الطريقة الرضوانية الخلوتية تؤكد دعمها للقيادة السياسية في حماية الأمن القومي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أصدرت مشيخة الطريقة الرضوانية الخلوتية، بيانًا أكدت فيه موقفها الداعم للقيادة السياسية المصرية في الحفاظ على الأمن القومي للبلاد، ومساندتها لموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لمحاولات التهجير القسري والتطهير العرقي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وأكدت المشيخة، ممثلة في شيخها سيدي الشيخ زين العابدين أحمد رضوان، ورائد الساحة الرضوانية، وآل رضوان وأبناء الطريقة ومحبيها في مصر والعالم الإسلامي، وقوفها خلف القيادة السياسية في اتخاذ كل الإجراءات السياسية والاستراتيجية والعسكرية التي تحفظ أمن مصر واستقرارها، وتضمن قوة الردع في مواجهة أي تهديدات تمس أمنها القومي.
وأوضحت المشيخة أن موقف مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية يعكس روح الجهاد والصبر وإعلاء المصلحة العامة على المصالح الخاصة، مشيدةً بجهود القيادة المصرية في الدفاع عن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، ورفضها لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
كما شدد البيان على أن الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه هو واجب ديني ووطني، مستشهدًا بموقف سيدي الشيخ أحمد رضوان، الذي كان شديد الحب لوطنه، كثير الدعاء له، ومخلصًا في النصح لقادته، حيث كان من دعائه: "اللهم لا تمتني حتى أرى إسرائيل في البحر."
ودعت الطريقة الرضوانية حكام العرب والمسلمين إلى التوحد ونبذ الخلافات لمواجهة الأطماع الأمريكية والصهيونية، مؤكدةً أن الوقت قد حان لتوحيد الكلمة والتعاون الجاد في التصدي للمخططات التي تهدد أمن واستقرار الدول العربية والإسلامية.
واختتم البيان بالدعاء لمصر وقيادتها وجيشها وشعبها بالحفظ والأمان، مؤكدًا على أهمية الاستعداد الدائم لمواجهة التحديات، استنادًا إلى قول الله تعالى: (وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةࣲ)، وقول النبي ﷺ: "رحم الله امرءًا أراهم من نفسه قوة."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مشيخة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تؤكد دعمها لجهود صون التراث وبناء السلام بين الثقافات
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في أعمال الدورة الـ221 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونيسكو، التي عُقدت في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس وتستمر حتى 17 أبريل الجاري.
مثّل وفد سلطنة عُمان المشارك سعادة السفيرة آمنة بنت سالم البلوشية، المندوبة الدائمة لسلطنة عُمان لدى اليونيسكو.
وأكدت سعادة السفيرة في كلمة لها خلال الاجتماع على تقدير سلطنة عُمان لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) لنجاحها في تنفيذ برامجها ومشاريعها المختلفة رغم التحديات العالمية، داعية المنظمة إلى الاستمرار في الدعم والمساندة للدول التي تمر بأزمات وحالات طوارئ لاسيما الدول العربية التي تواجه أوضاعًا إنسانية حرجة، خصوصًا في قطاع غزة بفلسطين، إضافة إلى لبنان واليمن.
وأعربت سعادتها عن إدانة سلطنة عُمان للعدوان المتواصل الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يرافقه من استهدافٍ متعمدٍ للمدنيين الأبرياء والمنشآت الحيوية بما فيها المنشآت التعليمية والإغاثية، وتعاطف سلطنة عُمان مع جمهورية اتحاد ميانمار ومملكة تايلند جراء الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار.
وتطرقت سعادتها إلى ضرورة تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف الرابع الخاص بالتعليم، والعمل على اعتماد هدف خاص بالثقافة في أجندة ما بعد 2030، مع تكثيف الجهود للتخفيف من آثار التغير المناخي وتعزيز التعليم البيئي والأخضر.
وقالت سعادتها: إن سلطنة عُمان اتخذت خطوات عملية بالتعاون مع قطاع العلوم الطبيعية بالمنظمة، تمثل ذلك في تسجيل حديقة جيولوجية ومحميتين طبيعيتين بهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي وصون التراث الطبيعي.
وأكدت سعادتها تقدير سلطنة عُمان لجهود المنظمة في دعم الدول الأعضاء لصون تراثها الثقافي والتشجيع لبناء السلام والحوار بين الثقافات، مشيرة في هذا السياق إلى مبادرة "سفينة شباب عُمان" للسلام والحوار الثقافي المستدام، مبينة أن هذه السفينة المسجلة ضمن قائمة اليونيسكو لأفضل الممارسات في صون التراث الثقافي غير المادي، ستنطلق خلال شهر مايو القادم في رحلة تشمل أكثر من 23 مدينة في آسيا وأوروبا وأفريقيا، بهدف نشر قيم التعايش والسلام بين الشعوب.