إسرائيل تشن غارات جوية على مواقع عسكرية في ريف دمشق
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم السبت، غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق، مما أدى إلى انفجارات عنيفة واندلاع حرائق كبيرة في المنطقة.
وجاءت هذه الغارات ضمن سلسلة من الضربات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، التي تستهدف مواقع يُعتقد أنها مرتبطة بجماعات مسلحة.
ووفقا لمراسل الجزيرة، استهدفت الغارات الإسرائيلية موقع تل المانع في منطقة الكسوة، حيث أظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تصاعد أعمدة الدخان من الموقع.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت مستودع أسلحة في منطقة دير علي جنوب سوريا، زاعما أن المستودع تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وجاءت العملية بناء على معلومات استخبارية تفيد بأن الأسلحة المخزنة كانت مخصصة لتنفيذ "عمليات ضد القوات الإسرائيلية".
ويأتي هذا الاستهداف في ظل تصاعد التوترات على الحدود السورية الإسرائيلية، حيث تواصل القوات الإسرائيلية توسيع نطاق توغلها في محافظة القنيطرة.
ومنذ الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، حيث قامت باحتلال المنطقة العازلة واستكمال السيطرة على قمة جبل الشيخ، إضافة إلى توسيع نطاق عملياتها العسكرية في القنيطرة وريف دمشق.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية تغتال مسؤولا في جماعة الحوثي
ووفق مصادر حوثية، فإن هذه العملية تزامنت مع سلسلة من الغارات الجوية التي طالت مناطق متفرقة في اليمن، شملت العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة ومأرب.
واستهدفت الغارات منطقة جربان في مديرية سنحان جنوب صنعاء، بينما طالت غارة أخرى منطقة بني حشيش شمال شرق المدينة.
وفي الحديدة، تعرضت جزيرة كمران لقصف جوي مزدوج، في حين شهدت مديرية مجزر بمحافظة مأرب ثلاث غارات متتالية.
من هو عبد الناصر مهيوب؟
ويُعد العقيد عبد الناصر سرحان مهيوب من أبرز القادة الأمنيين داخل الجماعة، حيث إنه شغل منصب نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات التابع لها.
وقد التحق بصفوف الحوثيين بعد خدمة عسكرية ضمن القوات المسلحة اليمنية، ليصبح لاحقاً من الشخصيات المقربة من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وكان له دور محوري في تنسيق وتنفيذ العمليات العسكرية والاستخباراتية خلال مراحل الصراع المختلفة.
وأسهم الكمالي بشكل كبير في إدارة الشبكات الأمنية التابعة للجماعة، وارتبط اسمه بعدد من الهجمات المعقدة التي نَفذتها الجماعة، ما جعله من الشخصيات الأكثر تأثيراً في الهيكل الأمني للحوثيين.