تصعيد إسرائيلي يجبر مئات الفلسطينيين على النزوح في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد المسلحين الفلسطينيين، اضطر مئات الفلسطينيين، يوم السبت، إلى النزوح من منازلهم في مخيم الفارعة للاجئين شمالي الضفة الغربية المحتلة. جاء ذلك في ظل اجتياح واسع نفذته القوات الإسرائيلية، شمل تدمير البنية التحتية وفرض حصار مشدد على المخيم.
غادر مئات الفلسطينيين، يوم السبت، منازلهم في مخيم الفارعة للاجئين شمالي الضفة الغربية المحتلة، مع تصعيد الجيش الإسرائيلي لعملياته ضد المسلحين الفلسطينيين.
وقامت جرافات الجيش الإسرائيلي بجرف الشوارع والأزقة في المخيم، وهو منطقة حضرية فقيرة يقطنها أكثر من 8,000 شخص، ما أدى إلى قطع إمدادات المياه والكهرباء. ورُصدت عائلات وهي تحمل أمتعتها وأطفالها وسط الطين، متجهة إلى منازل أقاربها في القرى المجاورة.
ويقول السكان إن مياه الصرف الصحي بدأت تتسرب إلى الطرق المتضررة، وأن الأوضاع أصبحت غير قابلة للعيش مع استمرار تدمير البنية التحتية والمحال التجارية بفعل العمليات العسكرية.
وخلال الأسبوع الماضي، أغلقت قوات الاحتلال الطرق المؤدية من وإلى المخيم، وحظرت حركة السيارات ومنعت دخول الإمدادات الغذائية والاحتياجات الأساسية، وفقاً لعاصم منصور، رئيس اللجنة الشعبية في المخيم.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي فوراً على طلب للتعليق بشأن عمليات الإخلاء التي جرت يوم السبت.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شنّ حملات مداهمة واسعة في شمال الضفة الغربية عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة حيز التنفيذ الشهر الماضي.
وتصف إسرائيل هذه العمليات بأنها جهود لمكافحة الإرهاب، تستهدف حركة حماس وجماعات مسلحة أخرى، تقول إنها كثفت هجماتها ضد الإسرائيليين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد 20 عاماً من التوقف..إسرائيل تُعلن إنشاء مستوطنة جديدة بين الخليل وبيت لحم في الضفة الغربية مستوطنون يهاجمون قرى فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة ويشعلون النيران في الممتلكات مقتل وإصابة العشرات في غزة ومستوطنون يهاجمون قرى بالضفة الغربية ويحرقون مركبات ومزارع فلسطينية فلسطين- الأراضي الفلسطينيةالضفة الغربيةالصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراح إسرائيل قطاع غزة حركة حماس دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراح فلسطين الأراضي الفلسطينية الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة حركة حماس دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراح ضحايا اليابان روسيا شرطة الحرب في أوكرانيا القانون الضفة الغربیة المحتلة الجیش الإسرائیلی یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في لبنان والجيش يدعوه للانسحاب من المناطق التي يحتلّها
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن “مقتل سوريين اثنين في غارة إسرائيلية على طريق الدردارة الخيام جنوبي البلاد”، كما “أصيب شخص إثر غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة بيت ليف جنوب لبنان”.
وشنت مسيرة إسرائيلية “غارة على تلة الكنيسة بين الطيبة ورب ثلاثين جنوب لبنان مستخدمة قنابل صوتية، في وقت لوحظ تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية من نوع هرمز 900 مسلحة في أجواء قرى قضاء صور، على مستوى منخفض جدا”.
قائد الجيش اللبناني: انسحاب الجيش الإسرائيلي يجب أن يتم اليوم قبل الغد من المناطق التي يحتلها
قال قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل إن “انسحاب الجيش الإسرائيلي يجب أن يتم اليوم قبل الغد من المناطق التي يحتلها”.
وأضاف قائد الجيش اللبناني خلال استقباله نقيب محرري الصحافة جوزيف القصيفي في مكتبه في اليرزة، “أن الانسحاب يؤدي إلى الاستقرار ويوطد حضور الدولة الفاعل في كل المناطق اللبنانية”.
ووفق ما نقله جوزيف القصيفي، أكد العماد رودولف هيكل، “أن الجيش اللبناني ملتزم بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 وقرار وقف النار الصادر عن هذا المجلس”.
وصرح بأن “الجيش منتشر في منطقة جنوب الليطاني ويقوم بمهماته من دون إبطاء أو معوقات، بالتعاون الكامل مع المجتمع الجنوبي في تلك المنطقة”.
الرئيس اللبناني: سحب سلاح “حزب الله” يتم عبر الحوار
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن “سحب سلاح “حزب الله” يتم عبر الحوار”، مشيرا إلى “العمل سيبدأ قريبا على صياغة استراتيجية الأمن الوطني، التي تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني”.
وأكد الرئيس اللبناني، أن “لبنان ملتزم بتنفيذ الإصلاحات وبالقرار 1701 بشكل كامل، معتبرا أن بقاء إسرائيل في النقاط الخمس التي أحتلتها لن يكون مفيدا للبنان ويعقد الوضع أكثر”.
وقال: “نطالب واشنطن بالضغط على إسرائيل للانسحاب من النقاط الخمس التي احتلتها في جنوب لبنان”.
وشدد عون، على أن “الإصلاحات وسحب السلاح مطلبان لبنانيان ونحن ملتزمون بالعمل من أجل تحقيقهما”.
وقال الرئيس اللبناني إن “القوى الأمنية اللبنانية فككت 6 تجمعات كانت تحت سيطرة مجموعات فلسطينية خارج المخيمات، وصادرت أو دمرت الأسلحة فيها”.
وأكد عون أن “الأولوية هي لتخفيف حدة التوتر في الجنوب، والإرادة موجودة لذلك”، لافتا إلى أن “لبنان بحاجة إلى الوقت والمساحة لحل الأمور بروية”.
وقال عون إن الحكومة، قبل ثلاثة أسابيع، “وافقت على تجنيد 4500 جنديا بالجيش اللبناني لزيادة استعدادنا في الجنوب”.
وفي شأن “حزب الله”، قال عون، “بالنسبة لطريقة سحب سلاح “حزب الله”، هناك أهمية للجوء إلى الحوار، وكما قلت في خطاب القسم، لا يوجد مكان لأي أسلحة، أو أي مجموعات مسلحة، إلا ضمن إطار الدولة”.
وأضاف: “المسائل تحل بالتواصل والحوار ففي نهاية المطاف، “حزب الله” هو مكون لبناني.. سنبدأ قريبا في العمل على صياغة استراتيجية الأمن الوطني، التي تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني”.
وأكد الرئيس عون أن “الموقف اللبناني موحد، وجميعنا ملتزم العمل باتجاه الهدف عينه. أحيانا يكون لدينا اختلاف في الرأي، وهذا أمر طبيعي وهو يشكل جوهر الديمقراطية، علينا أن نناقش ونتحاور. وفي النهاية، هدفنا واحد”.