واحدة من مشاكلي مع قحت هي الرداءة، والخمج، والشغلة المجوبكة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
في القرية عندنا شاب أونطجي لذيذ كدا.. اها أيام الدعم السريع متقدم يجي لشباب الحلة يقول ليهم بخبث: “الرجال جاينكم.. عاد أركزوا بس بعدين.. جيشكم الشايفاه عيني دا ما بحلكم”. ويوم القوات المسلحة تحقّق انتصار يطلع من بيته بدري مستحمي ولابس تشيرت الجيش وتسمعه مشغل الجلالات الحماسية.. ما تقول دا الزول الأمس شغال حرب نفسية وإرهاب ومفتون بجبروت الجنجويد وبطشهم!
لذّة الشاب دا وبراعته مش بتكمن في إنه بتحرّك بين النقائض؛ إنّما البراعة في إنه تبنيه للموقف ونقيضه بتم خلسةً وبإحترافية عالية دون أن ينتبه له جمهور القرية؛ حالة من التقمّص الرهيب.
القحاتة لو ادوني أضانهم وسمعوا كلامي.. نجيب ليهم الود الحريف دا يعمل ليهم ورشة. التليب بين المواقف دا ما ساي يا قحتوتي منك لوه؛ أحسن واحد يجينا متلب في بل بس فجأة ويقوم كاسر رقبته.. وعليها كمان بهدلة وبشتنة وكتابة بوستات على شاكلة “لوطني وللتاريخ” على طريقة ابراهيم الشيخ.. وقبل ما البنج يمشي فينا.. نلقاها اتمسحت!
بعدين لعلمكم.. الود متواضع جدًا؛ يعني حتى ما طارح رقبته على إنه داهية العرب، بل حتى ما منتبه لإنه موهوب وحرباء بالفطرة!
حقيقة واحدة من مشاكلي مع قحت هي الرداءة، والخمج، والشغلة المجوبكة، والحيل المفضوحة التي لا تنطلي على أكثر الأطفال غباءً. يعني أسي لو كانوا زي ولدنا البسرق الكحل من العين المنجض شغلته دا كان نصفق ليهم على الكورة السمحة والأداء البارع. لكن رداءة وموقف مخزي! ما بتجي والله
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صحافة كتالونيا تتغنى بـ«تسونامي» برشلونة وتُحذر من «لدغات» الإنتر!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةوصفت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية، فوز برشلونة على دورتموند في ذهاب رُبع نهائي الأبطال، بـ«التسونامي»، بعد موجات هجومية وأداء رائع باهر ونتيجة عريضة من قبل «البلوجرانا»، وأشارت إلى الإحصائيات الخاصة بالمحاولات على المرميين، بإجمالي 18 تسديدة لبرشلونة، منها 10 بين القائمين والعارضة، وصناعة العديد من الفرص الخطيرة على مرمى «أسود الفيستيفال».
وكتبت الصحيفة أن الفريق الذي لم يكن يؤمن به أحد قبل بداية الموسم الحالي، وزادت الصورة «قتامة» بعد انتقال مبابي إلى ريال مدريد، عاد بطريقة «خيالية» تحت قيادة فليك، الذي تحدّث مع لاعبيه حول أهمية دوري الأبطال منذ انطلاقة الموسم، ليجد الفريق نفسه الآن على بُعد خطوة واحدة من اللعب بين «الأربعة الكبار»، وفي الوقت نفسه يتصدّر «الليجا»، ويُرشحه الجميع للفوز بالكأس، لتُضاف إلى بطولة السوبر التي حصدها بالفعل.
وقالت «موندو» إن فليك حوّل الفريق إلى وحدة واحدة متطورة بصورة مُذهلة، يجمعها الطموح والحماس، والأهم «التواضع»، وبعدما كان الجميع في إسبانيا ينتقدون ليفاندوفسكي، ويراهنون على رحيل رافينيا ومارتينيز، ولحاق دي يونج بهم، ولا ينتظرون الكثير من بيدري أو «الثُنائي» كوندي وبالدي، باتت الصورة مُختلفة، حيث يُبدي الكل انبهارهم بكل تلك الأسماء، وغيرها مثل جافي وفيرمين وفيران، في كل مرة يُشاهدون ويستمتعون بأداء «بارسا فليك»، والمؤكد أن الألماني على حق في كل ما بدأه وقام به في موسم استثنائي حتى الآن.
بالطبع كان ليامال وضع خاص في تلك التغطية، حيث قالت «موندو ديبورتيفو» إنه قدم عرضاً باهراً جديداً في دوري الأبطال، الذي يبدو أن نشيده الخاص يُثير حماس «هذا الطفل» لدرجة غير عادية، تجعله يتحدى العالم في هذا العُمر الصغير، وقارنت بين أداء يامال واللاعب السابق ديمبيلي، وقت فوز برشلونة على ليفربول عام 2019، إذ أهدر الفرنسي العديد من الكرات المُرتدة التي كانت كفيلة بحسم الأمور تماماً آنذاك أمام «الريدز»، بينما سجّل لامين هدفاً رائعاً بحسم و«جدية»، وقبلها صنع واحدة من أجمل الهجمات العكسية، من دون «أنانية»، ليُحرز «ليفا» الهدف الثالث، وختمت الصحيفة ذلك التقرير بقولها «لقد عاد برشلونة»، ويبدو أن يامال في طريقه إلى «الكرة الذهبية» من دون أن يدري أو يقصد ذلك.
الصحف الكتالونية اهتمت كثيراً بعناوين صحف أوروبا، خارج إسبانيا، خاصة نظيرتها الألمانية التي هاجمت دورتموند بقسوة، إذ تحدثت «بيلد» عن «الانهيار الوحشي للأسود» في بطولة أوروبا، مشيرة إلى العجز الكامل الذي أصاب فريقها في مواجهة «البارسا»، الذي وصفته «لاجازيتا» الإيطالية بـ«المخيف»، قائلة إن الفرق المتبقية في دوري الأبطال باتت في حالة تأهب بسبب أداء «عملاق كتالونيا»، بينما أشاد الإعلام البريطاني بالهداف رافينيا، الذي عادل رقم ميسي القياسي.
على جانب آخر، حذّرت صحيفة «سبورت» فريقها من خطورة إنتر ميلان، حيث تعتقد أن المواجهة المُقبلة ستجمعهما في نصف النهائي القاري، ونشرت تقريراً قالت فيه إن «النيراتزوري» لو كان مكان دورتموند، لسجّل 3 أهداف في شباك «البارسا»، وأكدت أنهم في إيطاليا يجرون عمليات الإحماء الآن، استعداداً لمواجهة برشلونة، الذي يجب عليه أن يغير من أسلوبه الهجومي «المتهور» عندما يواجه «الأفاعي»، لأنه إذا سجّل الإسبان 3 أهداف، فيُمكن أن يرد الطليان بنفس العدد من الأهداف، لأنهم فريق يتألق عند مواجهة أصحاب الفكر الهجومي المندفع، ولأنه فريق متماسك قوي يجيد المرتدات بمهارة وبراعة، فإن برشلونة عليه أن يكون أكثر حذراً ولا يترك لهم الكثير من المساحات.