مئات الشاحنات تحمل مساعدات من بوركينا فاسو تصل إلى النيجر و"إكواس" ترفض "الفترة الانتقالية"
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
وصلت الاثنين حوالى 300 شاحنة محملة بسلع غذائية إلى العاصمة النيجرية من بوركينا فاسو المجاورة، في وقت تعاني النيجر من عقوبات اقتصادية شديدة فرضتها عليها دول "إكواس" بعد الانقلاب.
أكّدت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) رفضها إعلان الانقلابيين في النيجر عن فترة انتقالية مدّتها ثلاث سنوات، في مؤشر إلى تعقّد جهود إنهاء الأزمة بالوسائل الدبلوماسية.وقال مفوّض الشؤون السياسية والسلم والأمن في المنظمة عبد الفتاح موسى لقناة الجزيرة في مقابلة بثّت الإثنين إنّ "الفترة الانتقالية التي تستغرق ثلاث سنوات غير مقبولة...نريد استعادة النظام الدستوري في أسرع وقت ممكن".
اعلانوشدّد موسى على أن الفترة الانتقالية يجب أن تكون "قصيرة جدا"، مردفا :"نحن لا نتحدث حتى عن عام. يجب أن تكون أقصر من ذلك بكثير"، مذكرا بأن الخيار العسكري "لم يستبعد".
في خطاب السبت، أعلن قائد الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تياني مرحلة انتقالية لا تتجاوز ثلاث سنوات وإطلاق حوار وطني. وألقى تياني خطابه المتلفز السبت بينما كان وفد من "إكواس" يزور النيجر في مسعى دبلوماسي لحل الأزمة.
وتؤكد المنظمة الإقليمية منذ الانقلاب ضرورة الإفراج عن الرئيس المحتجز محمد بازوم وإعادته إلى منصبه.
موقفان متباعدانوتهدد "إكواس" باستخدام القوة إذا لم تثمر الجهود الدبلوماسية. ويؤكّد قادتها أنّه يتعيّن عليهم التحرّك بعد أن أصبحت النيجر رابع دولة في غرب إفريقيا تشهد انقلابًا عسكرياً منذ عام 2020، بعد بوركينا فاسو وغينيا ومالي.
وكان عبد الفتاح موسى قد أشار الجمعة، إثر اجتماع لقادة أركان دول المنظمة في أكرا، إلى أن "يوم التدخل" قد تم تحديده وكذلك "الأهداف الاستراتيجية والتجهيزات الضرورية والتزام الدول الأعضاء".
لكن قادة الانقلاب شددوا على أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وقال تياني السبت "إذا شُنّ هجوم ضدّنا، فلن يكون تلك النزهة التي يبدو أنّ البعض يعتقدها".
كما اتهم الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالاستعداد لمهاجمة بلاده من خلال "تشكيل قوة احتلال بالتعاون مع جيش أجنبي" لم يحدّده.
لمواجهة أي هجوم محتمل.. انطلاق حملات تطوع بالجيش في النيجرقوة إيكواس "مستعدة للتدخل" في النيجر فور "تلقيها أمرا بذلك" واحتمال إرسال وفد دبلوماسي إلى نيامي غدارئيس المجلس العسكري في النيجر يحذر من تدخل إيكواس عسكرياً ويقول إن أي اعتداء على البلاد لن يكون نزهةويمكن للنظام الجديد الاعتماد على دعم بعض دول غرب إفريقيا مثل مالي وبوركينا فاسو اللتين يقودهما عسكريون انقلابيون أيضا وعلقت "إكواس" عضويتهما، وقد أبدت باماكو وواغادوغو تضامنهما مع نيامي.
ولم يسهم لقاء وفد "إكواس" في نهاية الأسبوع رئيس المجلس العسكري والرئيس المخلوع في تقريب وجهات النظر بين المعسكرين.
ويؤكد الانقلابيون في النيجر أنهم يحظون بدعم الشعب، وقد شهدت العاصمة نيامي ومدينة أغاديس (شمال) الأحد تظاهرات مؤيدة للجيش.
وكما في كلّ التظاهرات المؤيّدة للنظام الجديد، تمّ ترداد ورفع العديد من الشعارات واللافتات المعادية لكلّ من فرنسا والجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وفق مراسلي وكالة فرانس برس.
اعلانوكُتب على لافتات رفعها متظاهرون في نيامي "لا للعقوبات" و"تسقط فرنسا" و"أوقفوا التدخل العسكري"، فيما أدّى موسيقيون أغنيات تشيد بالانقلابيين.
وفي أغاديس، طالب مئات المتظاهرين "بإخلاء جميع القواعد العسكرية الأجنبية"، لا سيما القاعدة الأميركية التي أقيمت في مطار المدينة.
تدهور الوضع الإنسانيتنشر فرنسا والولايات المتحدة 1500 و1100 عسكري على التوالي في النيجر للمساعدة في مكافحة الجهاديين في البلد الذي يشهد بانتظام هجمات جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة.
ولم يتراجع العنف إثر الانقلاب: فقد وقعت هجمات عدة منذ 26 تموز/يوليو، لا سيما في غرب النيجر قرب الحدود مع بوركينا فاسو ومالي حيث تنشط أيضا جماعات جهادية. وقُتل الثلاثاء الماضي 17 جنديا على الأقل في هجوم قرب حدود بوركينا فاسو هو الأكثر دموية منذ الانقلاب.
على الصعيد الإنساني، أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن قلقها إزاء الوضع في النيجر، وقدّرت الاثنين أن أكثر من مليوني طفل "بحاجة إلى المساعدة"، وهو رقم تفاقم بسبب الأزمة المستمرة.
اعلانمن جهته، طالب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل ليوناردو سانتوس سيماو، النظام العسكري بـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية التي تقدمها" الأمم المتحدة" و"الوكالات الإنسانية الأخرى للسكان المستضعفين في النيجر".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اليونيسف تطلق نداءً عاجلاً وتعلن أن أكثر من مليوني طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية في النيجر حليف قديم ومدلل للولايات المتحدة من أبرز المشاركين في انقلاب النيجر من هو علي الأمين زين الذي عين رئيسا للوزراء في النيجر؟ النيجر بوركينا فاسو المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (إيكواس) قوات عسكرية المساعدات الانسانية انقلاب اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا الصين ضحايا الحرب الروسية الأوكرانية سوريا الاحتباس الحراري والتغير المناخي الشرق الأوسط فلاديمير بوتين احتجاجات جريمة قتل Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار روسيا الصين ضحايا الحرب الروسية الأوكرانية سوريا الاحتباس الحراري والتغير المناخي My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: النيجر بوركينا فاسو المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا إيكواس قوات عسكرية المساعدات الانسانية انقلاب روسيا الصين ضحايا الحرب الروسية الأوكرانية سوريا الاحتباس الحراري والتغير المناخي الشرق الأوسط فلاديمير بوتين احتجاجات جريمة قتل روسيا الصين ضحايا الحرب الروسية الأوكرانية سوريا الاحتباس الحراري والتغير المناخي الاقتصادیة لدول غرب بورکینا فاسو غرب إفریقیا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني:إيران ترسل مخدراتها للعراق من خلال الشاحنات التي تحمل البطاطا وغيرها
آخر تحديث: 19 يناير 2025 - 10:46 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر أمني، الاحد، عن إحباط محاولتين لتهريب مواد مخدرة عبر معبر حدودي مع إيران، فيما أكد اعتقال متهمين اثنين من الايرانيين خلال العملية. وقال المصدر ، إن “الأجهزة الأمنية، بالتعاون مع فرق (K9)، تمكنت من إحباط محاولتي تهريب مواد مخدرة داخل شحنات بطاطا قادمة من إيران”، لافتا إلى أن “اثنين من الإيرانيين تم اعتقالهما وهما الآن رهن الاحتجاز في انتظار استكمال الإجراءات القانونية والتحقيقات اللازمة”.وأشار إلى أن “استخدام شحنات البطاطا كوسيلة للتمويه لإدخال المخدرات، يعد من الأساليب التي يلجأ إليها بعض تجار المخدرات الإيرانية بالتعاون مع الميليشيات الحشدوية المتنفذة، خاصة عبر منافذ الحدود مع إيران”.وأضاف، أن “مفارز (K9) نجحت في قطع الطريق على هذه الطريقة، حيث تم إحباط الشحنتين، بالإضافة إلى شحنات أخرى خلال الأشهر الماضية عبر نفس الأسلوب”، مؤكدا أن “هناك جهوداً مكثفة وأوامر مشددة من بغداد لمكافحة تهريب المواد المخدرة الايرانية عبر المعابر الحدودية”.وشهد العراق في الآونة الأخيرة تصاعدا كبيرا في ظاهرة تجارة المخدرات من خلال فصائل الحشد الشعبي ، وبصورة جعلت منها تهديدا مباشرا للأمن الوطني، إذ تحول العراق من مجرد ممر إقليمي لعبور المخدرات، إلى مركز رئيس من مراكز تجارة المخدرات العابرة للحدود، وهو ما قد يجعل من هذه التجارة تحديا كبيرا خلال السنوات المقبلة، نظرا للمشكلات التي تنتج عنها.