الكيميائيون الإماراتيون يحتفلون بيوم الجدول الدولي
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
أكدت الجمعية الكيميائية الإماراتية أهمية الاحتفال بيوم الجدول الدوري «الكيميائي» الذي وافق يوم الجمعة 7 فبراير والذي خصصت له الأمم المتحدة سنة دولية كانت عام 2019.
وقالت الكيميائية موزة سيف الشامسي رئيس مجلس إدارة الجمعية أمين عام اتحاد الكيميائيين العرب: إن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت هذه السنة الدولية وأقرها المؤتمر العام لليونسكو كمبادرة للعمل على مدار عام كامل على رفع مستوى الوعي بالكيمياء وتطبيقاتها من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
ونظمت الجمعية عروضاً حول أنشطة وفعاليات وإنجازات الجمعية الكيميائية الإماراتية وورش عمل عن «عناصر في حياتي» بمشاركة عدد من الكيميائيين فيما قدم عدد من المتخصصين أوراق عمل حول تاريخ الجدول الدوري للعناصر الكيميائية و«العناصر الجديدة في الجدول الدوري».
وأضافت: تسمى صفوف الجدول الدوري بـــالــدورات وعــــددهــا 7 وتــســـمــى الأعـــمـــدة بالمجموعات وعددها 18، تشترك العناصر داخل المجموعة في العديد من الخصائص المشتركة وغالباً ما يكون لها نفس ترتيب الإلكترون الخارجي.
وأيضاً لها اسم مشترك مثل المجموعة الـ 17 ، هي الهالوجينات، والمجموعة الـ 18 هي الغازات النبيلة، ومعظم العناصر الموجودة في الجدول الدوري عبارة عن معادن. الفلزات القلوية والأتربة القلوية، والفلزات الأساسية، والفلزات الانتقالية، واللانثانيدات، والأكتينيدات كلها مجموعات من المعادن، وإن السبب في وجود شاشات مسطحة للتلفزيونات والهواتف الذكية وأجهزة المراقبة هو جزيء يُسمى 5CB.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الجدول الدوری
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لتخزين معادن المحيط الهادي لمواجهة الصين
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، اليوم السبت، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل على صياغة أمر تنفيذي يسمح بتخزين المعادن الموجودة في قاع المحيط الهادئ، في إطار مساعٍ لمواجهة هيمنة الصين على المعادن المستخدمة في صناعة البطاريات وسلاسل توريد العناصر الأرضية النادرة.
وأضاف التقرير أنه، بموجب الخطط، سيوفّر هذا المخزون "كميات كبيرة جاهزة ومتاحة على الأراضي الأميركية لاستخدامها مستقبلًا"، تحسبًا لأي نزاع محتمل مع الصين قد يقيّد واردات المعادن، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة.
وكانت الصين قد فرضت، الأسبوع الماضي، قيودًا على تصدير بعض العناصر الأرضية النادرة، ردًا على حزمة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، مما قد يحرم الولايات المتحدة من معادن حيوية تدخل في صناعات عديدة، من الهواتف الذكية إلى بطاريات السيارات الكهربائية.
وأشار التقرير إلى أن التخطيط لهذا المخزون يأتي ضمن حملة أوسع للإسراع في تنفيذ عمليات التعدين في أعماق البحار بموجب القانون الأميركي، إلى جانب إنشاء قدرات للمعالجة على اليابسة.
وتنتج الصين نحو 90% من العناصر الأرضية النادرة المُعالَجة في العالم، وهي مجموعة من 17 عنصرًا تُستخدم في صناعات الدفاع، والسيارات الكهربائية، والطاقة النظيفة، والإلكترونيات. وتستورد الولايات المتحدة معظم احتياجاتها من هذه العناصر، ومعظمها يأتي من الصين.
ولم يرد كلٌّ من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الصينية حتى الآن على طلبات من رويترز للتعليق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام