يدوب هترميه في الميا .. طريقة تخزين الأرز و الشعرية لرمضان
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
خلال شهر رمضان المبارك، تزداد الأعباء على ربات البيوت بسبب تحضير وجبات الإفطار والسحور يوميًا، وهو ما يتطلب الكثير من الجهد والوقت ويجعلهن غير قادرات على توفير وقت مناسب للعبادة المكثفة .
ظهرت في السنوات الأخيرة طريقة مبتكرة لتوفير الوقت في رمضان من خلال تخزين الشعرية و الأرز ولسان العصفور جاهزة للطهي ولن يحتاج سوى إضافة الماء المغلي أو الشوربة المغلية.
نعرض في هذا التقرير طريقة تخزين الارز والشعيرية ولسان العصفور لرمضان من خلال خطوات الشيف نجلاء الشرشابي، مقدمة برنامج "على قد الإيد" على قناة سي بي سي سفرة.
مقادير تخزين الأرز والشعيرية:
شعرية
أرز
لسان عصفور
زيت نباتي
سمنة بلدي
طريقة تخزين الارز والشعيرية لرمضان:
سخني طاسة واسعة على نار متوسطة ثم أضيفي القليل من الزيت والسمنة البلدي.
حمري الشعرية في الخليط مع التقليب المستمر لضمان تحمير متساوٍ حتى تكتسب لونا ذهبيا.
ارفعيها من على النار، ثم اتركيها حتى تبرد تمامًا وبعد ذلك، خزنيها في برطمانات زجاجية نظيفة وأغلقيها بإحكام لحفظها.
بنفس الطريقة، حمري لسان العصفور في الزيت والسمنة على نار هادئة حتى يصبح ذهبي اللون.
اتركي لسان العصفور ليبرد، ثم ضعيه في برطمان زجاجي نظيف ومحكم الإغلاق.
شوحي الأرز في الطاسة مع السمنة والزيت حتى يأخذ لونا ذهبيا خفيفا، بعد ذلك اتركيه حتى يبرد ثم احفظيه في برطمان زجاجي مغلق بإحكام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيف الشيف نجلاء الشرشابي تخزين الأرز المزيد
إقرأ أيضاً:
مزارعو أبو حماد يطالبون بإلغاء «غرامات الأرز» ويطالبون الحكومة بزيادة المساحات
يعيش مزارعو مركز أبوحماد بمحافظة الشرقية مأساة حقيقية تهدد مصدر رزقهم وتاريخ أراضيهم، وذلك بعد تخصيص مساحات ضئيلة وغير كافية لزراعة محصول الأرز الاستراتيجي هذا العام، الأمر الذي يضعهم تحت وطأة شبح الغرامات والملاحقات القانونية، رغم أن أراضيهم لا تصلح لزراعة أي محصول آخر بسبب ارتفاع نسبة الملوحة وتأثرها برَشْح ترعة الإسماعيلية.
ففي الوقت الذي يؤكد فيه المزارعون على أهمية الأرز كمحصول صيفي استراتيجي لا غنى عنه، والصعوبات البالغة التي يواجهونها في زراعة غيره في أراضيهم المتضررة، جاء قرار تخصيص 7225 فدانًا فقط للأرز (ائتمان زراعي وإصلاح زراعي) موزعة على 30 جمعية زراعية وإصلاح بمركز أبوحماد كصدمة كبيرة لهم.
ويشير المزارعون إلى أن نصف هذه المساحة تقريبًا خصصت لجمعيات كفر عياد والجعفرية ومنشأة العباسة (إصلاح زراعي) لوقوعها في نطاق ترعة الإسماعيلية، مطالبين بزيادة المساحة المخصصة إلى 15 ألف فدان لتلبية احتياجاتهم وحماية أراضيهم.
يقول محمود أحمد موسى، أحد المزارعين المتضررين: "الأرز هو عصب حياتنا هنا، وأراضينا لا تستوعب غيره. قرار تقليل المساحة يهددنا بالغرامات ونحن نزرعه اضطرارًا للحفاظ على أراضينا من التدهور."
ويضيف ممدوح رشاد بأسى: "أراضينا منخفضة عن مستوى ترعة الإسماعيلية، وتغمرها المياه الجوفية المالحة القادمة من مواسير ارتوازية، فالأرز وحده قادر على امتصاص هذه الملوحة وتحقيق عائد لنا. تخيلوا أنه تم تخصيص 250 فدانًا فقط لجمعية العراقي التي تضم 596 فدانًا، منها 350 فدانًا تعاني من الرشح! مساحات واسعة أخرى تقع على مصارف كبيرة مثل بحر البقر وبلاد العايد، وكلها مالحة ولا تصلح إلا للأرز."
من جانبه، يؤكد يوسف إبراهيم، وهو مزارع آخر، على جهودهم في التكيف مع الوضع المائي: "قمنا بتركيب مواسير لسحب المياه الجوفية وري الأرز بها، وبالتالي لسنا بحاجة لمياه إضافية، كما أننا نقوم بتدوير قش الأرز كعلف غير تقليدي للماشية بدلًا من حرقه، مما يوفر علينا تكلفة الأعلاف ويحافظ على البيئة."
ويطلق مختار محمود عبد الحميد، مزارع آخر، صرخة استغاثة: "أغيثونا من غرامات الأرز! ري ههيا حرر ضدنا محاضر بحجة تسريب المياه وإهدارها ومخالفة الدورة الزراعية، ونحن مهددون بالقبض علينا في أي لحظة.، أغلب أراضينا تابعة للوقف المسيحي الأرثوذكسي وهيئة الأوقاف، وندفع إيجارًا سنويًا متزايدًا، وفوق كل هذه المعاناة نفاجأ بغرامة زراعة الأرز!"
وناشد أهالي أبوحماد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ووزير الزراعة بالتدخل العاجل لزيادة المساحة المخصصة لزراعة الأرز في مركزهم، وإعفائهم من المخالفات الحالية، وتشكيل لجنة فنية لمعاينة أراضيهم الواقعة على جانبي ترعة الإسماعيلية وحول المصارف والاستماع إلى شكواهم بشكل مباشر.
جدير بالذكر أن المساحة الكلية للأراضي الزراعية بمركز أبوحماد تبلغ 56115 فدانًا، منها 5518 فدانًا إصلاح زراعي، ويتم زراعة حوالي 35 ألف فدان بمحصول الأرز في نطاق المركز سنويًا.