وزير الخارجية يلتقي بشباب برنامج الدبلوماسية الشبابية: مصر تواجه تحديات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
التقي د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مساء اليوم، مع شباب النسخة الثالثة من برنامج الدبلوماسية الشبابية الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة.
استعرض الوزير عبد العاطي ثوابت السياسية الخارجية المصرية والتحديات الجسيمة غير المسبوقة التي تواجهها مصر فى محيطها الاقليمي، مؤكداً في هذا الصدد علي قدرة السياسة الخارجية المصرية الرشيدة على التفاعل مع المستجدات الجيوسياسية المتلاحقة التي تشهدها المنطقة مع الحفاظ على ثوابتها ومبادئها، مبرزا فى هذا السياق التزام مصر بمبدأ الاتزان الاستراتيجى.
واستعرض الوزير عبد العاطى مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود مصر فى التصدى لها دعما لأمن واستقرار المنطقة وبما يحافظ على الامن القومى المصرى، مشددا على ان وزارة الخارجية وكافة اجهزة الدولة تعمل على إعلاء المصالح الوطنية والتغلب على هذه التحديات.
وشدد الوزير عبد العاطى على محورية دور الشباب المصرى فى رسم مستقبل الوطن والدفاع عن مصالحه، مما يتطلب متابعته للمستجدات والتسلح بالثقافة والعلم والتكنولوجيا الحديثة وتطوير ذاته لمواكبة متطلبات العصر ومواجهة تحدياته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدبلوماسية الشبابية التحديات الجسيمة مصر وزارة الشباب والرياضة الشباب والرياضة التكنولوجيا التحديات وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت: نماذج الذكاء الاصطناعي تواجه تحديات في اكتشاف ثغرات البرامج
أبوظبي (وكالات)
شهدت الفترة الأخيرة زيادة مطردة في استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي من شركتي أنثروبيك وأوبن أيه.آي وغيرهما في القيام ببعض مهام البرمجة. وصرح سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، في أكتوبر الماضي بأن 25% من الأكواد البرمجية الجديدة في الشركة تولد بواسطة الذكاء الاصطناعي، كما أعرب مارك مارك زوكربرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، عن طموحاته لنشر نماذج برمجة الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع داخل عملاق التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً..مايكروسوفت".. قصة نجاح من الحوسبة إلى الذكاء الاصطناعي والسحابة
ورغم ذلك أظهرت دراسة جديدة لقطاع الأبحاث والتطوير في إمبراطورية البرمجيات الأميركية مايكروسوفت أن نماذج الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك النموذج كلود 7ر3 سون نت التابع لشركة أنثروبيك والنموذج -03 ميني من شركة أوبن أيه. آي، فشلت في إصلاح الكثير من المشكلات، وفقا لأحد معايير البرمجة المعروف باسم إس.دبليو.إي-بنش لايت.
وذكر موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أن نتائج هذه الدراسة تعتبر تذكيرا صريحا بأنه رغم الضجة الكبيرة التي تثيرها شركات الذكاء الاصطناعي مثل أوبن أيه.آي عن قدرات التكنولوجيا الجديدة فإنها مازالت غير قادرة على أن تحل محل العنصر البشري في الكثير من المهام مثل البرمجة.
أخبار ذات صلةاختبر الباحثون الذين أعدوا الدراسة تسعة نماذج ذكاء اصطناعي مختلفة كأساس لـ"وكيل وحيد قائم على المطالبات" تتمتع بإمكانية الوصول إلى عدد من أدوات تصحيح الأخطاء، بما في ذلك مصحح أخطاء بايثون. كلفوا هذه النماذج بحل مجموعة مختارة من 300 مهمة تصحيح أخطاء برمجية وفقا لمعايير إس.دبليو.إي-بنش لايت.
وبحسب معدي الدراسة فإنه حتى مع استخدام نماذج ذكاء اصطناعي أحدث وأقوى، لم يتمكن وكيل الذكاء الاصطناعي من إتمام أكثر من نصف مهام اكتشاف الثغرات البرمجية وإصلاحها بنجاح. وحقق النموذج كلود 7ر3 سون نت أعلى نسبة نجاح وبلغت 4ر48%% تلاه النموذج 01 من أون أيه.آي بنسبة 2ر30% ثم النموذج -03ميني بنسبة نجاح بلغت 1ر22% فقط.