قال الإعلامي عادل حمودة، إن الرئيس داويت أيزنهاور صاغ مصطلح «المجمع الصناعي العسكري» أول مرة في خطابه الذي ألقاه عام 1961، ويشير تعبير «المجمع الصناعي العسكري» إلى شبكة العلاقات بين الجيش ومقاولي الدفاع والسياسيين.

وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الشبكة تشمل مقاولو الدفاع، وهم شركات إنتاج السلاح الكبرى، وشركات أخرى مثل لوكهيد مارتن، ونورثروب وجنرال ديناميكس، وتشمل الشبكة السياسيين والبيروقراطيين، والمسؤولون المنتخبون والموظفون الحكوميون الذين لهم تأثير مباشر أو غير مباشر على قرارات الإنفاق الدفاعي.

وأشار إلى أن الأهم تأثيرهم على السياسات والمشتريات، وتشمل الشبكة القادة العسكريين، غالبا ما يكون لكبار الضباط علاقات وصلات مع الصناعات الدفاعية، لافتًا إلى أن الأخطر أنهم يؤثرون على اتجاهات العقود الدفاعية.

وتابع: «لو تحالف كل أطراف الشبكة فإنهم يحرضون على الحروب حتى تواصل شركات السلاح إنتاجها، إن السلاح في الولايات المتحدة أنتج ليستخدم لا ليكدس في المخازن، وهنا يأتي تأثير المجمع الصناعي العسكري، ويمكن القول أن شعاره هو «الحرب في الأرض جزء من تخلينا.. لو لم نجدها عليها لاخترعناها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي أمريكا المجمع الصناعي العسكري المجمع الصناعی العسکری

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: أكثر من جهة تشارك ترامب في صناعة القرار قبل اتخاذه

قال الإعلامي عادل حمودة، إن أكثر من جهة تشارك ترامب في صناعة القرار قبل اتخاذه، وأكتر من كده هذه الجهات تمنعه من اصدار القرار بل يمكن ان تسرق مسودة القرار قبل أن يوافق عليه.

وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن  في بداية سبتمبر 2017 تولي جاري كوهن منصب مستشار الرئيس ترامب للشؤون الاقتصادية وبعد أيام قليلة وجد كوهين مسودة رسالة موجهة من ترامب إلى رئيس كوريا الجنوبية، ومسودة الرسالة بتنهي اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

أوضح أن هذه الاتفاقية تُعرف باسم كوروس، والتي تعود إلى خمسينات القرن العشرين، وحسب الاتفاقية تنشر الولايات المتحدة 28500 جندي أمريكي لفك شفرات المعلومات الاستخباراتية التي تأتي من التجسس على كوريا الشمالية الأهم ان هذه القوات المتطورة تحذر مبكرا من إطلاق صواريخ كوريا الشمالية بنحو 38 دقيقة، موضحا أن لو لم يأت هذه التحذير فإن الصواريخ البالستية تصل إلى الولايات المتحدة في سبع ثوان.

 تابع «حمود»: «سبع ثوان لا تكفي الدفاعات الامريكية للرد، وأراد ترامب إنهاء هذه المعاهدة حتى يوفر 3.5 مليار دولار تنفقها تلك القوات لم يدرك ان الغاء الاتفاقية يمكن ان يدمر الولايات المتحدة بسهولة، أجبر كوهين الرئيس ترامب على الرجوع في قراره».

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة: الحكومات الأجنبية تستخدم شركات الضغط للتأثير على السياسة الأمريكية
  • عادل حمودة: أكثر من جهة تشارك ترامب في صناعة القرار قبل اتخاذه
  • عادل حمودة: الحكومات والكيانات الأجنبية تستخدم شركات الضغط للتأثير على السياسة الأمريكية
  • عادل حمودة: أيزنهاور وكينيدي حذَّرا من خطورة المجمع الصناعي العسكري
  • عادل حمودة: حذر آيزنهاور وكينيدي من خطورة المجمع الصناعي العسكري
  • عادل حمودة: المجمع الصناعي العسكري شبكة علاقات بين الجيش والسياسيين
  • عادل حمودة: المجمع الصناعي العسكري بأمريكا شبكة العلاقات بين الجيش والسياسيين
  • وزير الدفاع الأمريكي ورئيس بنما يتفقان على التوسع في التعاون العسكري
  • وزير الدفاع الأمريكي يعلق على إرسال الجيش لغزة