طلعت مصطفى يرد على مقترح ترامب بشأن ريفيرا غزة: تمثل أعلى مخاطرة في العالم
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
استنكر رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير سكان غزة، قائلا: "من الذي أعطاك هذا الحق".
وتسائل رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، خلال حواره لبرنامج الحكاية، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، المذاع على قناة أم بي سي مصر،: "من الذي يضع الفلوس في غزة ومن الممول؟ وهي تمثل أعلى مستوى مخاطرة في العالم.
وأوضح، أن تصريحات ترامب عن غزة بأنها ستكون ريفيرا الشرق الأوسط، مشروع غير قابل للتنفيذ، قائلا: إذا ترامب أراد عمل استثمارات وريفيرا يتفضل عندنا مصر لديها ألفين كيلو شواطئ وستكون تكلفتها أرخص من الاستثمار في غزة، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات استثمرت في مشروع رأس الحكمة.
اقرأ أيضا..
وزير الكهرباء: القانون الجديد يمهد للتحرير الكامل لسوق الكهرباء
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
هشام طلعت مصطفى ريفيرا غزة دونالد ترامب مقترح ترامب لتهجير غزةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الحرب التجارية مسلسلات رمضان 2025 معرض القاهرة الدولي للكتاب مقترح ترامب لتهجير غزة صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 هشام طلعت مصطفى دونالد ترامب مقترح ترامب لتهجير غزة مؤشر مصراوي طلعت مصطفى
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: دور مصر أساسي في تقديم الإيواء العاجل للفلسطينيين بقطاع غزة
ناقش الإعلامي عمرو أديب مع رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، دور مصر والدول العربية في تقديم الإيواء العاجل للفلسطينيين في قطاع غزة حتى يتم التوصل إلى حل دائم.
وأكد أديب، على أن الأولوية حاليًا لتوفير المخيمات، المساكن المؤقتة، المستشفيات، والمدارس، مشيرًا إلى أن «دور مصر في الإيواء داخل غزة سيكون محوريًا».
تساؤلات حول إمكانية التنفيذوفي هذا السياق، تساءل هشام طلعت مصطفى، خلال لقاء ببرنامج «الحكاية»، تقديم الإعلامي عمرو أديب، على قناة mbc مصر: «هل هذا مسموح به حاليًا؟»، ليرد عليه عمرو أديب: «لسه»، فعلق هشام: «الله يكون في عون القيادة السياسية في مصر، حاجة ليس لها مثيل».
التمويل العربي ضرورة لتقديم الإغاثةوفيما يتعلق بالتمويل، تساءل أديب: «مين هيمول كل ده؟ لو كنا سنساعد، فنحن بحاجة إلى تمويل جيد، فالخيام والمساكن الجاهزة والتركيبات الطبية تحتاج إلى موارد ضخمة»، فأوضح هشام طلعت مصطفى أن تكلفة الإيواء ليست مرتفعة جدًا، إذ تقدر بحوالي 2 مليار دولار، وهي تكلفة يمكن أن تتحملها الدول العربية مجتمعة دون صعوبة.
الحاجة إلى موقف عربي موحدوأشار أديب إلى أن الجميع ينتظر قمة عربية قريبة قد يتم فيها الاتفاق على تمويل هذا الإيواء وتقديم الغوث العاجل.
ليرد عليه هشام طلعت مصطفى مؤكدًا أهمية الموقف العربي الموحد: «من حوالي أسبوع، قلت إنه لا بد أن تكون الأيدي متشابكة، هذا أمر لا يمكن لدولة واحدة أن تتعامل معه بمفردها، لا بد من موقف عربي موحد ومؤثر، تمامًا كما حدث في حرب 1973، حينما أدى التضامن العربي إلى تحقيق نتائج ملموسة».