شهدت  لندن وباريس ولاهاي ونيويورك، السبت، وقفات أمام سفارات الإمارات نظمها أصدقاء الشاعر المصري التركي عبد الرحمن يوسف القرضاوي بعد مرور شهر على ترحيله من لبنان إلى الدولة الخليجية وإختفائه قسريا منذ ذلك التاريخ.

كما نظمت حملة أصدقاء الشاعر عبد الرحمن وقفة أخرى أمام قصر العدل في العاصمة اللبنانية بيروت، وشاركت في وقفة أخرى في العاصمة الألمانية برلين.



وشارك في الوقفات عدد كبير من أصدقاء عبد الرحمن المصريين والعرب، كما شارك فيها متضامنون أجانب من الدول التي شهدت الوقفات.




ودعا بيان حملة أصدقاء عبد الرحمن الذي تمت تلاوته في الوقفات إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنه والسماح له بالعودة الآمنة إلى تركيا، التي يحمل جنسيتها ويقيم فيها، والكشف عن مكان احتجازه وظروفه الحالية، وضمان سلامته الجسدية والنفسية، وضمان حصوله على حق التواصل مع أسرته ومحاميه بشكل منتظم ودون قيود، وتمكينه من الدفاع عن نفسه أمام أي اتهامات قد تُوجه إليه.

وحمل البيان السلطات الإماراتية المسؤولية الكاملة عن سلامته الجسدية والنفسية، وعن أي انتهاكات لحقوقه الأساسية، كما دعا الهيئات الثقافية والأدبية والإعلامية في الإمارات لنصح حكومتهم بإنهاء أزمة الشاعر عبد الرحمن حفاظا على سمعة دولتهم.



كما طالب جميع الحكومات والهيئات العربية والتركية الرسمية والشعبية ببذل مساعيها لدى الإمارات لإطلاق سراح الشاعر عبد الرحمن، داعيا السلطات اللبنانية إلى متابعة التعهدات التي حصلت عليها من الإمارات وسلمت عبد الرحمن بموجبها، وتوفير المعلومات الضرورية التي تثبت حسن معاملته ووضعه الصحي.

ودعا البيان كل الكتاب والشعراء والمثقفين العرب والعالميين للتضامن مع الشاعر عبد الرحمن، حيث أن ما حدث معه بسبب أشعاره يمكن أن يطالهم حال صمتهم.

كما دعا المنظمة العربية للتربية والثقافة (إيسسكو) والمنظمة العالمية للثقافة (يونسكو) والمقرر الدولي الخاص بحرية التعبير وكذا المقرر الخاص بالاختفاء القسري، للإفراج عن القرضاوي بأسرع وقت.

ودعا أخيرا كل أصدقاء عبد الرحمن الطبيعيين والافتراضيين عبر العالم لبذل كل جهد ممكن للتضامن مع عبد الرحمن، وإبقاء قضيته حية حتى خروجه سالما.



وأكد محمد صبلوح محامي عبد الرحمن القرضاوي، في كلمته أمام قصر العدل في بيروت، أن السلطات اللبنانية طلبت من منظمي الوقفة نقلها من السفارة الإماراتية إلى قصر العدل مقابل أن تتدخل لتمكين المحامي من مقابلة عبد الرحمن أو توفير معلومات كاملة عنه، ومتابعة سير التحقيقات معه وتوفر الضمانات القانونية له وهي الضمانات التي قدمتها السلطات الإماراتية لحكومة نجيب ميقاتي المنتهية.

وفي لندن،  ورغم الطقس السيئ وهطول الأمطار بشدة، شارك أصدقاء عبد الرحمن في وقفة أمام السفارة الإماراتية التي حجبت اسم السفارة (غطته بملصق ورقي) وكان من أبرز المتحدثين جوي شي عن منظمة "هيومان رايتس ووتش" التي  نددت بترحيل وإخفاء عبد الرحمن وحرمانه من التواصل مع أسرته ومحاميه وطالبت بالإفراج عنه.

Today we gathered outside the UAE consulate in London to demand the immediate release of Egyptian-Turkish poet Abdulrahman Yusuf al-Qaradawi following his extradition from Lebanon to the United Arab Emirates on January 8. #FreeAbdulrahman@FreeAbdulrhman @abo1fares @ALQST_En pic.twitter.com/76FGUlBXyw — Joey Shea (@joey_shea) February 8, 2025
وفي لاهاي، نظم أصدقاء عبد الرحمن وقفة أمام السفارة الإماراتية بحضور شبابي مصري وعربي، حيث انصبت كلمات المتحدثين وهتافاتهم حول المطالبة بالإفراج عن الشاعر عبد الرحمن، وضمان حقوقه القانونية، والسماح له بالعودة إلى تركيا التي يحمل جنسيتها.

وفي باريس، نظم عدد كبير من النشطاء المصريين والعرب وقفة أمام السفارة الإماراتية، يتقدمهم الفنان عمرو واكد والناشط رامي شعث والدكتورة ماجدة رفاعة واجدة محفوظ وأحمد شكري.

وفي نيويورك بالولايات المتحدة، نظم أصدقاء عبد الرحمن وقفة أمام السفارة الإماراتية.

وكانت 42 منظمة حقوقية تتقدمها "هيومان رايتس ووتش"، أصدرت أمس بيانا موجها إلى رئيس الإمارات محمد بن زايد، تدعوه فيه للإفراج عن عبد الرحمن والسماح له بالعودة إلى تركيا، وهي الدولة التي يحمل جنسيتها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإمارات المصري القرضاوي تركيا مصر تركيا الإمارات القرضاوي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أصدقاء عبد الرحمن الشاعر عبد الرحمن

إقرأ أيضاً:

خبراء تقنيون: الشراكة الإماراتية الفرنسية في الذكاء الاصطناعي تسرّع الثورة الرقمية

وقّعت الإمارات وفرنسا "إطار العمل الإماراتي – الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي"، في خطوة تعزز الشراكة الاستراتيجية وتعكس التزام البلدين بتعزيز الابتكار واستكشاف فرص جديدة في التقنيات المتقدمة ضمن هذا المجال الحيوي.

وأكد الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي- فرع دبي والمستشار التكنولوجي، عبر 24، أن توقيع إطار العمل الإماراتي - الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي يمثل خطوة استراتيجية تعزز مكانة الإمارات كلاعب محوري في الثورة الرقمية العالمية.
وأشار إلى أن هذا الاستثمار الضخم، الذي يشمل بناء مجمع بقدرة حوسبية تصل إلى 1 غيغاواط، يعزز قدرات الإمارات في تطوير التقنيات المتقدمة وتحليل البيانات الضخمة، ويفتح آفاقًا جديدة لتبادل المعرفة وتطوير الكفاءات الوطنية، إذ يُعد استثمارًا في اقتصاد المعرفة يعزز تنافسية الإمارات عالميًا ويسهم في تحقيق رؤيتها المستقبلية للتحول الرقمي المستدام.

مستقبل رقمي من جانبه، قال أحمد جبر قلقيلية، خبير الذكاء الاصطناعي، إن توقيع إطار العمل الإماراتي – الفرنسي للتعاون في الذكاء الاصطناعي يمثل خطوة استراتيجية ترسخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي، ويعكس التزام البلدين بتعزيز الابتكار وتسريع التحول الرقمي عبر شراكة تدعم التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الاتفاق يهدف إلى بناء مركز بيانات متطور بقدرة 1 غيغاواط، باستثمارات تتراوح بين 30 و50 مليار دولار، لتعزيز البنية التحتية الرقمية ودعم الابتكار التكنولوجي، كما يشمل التعاون إطلاق "سفارات بيانات افتراضية"، وتنمية الكفاءات، وتطوير مراكز أبحاث متخصصة.
وأضاف: هذه الخطوة تعكس التزام الإمارات وفرنسا بدعم الابتكار التكنولوجي، وتبرز أهمية التعاون الدولي في تسريع التحول الرقمي وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة. ومن خلال هذه الشراكة، يرسخ البلدان مكانتهما كقادة عالميين في مجال التكنولوجيا الحديثة. رؤية مستقبلية وأكد عاصم جلال، استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات، أن الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا في مجال الذكاء الاصطناعي تجسد رؤية مستقبلية ثاقبة لتنويع التحالفات التكنولوجية العالمية.
وقال: يأتي هذا الاستثمار الضخم، الذي يتراوح بين 30 و50 مليار يورو، ليؤكد أهمية التوازن الاستراتيجي في الشراكات التقنية العالمية. وتعكس هذه الخطوة حكمة القيادة الإماراتية في بناء منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي من خلال شراكات متنوعة مع القوى التكنولوجية العالمية، وهذا النهج المتوازن يضمن للإمارات موقعًا رائدًا في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي عالميًا، مع الحفاظ على استقلالية قرارها التقني والاستراتيجي.

مقالات مشابهة

  • 43 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن عبد الرحمن يوسف القرضاوي
  • الشاعر الإماراتي عبد الرحمن الحميري يفوز بلقب «أمير الشعراء»
  • وقفات في الجوف تضامناً مع فلسطين ورفضاً لتصنيف أنصار الله منظمة إرهابية
  • الإمارات تقدم إحاطة لمجموعة أصدقاء المياه
  • خبراء تقنيون: الشراكة الإماراتية الفرنسية في الذكاء الاصطناعي تسرّع الثورة الرقمية
  • حمدان بن محمد: زورق كورفيت الإمارات P111 إضافة نوعية لدور القوات البحرية الإماراتية
  • ليلة شعر إمارتية.. تتويج الشاعر عبد الرحمن الحميري بلقب أمير الشعراء على مسرح الراحة بأبو ظبي
  • سهيل المزروعي: العلاقات الإماراتية البحرينية راسخة
  • نجاح جديد للدبلوماسية الإماراتية.. الوساطة الـ12 لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا