نظم مركز قضايا المرأة المصرية، بالتعاون مع جمعية الرحمة لتنمية المجتمع بنجع القرية بمركز نقادة بمحافظة قنا، ندوة بعنوان "العنف القائم على النوع الاجتماعي"، حاضر فيها الخبير الاستشاري الدكتور أحمد سعد جريو عضو لجنة التراث الثقافي غير المادي بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور عبد الرحيم عبد الموجود أبو الحمد المدير التنفيذي لجمعية الرحمة، ومشاركة عدد من السيدات بالقرية.

 

 

تناولت الندوة تعريف العنف القائم على النوع الاجتماعي، وأشكاله المختلفة، وآثاره السلبية التي تمتد لتشمل الأضرار النفسية والفكرية، إلى جانب الأضرار الجسدية التي قد تنجم عنه. 

 

كما تم تسليط الضوء على أهمية التوعية المجتمعية لمكافحة هذه الظاهرة والحد من تداعياتها.

 

وأكد الدكتور أحمد سعد جريو، خلال الندوة، أن العنف القائم على النوع الاجتماعي لا يقتصر تأثيره على الأفراد فقط، بل يمتد ليؤثر على استقرار المجتمع ككل، حيث يؤدي إلى التفكك الاجتماعي ويعيق جهود التنمية المستدامة، وأضاف: أن العنف المبني على النوع الاجتماعي يعد من أكثر القضايا التي تهدد التماسك الأسري والمجتمعي، إذ يخلق بيئة غير آمنة تؤثر سلبًا على الصحة النفسية للأفراد، خاصة النساء والفتيات، مما ينعكس على إنتاجيتهن ودورهن في المجتمع، لذلك فإن نشر الوعي والتثقيف حول هذه القضية هو الخطوة الأولى نحو التغيير الفعلي.  

 

من جانبه، شدد عبد الرحيم عبد الموجود أبو الحمد المدير التنفيذي لجمعية الرحمة لتنمية المجتمع بنجع القرية بمركز نقادة، على أن تنظيم مثل هذه الندوات يسهم في رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع، وخاصة النساء، بشأن حقوقهن وكيفية التصدي للعنف بجميع أشكاله، مضيفًا أن نشر المعرفة حول هذه القضية ضروري لخلق بيئة أكثر أمانًا وعدالة، داعيًا إلى مزيد من الجهود المجتمعية والمؤسسية للتعامل مع هذه المشكلة بجدية.

 

محافظ قنا يوجه رؤساء الوحدات المحلية باستقبال المواطنين أسبوعيًا لحل مشكلاتهم  

أصدر الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، توجيهاته لرؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن بضرورة تخصيص يوم أسبوعي لاستقبال المواطنين والاستماع إلى مشكلاتهم، والعمل على إيجاد حلول سريعة وفعالة لها بالتنسيق مع الجهات المختصة.  

 

كما أكد المحافظ، أنه سيتم تخصيص لقاء مفتوح بديوان عام المحافظة كل أسبوعين لاستقبال الحالات التي تعذر حل مشكلاتها على مستوى الوحدات المحلية، وذلك لضمان إيجاد حلول جذرية لمشكلات المواطنين، وتذليل العقبات التي تواجههم في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية. 

 

وشدد "عبد الحليم" على أهمية الاستماع الجيد لشكاوى المواطنين والتعامل معها بجدية وسرعة، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، تحقيقًا لمبدأ الشفافية والتواصل الفعّال بين الأجهزة التنفيذية والمواطنين. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التراث الثقافي غير المادي العنف القائم على النوع الأجتماعى نقادة بمحافظة قنا قنا جهود التنمية المستدامة محافظة قنا محافظ قنا المجلس الأعلى للثقافة التنف قضايا المرأة المصرية الجهات المختصة العنف القائم على النوع الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

ندوة تثقيفية بعنوان «لماذا جامعة طنطا» لتسليط الضوء على ريادتها في التعليم وخدمة المجتمع

نظّمت كلية الآداب بجامعة طنطا ندوة تثقيفية تحت عنوان "لماذا جامعة طنطا؟"، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور محمد حسين محمود، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمود فاروق سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الأستاذ الدكتور ممدوح ناصف المصري، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور رأفت عبد الرازق أبو العينين، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. والدكتور محمد جمال قناوي أمين عام الكلية

شارك في الندوة نخبة من الأساتذة والخبراء، من بينهم الأستاذ الدكتور رأفت عبد الرازق أبو العينين، والأستاذ الدكتور محمد الأفندي، منسق شعبة اللغة العربية لغير الناطقين بها، والدكتورة أمل عبد الستار، المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات العامة المجتمعية.

ناقشت الندوة عدة محاور، أبرزها: التاريخ العريق لجامعة طنطا، ودورها الريادي في جودة التعليم، والسياحة التعليمية والدينية بالمدينة، إلى جانب المواقع الأثرية والحضارية التي تميز طنطا كوجهة ثقافية وتعليمية. كما تم تسليط الضوء على الأعداد المتزايدة من الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعة في تخصصات متعددة، تشمل العلوم الطبية، والاجتماعية، والإنسانية، والهندسية، والدور الذي يضطلعون به كسفراء للجامعة في بلدانهم.

وقد أشاد الحضور بأهمية الندوة وما قدمته من إثراء معرفي للطلاب، مؤكدين على المكانة المتميزة التي تحظى بها جامعة طنطا محليًا ودوليًا في مجالات التعليم، وخدمة المجتمع، والانفتاح الثقافي على طلاب العالم، إلى جانب تقدمها في التصنيفات العالمية والمحلية في مختلف المجالات الأكاديمية.

وتُعد جامعة طنطا من الجامعات المصرية الرائدة في جذب الطلاب الوافدين، حيث توفر بيئة تعليمية متقدمة تجمع بين المناهج النظرية والتطبيقية. تقدم الجامعة مجموعة واسعة من التخصصات في مختلف المجالات الأكاديمية، مما يتيح للطلاب الوافدين الاختيار من بين مجموعة متنوعة من البرامج التي تلبي اهتماماتهم وتساعدهم في تحقيق أهدافهم المهنية.

تولي الجامعة اهتمامًا خاصًا بتقديم خدمات متكاملة للطلاب الوافدين، تشمل الدعم الأكاديمي، والإرشاد الثقافي، والتوجيه الإداري، مما يسهم في تيسير اندماجهم في البيئة الجامعية. كما توفر الجامعة خدمات دعم شاملة، تشمل الرعاية الصحية المجانية، والسكن الجامعي المجهز، والأنشطة الثقافية والرياضية، مما يخلق بيئة تعليمية محفزة ومتكاملة.

من خلال هذه المبادرات، تؤكد جامعة طنطا التزامها بتوفير تجربة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين، وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي، مما يسهم في إعداد خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل العالمي وخدمة مجتمعاتهم بفعالية.

مقالات مشابهة

  • ندوة تناقش عنف الملاعب وسبل الحد منها... وبلقشور يؤكد أن قانون الشركات الرياضية يتطلب المراجعة
  • «التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي» في ندوة توعوية بثقافة السويس
  • ندوة علمية تناقش تحديات الصيرفة الإسلامية في سلطنة عمان
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجا تدريبيا حول العنف القائم على النوع الاجتماعي
  • ندوة تثقيفية بعنوان «لماذا جامعة طنطا» لتسليط الضوء على ريادتها في التعليم وخدمة المجتمع
  • "علوم جنوب الوادى" تنظم ندوة توعوية عن ترشيد الطاقة
  • علوم جنوب الوادي تنظم ندوة توعوية حول التنمر الإلكتروني وأثره على الشباب الجامعي
  • سلطات شمال دارفور: وصول 300 ألف نازح من معسكر زمزم إلى الفاشر وانعدام المواد الغذائية والصحية
  • ندوة إصلاحات الضمان الاجتماعي تناقش أحدث أنظمة الحماية والتأمين
  • «العنف ليس حلاً ».. تكنولوجيا وتعليم جامعة حلوان تنظم ندوة توعوية لبناء الوعى لدى طلابها