الكرملين يعلن انعقاد القمة 15 لـ بريكس في جنوب إفريقيا بمشاركة بوتين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلن الكرملين الروسي، الإثنين، عن أن قمة مجموعة "بريكس" بمشاركة رئيس روسيا فلاديمير بوتين، من المقرر أن تبحث إمكانية توسيع المجموعة والأجندة العالمية والإقليمية وآفاق تطويرها.
وأصدر المكتب الصحفي للكرملين بيانا أفاد بأنه "خلال الفترة من 22 إلى 24 أغسطس، يشارك الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين (عبر تقنية الفيديوكونفرانس)، في قمة "بريكس" الخامسة عشرة، التي تعقد برئاسة جمهورية جنوب أفريقيا.
ويجري في اجتماعات القمة وكذلك في الاجتماع غير الرسمي للقادة، مناقشة القضايا الملحة للمجموعة بما فيها مسألة توسيعها المحتمل، والأجندة العالمية والإقليمية، وآفاق مواصلة تطوير شراكة "بريكس" في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية وغيرها"
وتستضيف جنوب أفريقيا اجتماعات قمة "بريكس 2023" الخامسة عشر، خلال الفترة من الثاني والعشرين إلى الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
وتشهد الاجتماعات مشاركة رؤساء دول ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في المجموعة بالإضافة إلى ممثلين عن 50 دولة، ويشمل ذلك بيلاروسيا، التي تشارك لأول مرة في القمة.
وتعقد قمة قادة "بريكس" في جوهانسبرغ يومي 22 و 24 أغسطس، ويحضرها قادة الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، وسيمثل روسيا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف،
وتعتبر "بريكس" هي تكتل يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية.
وتم اقتراح مصطلح اختصار "بريك" في عام 2001 من قبل جيم أونيل، رئيس الأبحاث الاقتصادية العالمية في شركة "غولدمان ساكس"، وهي شركة مالية واستثمارية أمريكية، لتحديد الاقتصادات الأربعة في العالم ذات أحجام الناتج المحلي الإجمالي الأكثر نموًا ديناميكيًا - البرازيل وروسيا والهند والصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهند والبرازيل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بريكس 2023 جنوب افريقيا سيرغي لافروف
إقرأ أيضاً:
هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب
في ظل القرار الذي رفع سن التجنيد الإجباري في روسيا من 27 إلى 30 عامًا، شدد الكرملين على عدم الحاجة إلى زيادة أعداد القوات العسكرية.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن السلطات لا تناقش أي تعبئة عسكرية جديدة بسبب الإقبال الكبير على التطوع، مدعومًا بحزمة من الامتيازات الجذابة الممنوحة للملتحقين طوعًا بالعملية العسكرية في أوكرانيا.
إقبال واسع على التطوع في روسيا
في تصريحات لوكالة “نوفوستي“، أوضح بيسكوف أن مئات الرجال يتطوعون يوميًا للانضمام إلى العملية العسكرية، ما ينفي أي حاجة لاستدعاء الجنود عبر الخدمة الإلزامية.
وأضاف أن هذا الإقبال الكبير يؤكد عدم وجود نقص في الأفراد داخل الجيش الروسي، مشيرًا إلى أن الامتيازات التي توفرها الحكومة تلعب دورًا أساسيًا في جذب المتطوعين.
امتيازات سخية للمتطوعين
قدمت وزارة الدفاع الروسية حزمة واسعة من الامتيازات الاجتماعية للمتطوعين وأسرهم، تتضمن رواتب تعد الأعلى على مستوى الدولة، وتوفير شقق مجانية، وقبول مجاني لأبناء المتطوعين في الجامعات، إضافة إلى التقاعد المبكر.
كما يحصل المتطوعون على أولوية في الحصول على وظائف مدنية وإدارية بعد انتهاء خدمتهم العسكرية.
وتشمل الامتيازات أيضًا رحلات سياحية مجانية للمتطوعين وأسرهم، في خطوة تهدف إلى تحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز انتمائهم الوطني.
ويتولى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيًا الإشراف على تنفيذ هذه الامتيازات، من خلال لقاءات دورية مع العسكريين وعائلاتهم عبر صندوق “حماة الوطن” الحكومي.
تعديلات قانون التجنيد
في سياق متصل، أقر مجلس الدوما الروسي العام الماضي تعديلات قانونية رفعت الحد الأقصى لسن التجنيد الإجباري إلى 30 عامًا بدلاً من 27 عامًا، على أن يبدأ استدعاء المواطنين للخدمة العسكرية من عمر 18 عامًا.
ودخل هذا القانون حيز التنفيذ في الأول من يناير 2024، مع توقعات بزيادة أعداد المجندين بنحو مليوني عنصر.
أبعاد استراتيجية للقرار
اعتبر خبراء القرار خطوة استراتيجية لتعزيز قوة الجيش الروسي في مواجهة الدعم الغربي لأوكرانيا بالأسلحة والمعدات.
وأشار دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إلى أن المزج بين التجنيد الإلزامي ونظام التعاقد يتيح لروسيا تلبية احتياجاتها الدفاعية والتصنيعية بفعالية، ما يعزز قدرتها على إدارة الصراع وتحقيق التوازن مع الغرب.
في ظل هذه التطورات، تسعى روسيا إلى تعزيز قدراتها العسكرية دون اللجوء إلى التعبئة الإلزامية، معتمدة على استراتيجية جذب المتطوعين عبر الحوافز، في وقت يتصاعد فيه التوتر مع القوى الغربية الداعمة لأوكرانيا.