مستشار علي محسن الأحمر يكشف توقيع الحكومة اتفاقية تدعم “المثليين”
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الجديد برس:
كشف المستشار الإعلامي للجنرال علي محسن الأحمر، عن اعتزام حكومة معين عبدالملك التابعة للتحالف السعودي الإماراتي التوقيع على اتفاقية تدعم المثليين.
وقال سيف الحاضري رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم” الممولة من محسن الأحمر، في منشور على حسابه في “تويتر”، إن جدول أعمال حكومة معين في اجتماعها يوم الإثنين تضمن التصديق على اتفاقية ثقافية مبهمة وغير معلومة.
وقال الحاضري إن الاتفاقية عنوانها “حماية تنوع وحرية جميع أشكال التعبير الثقافي”، مشيراً إلى أن التصديق على هذه الاتفاقية يأتي في وقت يعيش فيه العالم بأكمله فوضى ثقافية ومجتمع دولي يدعم المثلية، وثقافة تمزيق الأسر والسقوط الأخلاقي لسلوك الإنسان.
وقال الحاضري أيضاً في منشوره مساء الأحد إن حكومة معين في اجتماعها معنية بالمصادقة على بيع الحق السيادي في مجال الاتصالات لصالح شركة إماراتية، معلقاً على ما تقوم به حكومة التحالف بأنه “بيع للقيم والأخلاق والدماء والتضحيات وأرواح الشهداء إلى بيع كل ما هو سيادي في هذا الوطن” حسب تعبيره.
لا يوجد في جدول أعمال حكومة معين عبدالملك، ما يوحي أن هذه الحكومة معنية بالحرب أو بأحوال الشعب
جدول الأعمال لاجتماع الحكومة المزمع عقده الإثنين، مزدحم بالمصادقة على اتفاقيات ثقافية مبهمة وغير معلومة، في مرحلة يعيش العالم فوضى ثقافية، ومجتمع دولي يدعم المثلية، وثقافة تمزيق الأسر،…
— Saif Alhaderiسيف الحاضري (@s_hadery) August 20, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حکومة معین
إقرأ أيضاً:
بيان من التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة حول توقيع ميثاق تحالف السودان التأسيسي “تأسيس” بالعاصمة الكينية نيروبي
تابعنا أول أمس توقيع ميثاق تحالف السودان التأسيسي "تأسيس" بالعاصمة الكينية نيروبي والذي ضم قوى سياسية ومدنية وحركات كفاح مسلح وقوات الدعم السريع، وهو حدث لا تصح الاستهانة بتبعاته على مسار الحرب والسلام في بلادنا، وعليه فاننا استشعاراً منا بخطورة اللحظة الراهنة من تاريخ بلادنا وما يحيط بها من تحديات، فإننا نرى الآتي:
أولاً: لقد أكدنا - مراراً وتكراراً - أن الواجب المقدم على ما سواه هو إيقاف الحرب، لأن استمرارها يعني استمرار واشتداد وطأة الكارثة الإنسانية على شعبنا، الذي لم يبقَ له في قوس الصبر مَنْزَع، كما يعني تهيئة البيئة المواتية لدفع بلادنا إلى هاوية التقسيم. وعليه، نؤكد اننا سنستمر في تواصلنا مع القوى المدنية الديمقراطية ومع طرفي الحرب ومع الأسرة الاقليمية والدولية، من اجل ابتدار عملية سلام واحدة بمسارات متعددة متزامنة ومتكاملة، لا تستثنى سوى المؤتمر الوطني وواجهات الحركة الإسلامية الداعمة للحرب، للوصول لاتفاق إيقاف إطلاق النار ومخاطبة قضايا الأزمة الوطنية والتوافق على معالجات لها، وحشد طاقات السودانيين/ ات لبناء دولة مدنية ديموقراطية توفر شروط الحياة الكريمة لجميع أهلها بلا تمييز.
ثانياً: نؤكد على موقفنا الرافض لمقترح تشكيل الحكومة كأحد وسائل العمل المعتمدة إذ اننا نرى انها ستزيد من تعقيد الأزمة في البلاد ولن تشكل حلاً ذا مشروعية، كما نشدد على ضرورة أن تحتفظ القوى المدنية الديمقراطية بموقفها الداعي للسلام والذي يشكل طريقاً ديمقراطيا مستقلا لا يتطابق مع أي من أطراف الحرب، وهو الموقف الذي سنتمسك به في "صمود" وسنعمل على تطويره وصولاً لرؤى شاملة تسهم في إنهاء الحرب وتوحيد البلاد على أساس منصف وعادل وحقيقي.
ثالثاً: سنُخضِع الرؤى التي طرحها ميثاق تحالف السودان التأسيسي، حول عددٍ من القضايا، للدراسة والتقييم داخل مؤسسات "صمود".
ختاماً، ندعو كافة أبناء وبنات الشعب السوداني، للانتباه لمآلات هذه الحرب وتوحيد الصفوف من أجل وضع حد لها بأعجل ما تيسر، وذلك على أسس صحيحة وعادلة ومنصفة تجعلها آخر الحروب في بلادنا، وتستلهم قيم ومبادئ ثورة ديسمبر المجيدة التي ستظل نبراساً يهدينا سواءَ سبيل الحرية والسلام والعدالة.
الأمانة العامة
24 فبراير 2025