جهاد حرازين: الشعب الفلسطيني افترش الأرض والتحف السماء مقابل رفض التهجير
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور جهاز حرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني كفله القانون الدولي، مشيرا إلى أن المقاومة لها قواعد كما أنا أشكالها متعددة ولا تنحصر في آلية واحدة
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية بعنوان «حوار حول الاسئلة الصعبة عن فلسطين»، يستضيفها حزب الاتحاد وينظمها المنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار (بيت فكر)، بالتعاون مع مع أحزاب الاتحاد والإصلاح والنهضة، والمصري الديمقراطي الاجتماعي.
يشارك في الحلقة النقاشية، المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد ومحمد الشورى نائب رئيس الحزب، والدكتور جهاد حرازين، أستاذ العلوم السياسية، والكاتب والسياسي الدكتور شفيق التلولي، والمهندس باسم كامل، أمين عام حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والنائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب، وعمرو نبيل، نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة والدكتور ابو بكر الدسوقي مستشار تحرير مجلة السياسة الدولية والدكتورة هالة عمر أمين المرأة بحزب الاتحاد والصحفي والباحث محمد على حسن
وذكر "حرازين" أن الاحتلال الإسرائيلي أخذ عملية السابع من أكتوبر ذريعة لتنفيذ مخطط للانقضاض على الشعب الفلسطيني وتحقيق واحدة من الأهداف الثلاثة أما إبادة أو تهجير أو شعب بلا حقوق "عبيد"، لافتا إلى أن هذا موقف مخطط له منذ عام 2017.
وتابع: "لذلك استغل الاحتلال الإسرائيلي أحداث السابع من أكتوبر والتي جاءت كعملية فردية دون إجماع وطني ودون حساب للنتائج".
وأشار إلى أن الوسيلة المناسبة للمقاومة يجب أن تكون ضمن إجماع وطني، وفي إطار منظمة التحرير الفلسطينية وبعيدا عن حالة التفرد.
وأكد حرازين على تماسك الشعب الفلسطيني، لافتا إلى المشهد الفلسطيني عند عودة الفلسطينين إلى الشمال، قائلا: "شاهدنا طوفان بشري عاد للشمال وارتضى أن يفترش الأرض ويلتحف بالسماء".
وأعرب عن رفضه الكامل لمخطط التهجير، مشيدا في هذا الصدد بموقف من مصر والأردن.
واختتم حرازين بالتأكيد على أن حل الدولتين هو الأساس، ولن يحل السلام في المنطقة دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الاتحاد ترامب القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أبو شامة: نحتاج لأفكار خارج الصندوق لإنقاذ الشعب الفلسطيني من الإبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن العالم العربي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أصبح يحتاج لأفكار خارج الصندوق لإنقاذ حياة البشر في الضفة الغربية وغزة، مشيرًا إلى أننا انتقلنا من حيز المسميات العريضة المرتبطة بالقضية، إلى البحث عن أمل للحياة للفلسطينيين العزل.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية بعنوان «حوار حول الأسئلة الصعبة عن فلسطين»، يستضيفها حزب الاتحاد وينظمها المنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار (بيت فكر)، بالتعاون مع مع أحزاب الاتحاد و الإصلاح والنهضة، والمصري الديمقراطي الاجتماعي.
يشارك في الحلقة النقاشية، المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد ومحمد الشورى نائب رئيس الحزب، والدكتور جهاد حرازين، أستاذ العلوم السياسية، والكاتب والسياسي الدكتور شفيق التلولي، والمهندس باسم كامل، أمين عام حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والنائب أحمد مقلد، عض مجلس النواب، وعمرو نبيل، نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة والدكتور ابو بكر الدسوقي مستشار تحرير مجلة السياسة الدولية والدكتورة هالة عمر أمين المرأة بحزب الاتحاد والصحفي والباحث محمد على حسن.
وأضاف أننا نحتاج إلى أن نشارك بعبارة جديدة في المشهد السياسي العربي، الذي يعايرنا به ترامب الذي قال إننا لا نمتلك حلولا خارج الصندوق.
وتابع: "أتمنى من ملك الأردن أن يصل إلى أمريكا بأفكار خارج الصندوق فيما يتعلق بالثوابت الخاصة بالقضية الفلسطينية".
وشدد على رفض مخطط التهجير، الذي يتبناه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيدا بموقف مصر في هذا الصدد.