اتصالات جارية في الجامعة العربية من أجل عقد قمة تبحث القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكدت كشفت جامعة الدول العربية وجود اتصالات تجرى حاليا لعقد قمة عربية لبحث القضية الفلسطينية، إلا أنه لم يتم تحديد موعد بعد، وذلك في أعقاب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين والسيطرة على قطاع غزة.
وكشف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، أن تحركات جامعة الدول العربية تهدف إلى "مجابهة مزاعم إسرائيل وتأكيد مبدأ حل الدولتين"، بحسب مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية.
وأكد زكي أن "الموقف العربي متماسك والكل يقف وراء الفلسطينيين ومصر والأردن في رفض مسألة التهجير".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الكويتي، عبدالله اليحيا؛ إن القاهرة تشهد انعقاد قمة عربية استثنائية، في نهاية الشهر الحالي أو ربما في آذار/ مارس المقبل؛ بهدف رفض تهجير الفلسطينيين.
وأوضح اليحيا أن تحديد تاريخ انعقاد القمة سيكون بالتوافق مع الدول، وستكون في العاصمة المصرية، قائلا: "لا أرى على الطاولة موضوع التهجير قابلا للنقاش".
وجدد وزير الخارجية الكويتي، تأكيد مواقف بلاده بضرورة الالتزام بحل الدولتين، وحق الفلسطينيين في تقرير المصير، مشيرا إلى أن ما جاء في المبادرة العربية هو المعيار الأساسي.
والجمعة، ذكر وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، لوكالة الأنباء الرسمية لبلاده، دعم المنامة مقترح عقد قمة عربية طارئة بالعاصمة المصرية القاهرة، وذلك بعد أيام من إفصاح ترامب عن مخطط للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
ويحق للبحرين باعتبارها رئيسة القمة العربية الحالية بعد استضافتها في أيار/ مايو 2024، أن تدعو إلى قمم أخرى طارئة بالتوافق مع بقية الدول الأعضاء في الجامعة العربية، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
والثلاثاء، كشف ترامب بمؤتمر صحفي جمعه مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى، قبل أن يعلن الجمعة أنه "ليس مستعجلا" بشأن الخطة على وقع سيل ردود الفعل الدولية الغاضبة.
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وتماهيا مع مخطط ترامب، أمر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس جيش بلاده بإعداد خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية قمة عربية القضية الفلسطينية ترامب غزة الجامعة العربية غزة الجامعة العربية القضية الفلسطينية قمة عربية ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أسامة الشاهد: مصر لن تتخلى عن دورها في حماية القضية الفلسطينية
قال المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن احتشاد الآلاف من أبناء الشعب المصري أمام معبر رفح، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لم يكن مجرد مشهداً عاطفياً عابرًا، بل كان موقفًا وطنيًا صارخًا، ورسالة مصرية خالصة تُعلن للعالم دون مواربة أن التهجير القسري لأبناء غزة خطٌ أحمر لا يُسمح بتجاوزه، ولا يُقبل النقاش حوله.
وأكد الشاهد ، في تصريح له أن الهتاف الصادق في شوارع سيناء كان أبلغ من أي تصريح رسمي، وأن أعين الحشود كانت تُحدّق في غزة كما لو أنها قطعة من القلب، ترفض أن تُنتزع، أو تُشوَّه هويتها، أو يُراد بها أن تصمت، مشددًا على أن مصر، بتاريخها وموقعها وثقلها السياسي، لن تقبل بأي مخطط يستهدف تغيير التركيبة السكانية للقطاع أو اجتثاث أهله من جذورهم.
وأشار رئيس الحركة الوطنية المصرية إلى أن زيارة ماكرون، رغم رمزيتها، جاءت في لحظة حرجة، لتسلّط الضوء على الجهود المصرية غير المنقطعة في إعادة إعمار غزة، إلا أن الرسالة الأهم لم تأتِ من الوفود الرسمية، بل من الشعب المصري، الذي خرج من قلبه ومن ضميره ليقول: لا للتهجير، لا للخذلان، نعم للثبات والمقاومة والعودة.
وأضاف المهندس اسامة الشاهد، أن الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال قوة رادعة في وجه كل المخططات المشبوهة، ودرعًا حصينًا للقضية الفلسطينية، داعمًا دائمًا للحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية، دون تنازل، أو مساومة، أو تدوير للحقيقة.
إعادة رسم خريطة المنطقةوشدد الشاهد ، على أن ما جرى أمام معبر رفح لم يكن مجرد وقفة، بل صرخة ضمير حي، تفضح كل من يحاول إعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الدم الفلسطيني، أو تسويق حلول زائفة تتنافى مع أبسط مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
واختتم الشاهد ، تصريحاته بالتأكيد على أن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي في حماية القضية، ولن تسمح بأن تُمرر صفقة على أنقاض غزة، أو أن يُفرض واقع لا يعترف بحق العودة، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تتحرك بثبات وبُعد نظر، تنسق وتبني وتدافع، من أجل سلام عادل لا يُختزل، ولا يُفصّل على مقاسات المحتل، بل يرتكز على الحق والمبدأ والسيادة الكاملة للشعب الفلسطيني على أرضه.