجزء من النقد المستمر لسياسات بعض الدول العربية التي تتهم بتقديم المصالح الاقتصادية والسياسية على حساب القضايا العادلة في المنطقة.
ذات صلةالوسومالبخيتي السعودية ترمب نتنياهو
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البخيتي السعودية ترمب نتنياهو الاقتصاد الأمریکی دقیقة مضت ساعات مضت
إقرأ أيضاً:
ترامب ينقلب على إعلامه.. طالب بوقف «60 دقيقة» بعد كشف فضائحه
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعليمات بإنهاء برنامج «60 دقيقة»، في الصحافة الأمريكية، والذي بدأ البث في عام 1968، في هجوم جديد ضد وسائل الإعلام، والذي تضمن أيضًا مزاعم بأن أموالًا من هيئة المساعدات الخارجية في البلاد كانت تمول بشكل غير قانوني المنظمات الإخبارية.
جاء طلب إيقاف بث برنامج 60 دقيقة في منشور على منصة ترامب تروث سوشيال وكان هذا أحدث هجوم في نزاعه الطويل مع البرنامج المذاع على شبكة CBS بشأن تحريره لمقابلة مع كامالا هاريس، المرشحة الرئاسية الديمقراطية المهزومة العام الماضي، والتي رفع ترامب بشأنها دعوى قضائية بقيمة 10 مليارات دولار يتهمها بالتدخل في الانتخابات.
كتب ترامب: «يجب أن تخسر CBS ترخيصها، ويجب طرد جميع الغشاشين في برنامج 60 دقيقة، ويجب إنهاء هذا العرض الإخباري المشين على الفور.. البرنامج والشبكة "خدعوا الجمهور إلى حد لم يسبق له مثيل من قبل».
جاء هذا الهجوم بعد إصدار برنامج 60 دقيقة لنسخة غير محررة من مقابلة هاريس مع لجنة الاتصالات الفيدرالية في محاولة لصد اتهامات ترامب. كما تم نشر النسخة على موقعه على الإنترنت، ونشأ الخلاف الأصلي بعد أن تضمنت المقابلة جزءًا مختلفًا من إجابة هاريس على سؤال حول إسرائيل من النسخة التي تم عرضها كمقطع دعائي، وقال أنصار ترامب أن النسخة النهائية كانت أفضل من النسخة الأصلية، وتابع ترامب باتهام العرض بتحرير إجابة هاريس لتصويرها في ضوء أكثر إيجابية، وبالتالي تعزيز فرصها في الانتخابات.
على الجانب الآخر، نفى موظفو برنامج 60 دقيقة مزاعم التحيز ويقولون إن مثل هذه التعديلات ممارسة قياسية. ومع ذلك، فقد فتحت شركة باراماونت جلوبال، مالكة سي بي إس مفاوضات مع محامي ترامب بشأن الدعوى القضائية بقيمة 10 ملايين دولار.
وسع ترامب الذي وصف الصحفيين بشكل متكرر بـ "عدو الشعب" في ولايته الأولى - هجوم يوم الخميس على منافذ أخرى من خلال تضخيم الادعاءات الكاذبة بأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وكالة المساعدات الخارجية المغلقة حاليًا، كانت تمول بوليتيكو وغيرها من منافذ الأخبار بما يصل إلى 8 ملايين دولار.
وكتب ترامب: «مع فضيحة الديمقراطيين الجديدة التي نشأت للتو فيما يتعلق بدفع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مبالغ كبيرة من المال بشكل غير قانوني إلى بوليتيكو وغيرها من وسائل الإعلام، يجب طرح السؤال، هل تم دفع أموال لشبكة سي بي إس لارتكاب هذا الاحتيال؟».
اقرأ أيضاً«الخارجية الأمريكية»: كثير من دول العالم رفضت مقترح ترامب بشأن غزة
مصطفى بكري يلقن إعلاميا شهيرا درساً قاسياً: مش محتاجين شهادة من أمثالك أو من عمك ترامب
مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: تصريحات ترامب بشأن التهجير تحتاج لموقف عربي يتخطى البيانات