المناطق_واس
تحت رعاية معالي رئيس الحرس الملكي الفريق الأول الركن سهيل بن صقر المطيري، احتفلت رئاسة الحرس الملكي بتخريج دورات الأمن والحماية واختتام الدوري الرياضي الثاني لتشكيلات الرئاسة، وبطولة الرماية الرابعة، ومسابقة المشاة الثالثة.

وأقيم الحفل بحضور أصحاب المعالي وعدد من كبار ضباط الحرس الملكي ومنسوبيه، حيث شهدت الفعاليات عروضًا رياضية ومنافسات في مختلف الألعاب، إضافةً إلى استعراض مهارات الرماية والمشاة، مما عكس المستوى العالي من الجاهزية والكفاءة لدى المشاركين.

وفي ختام الحفل، كرم معالي رئيس الحرس الملكي الفرق الفائزة في الدوري الرياضي وبطولة الرماية، إلى جانب تكريم المتفوقين في مسابقة المشاة, كما كرّم خريجي دورات الأمن والحماية، الذين أكملوا برامجهم التدريبية بنجاح، ليكونوا إضافةً متميزة لقوات الحرس الملكي في خدمة الدين ثم المليك والوطن.

أخبار قد تهمك “الحرس الملكي” يعلن توفر وظائف لخريجي الثانوية العامة 18 فبراير 2024 - 10:30 صباحًا فيديو.. مسيرة خاصة للحرس الملكي بمناسبة اليوم الوطني الـ91 23 سبتمبر 2021 - 5:42 مساءً

وأكد معاليه في نهاية الحفل على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز روح المنافسة والانضباط والاحترافية بين منسوبي الحرس الملكي، مشيدًا بالمستوى الذي أظهره المشاركون في مختلف المنافسات والتدريبات.

يأتي هذا الاحتفال في إطار حرص رئاسة الحرس الملكي على تطوير المهارات القتالية والرياضية لمنسوبيها، وتعزيز جاهزيتهم الدائمة لتنفيذ المهام الموكلة إليهم بكفاءة واحترافية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الحرس الملكي الدوري الرياضي الثاني رئيس الحرس الملكي الحرس الملکی

إقرأ أيضاً:

معالي الباشا وسعادة «البيه»!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كانت الألقاب المدنية قبل ثورة ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢ جزءًا أساسيا من الحياة السياسية فى مصر. ومنذ عهد محمد على باشا سنة ١٨٠٥، وحتى عام ١٩١٤، كان منح الرتب والنياشين للمصريين من حق السلطان العثمانى (الباب العالي). وبعد الحرب العالمية الأولى وحتى قيام ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، كانت الألقاب مثل الباشا والبك (البيه)، وهى ألقاب تركية الأصل، يمنحها السلطان أو الملك لعلية القوم من الأغنياء وكبار موظفى الدولة فى المجتمع المصري. ومع مجيء الضباط الأحرار، وفى الثانى من أغسطس سنة ١٩٥٢، صدر أمر رسمى بإلغاء الرتب والألقاب المدنية الرسمية وعلى رأسها الباشا والبك، والاكتفاء بكلمة السيد المحترم  للرجل والسيدة المحترمة للمرأة فى المكاتبات الرسمية. وتم حظر استخدام الألقاب فى دستور عام ١٩٥٦، وتكرر هذا الحظر فى الدساتير المصرية بما فيها الدستور الحالى الصادر عام ٢٠١٤، الذى نصت المادة ٢٦ منه على حظر إنشاء الرتب المدنية. إلا أن الألقاب لم تختف من حياتنا اليومية وفى الشارع المصرى حتى اليوم. فمعالى الباشا وحضرة البيه مازالت متداولة على نطاق واسع على ألسنة المواطن المصري.

وللعجب، أنى وجدت مقالاً للدكتور أسامة الغزالى حرب، منشور فى جريدة الأهرام بتاريخ ١٠ إبريل الجارى ينادى بعودة الألقاب رسميا مقابل مبلغ مالى.. فهل هذا معقول أستاذنا الفاضل؟

وبالنسبة لتجاربى الشخصية مع الألقاب، كان والدى رحمه الله المولود سنة ١٩٣١ وفدياً، وكان حريصاً على أن يسمى قادة الوفد بلقبهم الذى حصلوا عليه قبل الثورة مثل النحاس باشا وفؤاد سراج الدين باشا. وفى مجال الطب كنت أيضاً أسمع من أساتذتى فى كلية الطب عن الدكتور على باشا إبراهيم رائد الجراحة، ونجيب محفوظ باشا، رائد التوليد وأمراض النساء.

وعندما كنت طبيب امتياز فى مركز أمراض الكلى والمسالك سنة ١٩٨٩، كنا نسمى أستاذنا الدكتور محمد غنيم "الباشا" نظراً لاحترامنا الشديد لسيادته. إلا أن الدكتور غنيم نفسه كان ومازال يؤمن بالمساواة والعدالة وإلغاء الألقاب والتمييز بين البشر.

وعندما سافرت إلى إنجلترا سنة ١٩٩٧، وجدت الناس ينادون بعضهم البعض بالاسم الأول، حتى تونى بلير رئيس الوزراء كانوا ينادونه "توني”. وعندما حاولت فى أول لقاء أن أقول لمشرفى معاليك (your excellency) فوجئت به يقاطعنى ويقول نحن لا نستخدم الألقاب إلا للأسرة الملكية فقط، وخاصة الملكة التى نسميها ( (Her majesty the queen أما باقى الأفراد فنناديهم باسمهم الأول. وذات مرة، ناديته أمام المرضى باسمه الأول "هنري" فإذا به يقاطعنى مرة أخرى ويقول: أمام المرضى وفى الشغل من الأفضل أن تنادينى بروفيسور كتشنر. فقلت له أنت طلبت أن أناديك باسمك الأول، فقال: بيننا نعم ولكن فى العمل نادينى رسمياً بلقبي.

فى رأيي، ومع كامل احترامى لآراء الآخرين، اعتبر أن إلغاء الألقاب كان من مكاسب ثورة يوليو، وأن العودة إلى الألقاب هى ردة للوراء وتزيد من الشعور بالتفرقة والطبقية بين أبناء الشعب الواحد.

*رئيس جامعة حورس

مقالات مشابهة

  • متحف قصر الأمير محمد على يستضيف الملتقى الدوري الثاني للمنافذ الأثرية
  • حققت المركز الثاني عالمياً.. مها الحملي تتألق من رالي الأردن الى رالي جميل في نسخته الرابعة
  • «الأمن السيبراني» يطلق أول برنامج لجوائز التميز التقديرية
  • معالي الباشا وسعادة «البيه»!
  • إنفاذًا للأمر الملكي.. تسليم الفوزان والشايع وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الرابعة
  • إنفاذًا للأمر الملكي.. الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض يُسلِّم الفوزان والشايع وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الرابعة
  • فعاليات الدور الثاني من النسخة الثالثة عشرة لبطولة الجونة الدولية للإسكواش البلاتينية
  • الأنبا مرقس يترأس قداس أحد الشعانين بكنيسة السيدة العذراء والبابا يوحنا بولس الثاني
  • الونش وبنتايج يغيبان عن الزمالك أمام المصري في الدوري
  • موناكو يتجاوز مارسيليا ويخطف المركز الثاني في الدوري الفرنسي