بغداد اليوم - متابعة

كشفت شبكة ذا ناشيونال في تقرير نشرته اليوم السبت (8 شباط 2025)، عن وجود ما وصفته بــ "حملة" يشنها عدد من نواب الكونغرس الأمريكي لحث البيت الأبيض على "إعادة النظر" بعلاقاته الحالية مع الحكومة العراقية ومن أهمها التعاون الأمني والاقتصادي. 

وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان نوابا من الكونغرس يقودهم النائب جو ويلسون، باتوا يشنون الان حملة ضغط على الحكومة الامريكية بمطالبات عدة، أولها إيقاف المساعدات العسكرية الأمنية التي تقدمها القوات الامريكية الى العراق، والتعاون الاستخباراتي، واخرها "فرض عقوبات" على الاقتصاد العراقي.

 

الحملة التي شنها النواب المنتمين الى الحزب الجمهوري، طالبوا أيضا بوضع فصائل مسلحة وبعض الأحزاب العراقية على "قائمة الإرهاب" ومنع عملهم السياسي والعسكري داخل العراق من خلال فرض الضغط على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. 

وكانت وسائل اعلام أمريكية نشرت امس رسالة موقعة من بعض النواب بعث بها النائب الأمريكي جو ويلسون الى وزير الخارجية مارك روبيو، طالبه خلالها بفرض عقوبات على العراق وإيقاف عمل بعض الفصائل المسلحة في البلاد.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

عاجل - العراق بين واشنطن وطهران المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ

بغداد اليوم - بغداد

كشف أستاذ العلوم السياسية، خالد العرداوي اليوم الإثنين، (10 آذار 2025)، عن الأسباب التي تحول دون قدرة العراق على لعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإيران، رغم امتلاكه علاقات جيدة مع الطرفين.

وأوضح العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، أن "العراق، حتى لو حاول طرح نفسه كوسيط، فإنه لا يمتلك مقومات القيام بهذا الدور، خاصة أن واشنطن تنظر إليه كبلد قريب جدا من المحور الإيراني، مما يجعله جزءا من الصراع بدلا من أن يكون جسرا للحل”.

وأضاف، أنه "رغم علاقات بغداد الجيدة مع طهران وواشنطن، إلا أن التأثير الحقيقي يأتي من الطرفين على العراق، وليس العكس”، مشيرا إلى أن “الصراع الإيراني-الأمريكي يجعل العراق أكبر المتضررين، حيث يُستخدم كأداة ضغط وساحة لتصفية الحسابات، كما حدث مؤخرا في ملف الغاز الإيراني والضغوط الأمريكية المرتبطة به”.

ولطالما وجد العراق نفسه في موقع حساس بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تجمعه علاقات استراتيجية وسياسية واقتصادية مع كلا الطرفين.

فمنذ 2003، تعزز النفوذ الإيراني في العراق بشكل واضح، سواء عبر الفصائل المسلحة أو من خلال العلاقات الاقتصادية، لا سيما في ملف الطاقة، حيث يعتمد العراق بشكل كبير على الغاز والكهرباء الإيرانيين.

في المقابل، تحافظ واشنطن على نفوذها في العراق من خلال الوجود العسكري، والدعم الأمني، والضغوط الاقتصادية، حيث تمارس تأثيرا كبيرا على الحكومة العراقية، خاصة في ما يتعلق بالملف المالي والعقوبات المفروضة على إيران.

هذا التوازن المعقد، وفقا لمراقبين، جعل من الصعب على العراق تبني دور الوسيط بين القوتين المتصارعتين، إذ ينظر إليه كطرف أقرب إلى طهران منه إلى واشنطن، مما يفقده القدرة على التأثير الفعلي في مسار الخلافات بينهما.

مقالات مشابهة

  • الضربة الثانية من واشنطن لبغداد بقلب نظامها المالي.. ويلسون: عقوبات على الرافدين
  • الضربة الثانية من واشنطن لبغداد بقلب نظامها المالي.. ويلسون: عقوبات على الرافدين- عاجل
  • عاجل - العراق بين واشنطن وطهران المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ
  • بالتوازي مع البيئة غير الآمنة.. عقوبات أمريكا تضعف استثماراتها في العراق
  • بالتوازي مع البيئة غير الآمنة.. عقوبات أمريكا تضعف استثماراتها في العراق - عاجل
  • ماذا نعرف عن المساعدات العسكرية التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا قبل قرار ترامب بإيقافها؟
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الأحد بسبب الأمطار - عاجل
  • أعضاء في الكونغرس يعملون على حظر مبيعات الأسلحة للإمارات.. ما فرص نجاحه؟
  • أعضاء في الكونغرس يعملون على حظر مبيعات الأسلحة للإمارات.. ما فرص نجاحها؟
  • أعضاء في الكونغرس يعملون على مشاريع لحظر مبيعات الأسلحة الأمريكية للإمارات.. ما فرص نجاحها؟