عبد اللطيف المناوي: إصلاح السلطة الفلسطينية ضروري وهذا لايعني التنازل
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبداللطيف المناوي، الرئيس التنفيذي للأخبار والصحافة بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه رغم وجود قيادات لديها رشادة في التصرفات من حماس لكن في المقابل هناك قيادات لديها الكثير من " النزق " بين قيادات كثيرة داخل حماس ".
وتابع خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:" هناك إدارة لعملية سياسية قد تؤدي لانفجار الموقف ولايتم معالجتها بشكل رشيد ".
وأوضح أنه ماوصلنا إليه من نتيجة هو وجود حماس بالفعل ومن الصعب خروجها من المعادلة والسلوك الاأمريكي والإسرائيلي يمنحان حماس قوة في الداخل الفلسطيني وفي ذات الوقت السلطة الفلسطينية التي تعاني من الضعف وشكلها الحالي وإنكبابها في معركها الداخلية وأهدافها الداخلية الصغيرة تعطي فرضة اكبر لحماس أن تكون موجودة".
وتابع : لا أتصور أن السلطة الفلسطينية بوضعها الحالي ولا حماس في وضعها الراهن قادرة على الاستمرار في إدارة الملف الفلسطيني بشكل ناجح .. والسؤال هو : هل سوف تفعل حماس وتستمر في المفاوضات والمرحلة الثانية من الاتفاق؟٫ الاجابة أعتقد أن الضغوط والوصول للبقاء على طاولة المفاوضات وبقائها داخل المعادلة يدفعها للاستمرار ".
وأكمل : يمكن أن نتذكر ايضاً الشعار الذي وضعوه اليوم أنهم موجودين في اليوم التالي لانتهاء الحرب حيث يمثل اليوم الثاني هاجساً لديهم أنهم موجودين".
وشدد على أن إستمراراهم مرتبط بضمانات أكيدة من أطراف دولية وعربية عديدة بأنهم موجودين الفترة القادمة وهو مايؤدي للضغط والاغراء ويؤدي لقبول حماس الاستمرار قائلاً : " لكن السلوك الامريكي والاسرائيلي ومبادراته يمكن أن تؤدي لامور سلبيه لاتصب في صالح التهدئة ".
وأضاف : "هناك إنزعاج من بعض القيادات في السلطة الفلسطينية عندما يتم التحدث عن الاصلاح ويقولون أنها طلبات امريكة وغربية وأننا لن نخضع لها لكن الاصلاح لايعني التنازل أو الانصياع للضغوط الامريكية والغربية ولكن الاصلاح يعني الانصياع لضغوط الامر الواقع ".
وأكمل: يجب أن تعترف كلاً من السلطة الفلسطينية الوطنية وحماس أن طريقة الحالية في قيادة الشعب الفلسطيني لايؤدي ولايعبر عن أهداف الشعب الفلسطيني ولايحقق الاهداف المطلوبة وهي إما أن نجد صيغة لمصالحة حقيقية بين الطرفين ممكن تؤدي لوجود تيار شبابي جديد من جهة الفكر وليس العمر بحيث يدرك معادلات الواقع ويمتلك قوة داعمة من أطراف إقليمية أو نجد تيار ثالث لاهذا ولا ذاك يعطي الفرصة للفلسطنيني لافراز جيل جيل جديد قادر على القيادة ".
وواصل : الخيار الثاني قد يكون صعباً في ظل الضغوط الشديدة في غزة والضفه أيضاً لكن هذه هي المعادلة الراهنة للاسف لمنظومة الادارة هناك التي لم تضع بشكل كامل الاهداف الفسلطينية في المقدمة على المصالح الصغيرة ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس السلطة الفلسطينية الداخل الفلسطيني المزيد السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب “السلطة الفلسطينية” والأمم المتحدة بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة
#سواليف
طالبت “شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية”، #الأمم_المتحدة و”السلطة الفلسطينية” بإعلان قطاع #غزة منطقة #مجاعة، وذكرت الشبكة “على مدار 40 يوما الماضية لم تدخل قطاع غزة كسرة خبز أو كأس ماء أو حبة دواء والاحتلال ينفذ تصفية للأهالي قتلا بالقصف أو التجويع”.
وقال رئيس “شبكة المنظمات الأهلية”، مصطفى البرغوثي، إن “ما يجري في قطاع غزة هو تصفية عرقية ممنهجة إما بالقصف أو التجويع، ونحن نطالب بإعلان غزة منطقة مجاعة بشكل رسمي”. ووصفت شبكة المنظمات عدم إعلان “السلطة الفلسطينية” حالة المجاعة حتى الآن “بالأمر معيب”.
وأكدت “شبكة المنظمات الأهلية”، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن “مليوني شخص على الأقل هجروا قسراً من مكان لآخر عشرات المرات تحت القصف الإجرامي”، كما لفتت إلى أن “على مدار 40 يوماً، لم تدخل إلى قطاع #غزة أي مساعدة غذائية أو دوائية، ما يهدد حياة الآلاف من #المواطنين”.
مقالات ذات صلة الذهب إلى سعر قياسي جديد .. 64.3 دينارا للغرام 2025/04/10وأضافت “شبكة المنظمات لاأهلية” أن “الاحتلال ينفذ حرباً بيولوجية بانتشار الأوبئة”، مع منع #تطعيم_الأطفال ضد أمراض مثل “شلل الأطفال”، محذراً من وفاة العديد منهم بسبب الأمراض الناتجة عن #المجاعة. كما أكدت الشبكة أن “60 ألف طفل في قطاع غزة مهددون بالأمراض جراء المجاعة”.
وأشار البيان إلى أن العدوان الإسرائيلي المستمر دفع قطاع غزة إلى “مرحلة متقدمة من المجاعة الشاملة” نتيجة الحصار المفروض منذ 2 مارس 2025، حيث يمنع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء والماء والوقود، ويقصف المنشآت الحيوية بما في ذلك مخازن الأغذية ومحطات تحلية المياه. كما توقفت المخابز والمطابخ المجتمعية تمامًا، ونفدت المساعدات الطبية، ولا توجد لقاحات منقذة للحياة.
وكشفت “شبكة المنظمات الأهلية”، أن “91% من السكان يعيشون في مرحلة انعدام الأمن الغذائي”، بينما “345 ألف شخص وصلوا إلى المرحلة الخامسة – الكارثة”. وأكدت الشبكة أن “92% من الأطفال في القطاع يعانون من #الجوع، وأكثر من 60 ألف طفل بحاجة إلى العلاج الفوري”.
وجاء في بيان المؤتمر: “كم طفلًا يجب أن يموت؟ كم مستشفى يجب أن ينهار؟ كم مسعفًا يجب أن يُستهدف حتى يتحرك العالم؟”، مؤكدة أن ما يجري في غزة “ليس مجرد أزمة إنسانية، بل إبادة جماعية ممنهجة تُنفذ بدم بارد، وسط تواطؤ دولي وصمت مخزٍ”.
وشددت “شبكة المنظمات الأهلية” في ختام مؤتمرها الصحفي، على ضرورة تحرك “مجلس الأمن” الدولي بشكل عاجل لفرض عقوبات على “إسرائيل”، ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تجميد عضوية “إسرائيل”، وطالبت المجتمع الدولي بوقف فوري لتوريد الأسلحة إلى “إسرائيل” من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ودعت “شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية” المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري، مطالبة بفتح المعابر بشكل دائم لإدخال المساعدات الإنسانية والطواقم الطبية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. كما طالبت بتحقيق العدالة من خلال محاكمة قادة الاحتلال بتهم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب أمام المحكمة الجنائية الدولية.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)