الولايات المتحدة تحث مواطنيها على مغادرة بيلاروس
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
حثت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الاثنين، مواطنيها في بيلاروس على مغادرة البلاد بسبب إغلاق ليتوانيا لمعبرين حدوديين من أصل ستة، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة ﺃنباء ″تاس″ الروسية.
جاء ذلك في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للسفارة الأمريكية في مينسك.
وأغلقت ليتوانيا اعتبارا من 18 أغسطس، معبرين حدوديين من أصل ستة مع بيلاروس، حسب حرس الحدود الليتواني.
ووفقا للجنة الحدود في بيلاروس، منذ عام 2022، استخدم أكثر من 685 ألفا من سكان لاتفيا وليتوانيا وبولندا، الحق في الدخول بدون تأشيرة إلى البلاد، ومعظمهم من مواطني ليتوانيا.
كما ذكرت الخدمة الصحفية لوزارة الخارجية في بيلاروس، أن سلطات البلاد سترد على إغلاق ليتوانيا للمعبرين الحدوديين بهدوء ومسؤولية وعملية، بما في ذلك لصالح سكان البلدان المجاورة.
هذا وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن المعاملة الوحشية للمهاجرين من قبل حرس الحدود اللاتفيين على الحدود مع بيلاروس، تظهر الجوهر العنصري للسلطات في لاتفيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مغادرة بيلاروس
إقرأ أيضاً:
ليتوانيا تنسحب رسميًا من اتفاقية حظر القنابل العنقودية بسبب التهديد الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت ليتوانيا، اليوم الخميس، انسحابها رسميًا من الاتفاقية الدولية لحظر القنابل العنقودية، وذلك في ظل استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكانت أكثر من 120 دولة قد وقّعت على الاتفاقية، التي تحظر حيازة القنابل العنقودية واستخدامها وإنتاجها، فيما قرر البرلمان الليتواني في يوليو الماضي الخروج من الاتفاقية، بعد أن كانت قد انضمت إليها عام 2008.
وأوضحت وزيرة الدفاع دوفيليه شاكالييني أن هذا القرار لا يتعلق فقط بنوع الأسلحة التي تعتزم ليتوانيا شراءها، بل يمثل أيضًا "رسالة استراتيجية" تفيد بأن البلاد مستعدة لاستخدام كل الوسائل المتاحة للدفاع عن نفسها.
وتعتبر الحكومة الليتوانية أن القنابل العنقودية تمثل وسيلة دفاعية فعالة، مشيرةً إلى أن جميع الدول المجاورة لروسيا، باستثناء النرويج، لم توقّع على الاتفاقية.
وفي يناير الماضي، تعهّد الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى ما بين 5% و6% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2026، لمواجهة التهديدات الروسية المحتملة، مقارنةً بالمستوى الحالي الذي يتجاوز 3%.
وفي خطوة لتعزيز دفاعاتها، طلبت ليتوانيا دعمًا من بنك الاستثمار الأوروبي لتمويل القاعدة العسكرية الألمانية المزمع إنشاؤها على أراضيها.