مصحة اكديطال توضح بخصوص توظيف 800 ممرضة مصرية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
على خلفية الجدل الذي أثارتها تصريحات أعلن عنها وزير العمل المصري، محمد جبران، اليوم السبت، تقضي بتوفير 800 فرصة عمل لممرضات مصريات للعمل في المغرب، قال الوزير إنها مقدمة من مجموعة «اكديطال » المغربية، وذلك بمرتب 1000 دولار شهريا (10 آلاف درهم)، و2000 درهم تعويض عن السكن، سارعت مجموعة أكديطال، بتقديم توضيحات للرأي العام على خلفية تصريحات الوزير المصري.
وشددت إدارة مجموعة أكديطال في بلاغ توصل « اليوم 24″، بنسخة منه « أنها لم تبرم أي اتفاقية مع أي جهة أجنبية لاستقطاب ممرضين من خارج الوطن حتى هذه اللحظة ».
في المقابل، عادت المجموعة لتؤكد أنه « نظرًا للنقص المسجل في الموارد البشرية في القطاع الصحي، فإنها لا تستثني الانفتاح على كفاءات اجنبية لسد الخصاص الهيكلي الذي نعرفه في هذا المجال ».
وقالت في بلاغها إنه « في إطار برنامجها التوسعي 2023-2024، قامت مجموعة أكديطال بافتتاح عدة مصحات في مختلف المدن المغربية، وذلك في إطار شراكة مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وبرنامج أوراش. وقد مكن هذا البرنامج المجموعة من توظيف 4000 كفاءة مغربية في مجالات التمريض والمهن شبه الطبية، بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الصحية داخل المملكة ».
وكشفت مجموعة أكديطال أنها ستواصل « استراتيجيتها التوسعية، حيث ستشهد الفترة 2025-2026 افتتاح مصحات جديدة في مختلف أقاليم المملكة، بهدف تسهيل ولوج المواطنين إلى خدمات صحية عالية الجودة. في هذا السياق، ستقوم المجموعة بتوظيف أعداد جديدة من الأطر التمريضية وشبه الطبية، مع التأكيد على أن الأولوية تبقى دائمًا للكفاءات المغربية ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مجموعة أکدیطال
إقرأ أيضاً:
توظيف الذكاء الاصطناعي لتحويل الإشارات الدماغية إلى "كلام طبيعي"
واشنطن- العُمانية
تمكن باحثون أمريكيون من تطوير تقنية جديدة تعتمد على تجميع الإشارات الدماغية المعقدة وتحويلها إلى كلام مسموع باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يمثل قفزة نوعية في مجال واجهات التخاطب بين الدماغ والحاسوب، المعروفة باسم "BCIs".
وتمثل التقنية الجديدة أملًا كبيرًا للأشخاص الذين يعانون من شلل حاد يؤثر في قدرتهم على التواصل اللفظي، حيث تمكنهم من استعادة القدرة على إنتاج كلام طبيعي من خلال تحليل نشاط الدماغ بشكل مباشر وتحويله إلى صوت.
وكشف الباحثون أن هذه التقنية تعد خطوة واعدة نحو تمكين الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام، نتيجة أمراض أو إصابات خطيرة، من استعادة قدرتهم على التواصل، وتعتمد على أحدث تقنيات النمذجة بالذكاء الاصطناعي، التي تقوم بتحليل الإشارات العصبية وتحويلها إلى كلام مسموع في الوقت الحقيقي، ما يمنح تجربة تواصل طبيعية وسلسة بشكل غير مسبوق.
واستخدم الباحثون خلال دراستهم مصفوفات دقيقة ومتقنة التصميم، تتألف من أقطاب كهربائية عالية الكثافة، تتيح تسجيل النشاط العصبي مباشرة من سطح الدماغ، مما يوفر بيانات دقيقة وضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.