منتجات شبس «ليز» مطابقة للمواصفات المعتمدة بالإمارات
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
دبي: يمامة بدوان
أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة، أن منتجات شبس العلامة التجارية «ليز» المتداولة في أسواق دولة الإمارات، مطابقة للمتطلبات والاشتراطات الفنية المعتمدة في الدولة، وذلك بالتنسيق مع جميع السلطات الرقابية المعنية.
وأضافت في تغريدة نشرتها على منصة «إكس»، أن ذلك يأتي في إطار الأخبار المتداولة حول قيام إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بسحب عدد من منتجات شبس «ليز»، لاحتوائها على مشتقات الحليب دون الإشارة إلى ذلك في البيان.
وأكدت وزارة التغير المناخي والبيئة، أن جميع المنتجات الغذائية، في هذا الإطار، تخضع لعمليات التسجيل والفحص، قبل تداولها في أسواق الدولة، لضمان مطابقة البيان مع المتطلبات الفنية، بما يضمن صحة وسلامة المستهلك.
وحسب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن الذين يعانون حساسية أو حساسية شديدة للحليب، معرضون لخطر حدوث رد فعل تحسسي خطر أو مهدد للحياة إذا تناولوا هذا المنتج. ويعد الحليب إحدى المواد الغذائية الثماني الرئيسية المسببة للحساسية، وفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ويمكن أن يؤدي إلى إثارة ردود فعل تحسسية خطرة لدى الأفراد الحساسين، بما في ذلك، التشنجات، الدوخة، تورم الحبال الصوتية، وحتى فقدان الوعي. ويمكن أن يصاب من يعاني حساسية الحليب، عند تناول «شبس» ولو بكميات قليلة، بأعراض تشمل: التقلصات المعوية الشديدة التي قد تؤدي إلى اضطرابات هضمية حادة، والدوخة وفقدان التوازن بسبب ردود الفعل التحسسية للجهاز المناعي، وتورم الحبال الصوتية ما قد يؤدي إلى صعوبة في التنفس أو حتى الاختناق، كذلك فقدان الوعي المفاجئ نتيجة الصدمة التحسسية الحادة، وهي من أخطر المضاعفات التي قد تؤدي إلى الوفاة في حالة عدم تلقي العلاج الفوري.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات وزارة التغير المناخي والبيئة
إقرأ أيضاً:
خالد النمر: الحليب وحده لا يكفي لتغذية متوازنة والاعتماد عليه بسبب فقر الدم
أميرة خالد
أكد استشاري وأستاذ أمراض القلب الدكتور خالد النمر أن الحليب، رغم فوائده العديدة، لا يمكن الاعتماد عليه كمصدر وحيد للتغذية، محذرًا من مخاطر نقص بعض العناصر الأساسية في الجسم عند الاقتصار عليه لفترات طويلة .
واضاف النمر، عبر حسابه على منصة إكس، أن الحليب بأنواعه المختلفة، سواء من الإبل أو البقر أو الغنم، يحتوي على البروتينات والماء والسعرات الحرارية، لكنه يفتقر إلى عناصر غذائية ضرورية مثل الألياف، الحديد، فيتامين C، فيتامين B1، وفيتامين B12، مما قد يؤدي إلى فقر الدم، نزيف اللثة، تنميل الأطراف، وضعف الذاكرة على المدى الطويل.
وأكمل أن الادعاءات التي تشير إلى أن بعض الشعوب كانت تعيش على حليب الإبل فقط قد تكون غير دقيقة، موضحًا أن أهل البادية كانوا يتناولون أطعمة أخرى بجانب الحليب، مثل التمر، النباتات البرية، ولحم الصيد، لتعويض نقص العناصر الغذائية.
وأختتم الدكتور النمر على أهمية التنوع الغذائي، مؤكدًا أن الاعتماد على أي نوع واحد من الغذاء قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، داعيًا إلى اتباع نظام غذائي متوازن للحفاظ على صحة الجسم.