محمد الشرقي يشهد ختام الدورة الثانية من بطولة الفجيرة للرماية الجبلية ويتوج الفائزين
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، على المكانة العالمية الرائدة التي تحظى بها إمارة الفجيرة في تنظيم البطولات العالمية، ونوعيّة الأحداث الرياضية التي ترتقي بقطاع الرياضة عامة على المستويين الوطني والدولي.
جاء ذلك خلال حضور سموه ختام الدورة الثانية من بطولة الفجيرة للرماية الجبلية، التي أقيمت تحت رعاية سموه، في منطقة وادي غوب بالفجيرة، بحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.
وأشار سموه إلى دعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، للبطولات الرياضية التي تعزّز الرياضات التراثية عامة، والرماية خاصة، وتسهم في دعم استراتيجية الدولة ورؤيتها العالمية في هذا المجال.
وأشاد سموه بمستوى تنظيم البطولة وجهود اللجنة المنظمة لها، مما أسهم في تحقيق أهدافها ومُخرجاتها، وفق أرفع المعايير الدولية في التحكيم والتنظيم والنتائج.
وقال سيف الزحمي، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، في كلمته التي ألقاها، خلال حفل الختام، إنّ النجاح الذي حققته البطولة في نسختها الأولى جعل من نسخة هذا العام 2025 محطة مهمة لعدد كبير من الرماة الدوليين، حيث حظيت بمشاركة 427 مشاركاً من 37 دولة حول العالم شكّلوا حضورا واسعا، وأشادوا بموقع البطولة وحُسن تنظيمها، ما يؤكد تعزيز مكانتها في منافسات الرماية على الأطباق في جميع أنحاء العالم.
وكرم سمو ولي عهد الفجيرة الشركاء الاستراتيجيين للبطولة ورُعاتها، تثميناً للدور الذي لعبوه في دعم البطولة، والذي أدى إلى إنجاح نسختها الثانية، وهم: شرطة الفجيرة، والقيادة العامة لشرطة دبي، وأي إم للصناعات، وشركة الفجيرة للصناعات البترولية «فوز»، ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية.
كما توّج سموه الأبطال الفائزين في المنافسات الرسمية الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى في الفئات الأربع «الكبار، والناشئون، والنساء، والفئة المفتوحة».
وحصد المركز الأول عن الفئة المفتوحة الإيطالي دي توماسي إنريكي، وجاء المجري آندرتش شير دانيلي ثانياً، فيما نال الأميركي مايلز جيبين المركز الثالث.
وفي منافسات فئة النساء، حصلت الأميركية كارين مايلز على المركز الأول، وحلّت الفرنسية دولاري إيلين في المركز الثاني، ومواطنتها ليا اوفاغت في المركز الثالث.
وخطف المركز الأول عن فئة الناشئين الفرنسي باستيان لانغ، ثم جاء المتنافس الأميركي جوزيف فانيزي ثانياً، والفرنسي هوغو باردو ثالثاً.
وتصدّر المركز الأول عن فئة الكبار المتسابق البريطاني مايكل غراي، تلاه الأسترالي يونغر جون ثانيا، وفي المركز الثالث حلّ الرامي الإيطالي موريتي كلاوديو جيرمانو.
حضر ختام البطولة، محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة، والدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والمهندس دعيج خلف العتيبي، رئيس الاتحادين العربي والكويتي للرماية، والأمين العام للاتحاد الآسيوي للرماية، وعدد من المديرين والمسؤولين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الشرقي بطولة الفجيرة للرماية الجبلية تتويج المرکز الأول محمد الشرقی
إقرأ أيضاً:
الجولة الثانية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو تنطلق السبت
تنطلق غداً السبت منافسات الجولة الثانية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو والمخصصة لفئة "بدون البدلة"، في الصالة الرياضية بنادي النصر بدبي، وسط إقبال كبير من لاعبي الأندية والأكاديميات في الفئات العمرية المختلفة.
تستقطب الجولة الثانية من البطولة مشاركة واسعة في فئات الأشبال والناشئين والشباب والكبار والأساتذة، ويشهد اليوم الأول منافسات تحت 12 و14، و16 عاماً، فيما يشهد اليوم الثاني منافسات تحت 18 عاماً، والكبار، والأساتذة.
•
أبطالنا مستعدون لتأكيد رياديتهم في الجوجيتسو وقدرتهم على تحقيق الإنجازات في البطولات العالمية
Our team is ready to lead in Jiu-Jitsu and achieve great results worldwide. pic.twitter.com/rrv52ITBu5
وأكد مدير الإدارة الفنية بالاتحاد، مبارك صالح المنهالي، أن البطولة تعد نموذجاً في تطوير اللاعبين وإعدادهم لخوض الاستحقاقات المحلية والدولية، وأن المشاركة الواسعة من اللاعبين والأندية في منافسات "بدون البدلة" تعكس مدى تطور رياضة الجوجيتسو في الدولة، والإقبال عليها من الفئات المختلفة، موضحاً أن الحدث ليس مجرد محطة لصقل المواهب الصاعدة، بل هو فرصة للاعبين من المستويات كافة لاختبار تكتيكاتهم وتطوير مهاراتهم في بيئة تنافسية عالية المستوى، بما يعزز من قوة المنافسة ويثري الجانب الفني للبطولة.
وقال: "منافسات "بدون البدلة" تعد تحدياً فنياً خاصاً، إذ تتطلب من اللاعبين التكيف مع إيقاع مختلف للنزال يعتمد على المهارة والمرونة والسرعة بشكل أكبر من أساليب السيطرة التقليدية، وهو ما يجعل هذه البطولة منصة مثالية للاعبين لاكتساب خبرات جديدة وتعزيز إمكانياتهم، سواء كانوا في بداية مسيرتهم أو من بين أبرز نجوم الجوجيتسو في الدولة.
وتؤدي البطولة دوراً مهماً في تعزيز التلاحم المجتمعي وترسيخ ثقافة الرياضة كنمط حياة، حيث تجمع اللاعبين وعائلاتهم في أجواء مفعمة بالحماس والتفاعل، ما يسهم في ترسيخ بيئة رياضية محفزة تُشجع الأجيال الجديدة على ممارسة الرياضة.