“حوطة لحج تشتعل.. غضب شعبي عارم بسبب انقطاع الكهرباء والمياه وارتفاع الأسعار الجنوني”
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
مقالات مشابهة إطلاق موقع “المشهد الإخباري”.. منصة جديدة لتغطية الأخبار المحلية والعالمية بموضوعية وحياد
3 ساعات مضت
4 ساعات مضت
4 ساعات مضت
4 ساعات مضت
. دراسة تكشف عن فوائد مذهلة للعب الأطفال بالتراب
4 ساعات مضت
5 ساعات مضت
حوطة لحج تشتعل احتجاجات غاضبة بسبب انهيار الخدمات وارتفاع الأسعار.. الميدان اليمني.
الحوطة، لحج – شهدت شوارع مدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج جنوب اليمن، اليوم احتجاجات غاضبة بعد انقطاع خدمتي الكهرباء والمياه لأكثر من أسبوع، وارتفاع جنوني في الأسعار، مما دفع المواطنين إلى قطع الطرقات وإشعال النيران في إطارات السيارات تعبيراً عن سخطهم.
وأدى قطع الطرقات وإشعال النيران إلى شل حركة المرور في أجزاء واسعة من المدينة، حيث تجمع المحتجون في الشوارع الرئيسية مطالبين بتحسين الخدمات الأساسية ووقف التدهور الاقتصادي الذي يعاني منه اليمن منذ سنوات.
ويعيش سكان الحوطة في ظل ظروف معيشية صعبة، حيث انقطعت الكهرباء والمياه بشكل كامل، مما أثر على الحياة اليومية وأجبر العديد من المحلات التجارية على إغلاق أبوابها بسبب عدم القدرة على الاستمرار في العمل. كما تفاقمت الأزمة مع الانهيار المستمر للعملة الوطنية، مما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية.
وتأتي هذه الاحتجاجات في سياق موجة غضب عارمة تجتاح عدة محافظات يمنية، بما في ذلك عدن وأبين والضالع، حيث يعاني السكان من انهيار شبه كلي للخدمات العامة، خاصة الكهرباء والمياه، وسط تدهور اقتصادي حاد وتفاقم الأزمات الإنسانية.
وقد طالب المحتجون في الحوطة الحكومة المحلية والسلطات المعنية بالتحرك العاجل لمعالجة الأزمة وتوفير الخدمات الأساسية، محذرين من تفاقم الأوضاع في حال استمرار الإهمال وعدم الاستجابة لمطالبهم.
يذكر أن اليمن يعيش أزمة اقتصادية وإنسانية طاحنة منذ سنوات، تفاقمت بسبب الصراع الدائر وانهيار البنية التحتية، مما أدى إلى تدهور كبير في مستوى المعيشة وانتشار الفقر والبطالة على نطاق واسع.
ذات صلةيجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الکهرباء والمیاه یوم واحد مضت ساعات مضت
إقرأ أيضاً:
باحثون يحددون درجة الحرارة “القاتلة” للإنسان
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة أوتاوا الكندية، أن قدرة الإنسان على تنظيم حرارة جسمه في الطقس الحار أقل بكثير مما كان يعتقد سابقًا.
وقام فريق البحث بقيادة الدكتور جلين كيني، أستاذ الفسيولوجيا ومدير وحدة أبحاث فسيولوجيا الإنسان والبيئة في الجامعة، بتعريض 12 متطوعًا لظروف حارة ورطبة بشكل متطرف في المختبر، ووصلت الظروف إلى 42 درجة مئوية مع رطوبة 57%، ما يعادل مؤشر حرارة يقارب 62 درجة مئوية.
ووجدت النتائج أن هذه الحرارة كانت كافية لتعطيل أنظمة التبريد الطبيعية في أجسام المتطوعين، وخلال ساعات قليلة، بدأت حرارة أجسامهم الداخلية ترتفع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، واضطر معظمهم للانسحاب قبل انتهاء التجربة التي استمرت 9 ساعات.
وقال قائد الفريق البحثي: «لقد كسرنا حاجزا خطيرا في فهمنا لفسيولوجيا الإنسان، حيث تظهر البيانات أن أجسامنا تبدأ في الفشل عند مستويات حرارة ورطوبة أقل بكثير مما كنا نعتقد».