عطاف يكشف عن مضمون زيارته إلى دمشق
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أعرب وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بدمشق، عن استعداد الجزائر “الكامل” للوقوف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة الدقيقة والمفصلية من تاريخها.
وجاء هذا في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى سوريا بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السوري في الحكومة الانتقالية، أسعد حسن الشيباني قال عطاف، أن اللقاء الذي خصه به رئيس الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، كان فرصة لتسليمه رسالة خطية من أخيه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي جدد له فيها التهاني بمناسبة توليه قيادة المرحلة الانتقالية في سوريا الشقيقة.
وأضاف عطاف قائلا: “جئت كمبعوث خاص لرئيس الجمهورية محملا بمهام ثلاث, تتمثل الأولى في الاعراب باسم رئيس الجمهورية، عن استعداد الجزائر الكامل للوقوف إلى جانب الأشقاء في سوريا في هذه المرحلة الدقيقة والمفصلية من تاريخها لمد يد العون الكاملة في أي ميدان يرونه فيها مفيدا لتمكين الشعب السوري الشقيق من كسب الرهانات، رفع التحديات و تحقيق التطلعات المشروعة التي يرسمها لهذا البلد الشقيق في المستقبل”.
وتابع عطاف فالجزائر”مستعدة لتطوير تعاونها الثنائي مع الشقيقة سوريا و لا سيما في ميادين الطاقة والتعاون التجاري و الاستثمار والتعمير و كل الميادين التي يمكن أن تكون لبنة من لبنات بناء صرح التعاون الجزائري-السوري”.
وأردف عطاف حول المهمة الثانية، أنها تتعلق في كون الجزائر عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، مشيرا الى أن رئيس الجمهورية كلفه بـ “الإدلاء عن حرصه الشديد لوضع الجزائر بصفتها عضو عربي في مجلس الأمن في خدمة تطلعات سوريا في انجاح المرحلة الانتقالية و في انجاح اعادة البناء المؤسساتي، الدستوري والقانوني لسوريا الجديدة”.
أما المهمة الثالثة، فتتمثل في “التنسيق فيما بيننا فيما يخص الاستحقاقات العربية القادمة”، يوضح عطاف، مشيرا إلى أنه تم التناول بالحديث القمم العربية التي يتم التحضير لها.
وفي الختام، شدد الوزير “على عنصر هام، ألا وهو الإرادة الكاملة للجزائر للتنسيق المنتظم و الدائم مع الشقيقة سوريا في كل ما يتعلق بمستقبل علاقاتنا الثنائية، سواء على الصعيد الثنائي المحض أوالمستوى العربي والدولي، فلسوريا وللشعب السوري الشقيق في الجزائر -كما قال- دعم الأخ الوفي، الملتزم، الأخ الذي يرى في نجاح سوريا نجاحه الخاص”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة سوریا فی
إقرأ أيضاً:
من المؤكد أن الجيش سوف يحكم السودان، طوال الفترة الانتقالية
خطاب البرهان ليس فيه جديد، هو نفس خطاباته السابقة، موقفه من التفاوض، موقفه من تقدم، موقفه من المؤتمر الوطني، وكذلك حديثه عن اختيار رئيس وزراء، هو حاليًا في هذه المرحلة لا يبحث عن أي صيغة شراكة جديدة مع أحد، سوف يستقبل أي مكون سياسي ويقدم له نظرياً كل ما يريده،
لكنه لن يقوم باختيار رئيس وزرا مدني ولا حكومة بصلاحيات كاملة، تنازعه في أمر الدولة، سوف يظل يناور لكسب المزيد من الوقت، وفي خطابه المنتظر من داخل القصر الجمهوري، بعد أيام قليلة سيردد نفس الكلام، حتى يتم فك الحصار عن الفاشر وبابنوسة، وتعود نيالا والجنينة والضعين،
فالبلد في حالة حرب ربما تتحول إلى تحديات أمنية، وعلى الأرجح، بل من المؤكد أن الجيش سوف يحكم السودان، طوال الفترة الانتقالية، أو المرحلة الثالثة منها، بالبرهان وكباشي والعطا، وبعدها لكل حادثة حديث.
عزمي عبد الرازق