ناقد رياضي: محاضرات "بوساكا" لتطوير الحكام تسببت في احتقان بين خبراء التحكيم
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد أحمد جلال، الناقد الرياضي، أن وصول ماسيمو بوساكا مصر للمشاركة في ورشة عمل تطوير الحكام أدى لحدوث احتقان وغضب بين خبراء التحكيم الكابتن جمال الغندور والكابتن عصام عبدالفتاح والكابتن أحمد الشناوي؛ لأن الخبراء التحكميين اعتادوا على إجراء ورش عمل وتقييم للجولة بالدوري المصري "جلسة توضيح اخطاء".
وشدد "جلال"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن هاني أبو ريدة يثق في ماسيمو بوساكا تمامًا ويرى أنه بصلة التحكيم في العالم، مؤكدًا أنه طلب الكاتبن عصام عبدالفتاح ويثق به تمام لأنه حاضر معه في أكثر من دولة.
وأوضح أنه لابد أن يكون هناك بنية تحتية في التحكيم الكروي في مصر، مشددًا على أن الدوري المصري يديره عدد قليل من الحكم ومع كثرة المشاكل والاحتاجات بين الأندية والتعامل مع الحكام، متابعًا: "نحتاج بنية تحتية لمنظومة التحكيم الكروي".
ونوه بأن هناك أزمة عدم مصارحة في منظومة التحكيم الكروي في مصر، مؤكدًا أن ماسيمو بوساكا رشح 3 خبراء أجانب ليكون مسئولا عن التحكيم في مصر.
60 حكما ومساعدا وبعض من حكام الـVAR فى ورشة عمل تطوير التحكيم التى تقام غدا السبت بالهدف، فى حضور السويسرى مسيمو بوساكا المدير الفني للجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والمحاضر الدولي أوسكار لوبيز، وتستمر فعاليات الورشة حتى مساء بعد غد الأحد.
وأكد وجيه أحمد، رئيس لجنة الحكام الرئيسية، أن اتحاد الكرة الحالي برئاسة هاني أبوريدة يبذل جهدا كبيرا لدعم ومساندة منظومة التحكيم منذ أن تولوا المسئولية فى ديسمبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوساكا تطوير الحكام ماسيمو بوساكا الغندور عصام عبدالفتاح
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا أمام العدل الدولية: “إسرائيل” تسببت بأسوأ كارثة إنسانية في غزة
يمانيون../ شدد وزير خارجية إندونيسيا، سوجيونو، في كلمة بلاده أمام محكمة العدل الدولية، على ضرورة تعاون “إسرائيل” مع الهيئات والوكالات الدولية من أجل تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين، متهماً إياها بعدم الالتزام بالقوانين الدولية وعدم التعاون مع الهيئات الأممية، مما يسهم في حدوث “أسوأ كارثة إنسانية في هذا القرن”.
وأكد أن “قرار المحكمة سيكون بمثابة توجيه للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل حفظ حقوق الشعب الفلسطيني”.
وشدد سوجيونو، في كلمته أمام المحكمة اليوم الأربعاء، على أن طلب رأي المحكمة في مراجعة واجبات “إسرائيل” تجاه القانون الدولي هو طلب قانوني، وعلى “إسرائيل” الالتزام بالقوانين الدولية.
وأوضح سوجيونو، أن على “إسرائيل” الموافقة على أدوار المنظمات الأممية، ومن بينها وكالة “الأونروا”، واحترام الحصانة الممنوحة للوكالة وموظفيها في الأراضي المحتلة.
ودعا سوجيونو، “إسرائيل” إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لتقديم الخدمات الأساسية والإغاثة الإنسانية، ووقف الهجمات والأعمال العدائية ضد الفلسطينين.
وأكد وزير الخارجية الإندونيسي، أن حماية حقوق الإنسان لا تتوقف في حال النزاعات المسلحة، ومن واجب “إسرائيل” الالتزام بذلك. رافضًا في الوقت نفسه التهجير القسري للفلسطينيين، مطالبًا بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى الأراضي المحتلة بموجب المواثيق الدولية.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن العقوبات الجماعية محظورة بموجب القوانين الدولية، مشيرًا إلى أن “إسرائيل” تحاصر قطاع غزة بالكامل وتتهم الفلسطينيين جميعًا دون تفرقة، لافتًا إلى أن الممارسات الإسرائيلية تقوض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وافتتحت محكمة العدل الدولية، الاثنين الماضي، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لمراجعة التزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من خمسين يومًا من فرض حصار شامل على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 أبريل وحتى 2 مايو 2025، حيث إنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة.
وكان العدو الصهيوني قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.