بوريطة: يمكن للعراق أن يكون منصة للقطاع الخاص المغربي وفي كل المنطقة المجاورة إليه
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم السبت مباحثات هامة مع نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير خارجية جمهورية العراق، فؤاد حسين، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب.
وفي هذا الصدد ناصر بوريطة، في الندوة الصحفية اللتي أعقبت المباحثات بين الجانبين بالرباط، أن العلاقة بين البلدين تطورت من خلال أولا خلق آليات للحوار السياسي بشكل مستمر، وذلك ما يتجسد في اللقاءات الي تعقد على هامش كل الإجتماعات الإقليمية والعربية والدولية، وتكون فرصة لتبادل الرأي حول القضايا الثنائية والإقليمية”.
وأكد بوريطة، أن العلاقة تطورت بين البلدين أيضا من خلال فتح المغرب للسفارته ببغداد منذ فبراير 2023 التي كانت آلية للتأكيد على عمق هذه العلاقة، وآلية لمتابعة كل القرارات الرامية تطوير العلاقات الثنائية”.
ومضى قائلا “وكانت من نتائج اجتماع اليوم هي الإتفاق على إحداث لجنة مشتركة برئاسة وزيري خارجتي البلدين ستجتمع قبل متم هذه السنة في العراق، مشيرا إلى أن اللجنة كانت في السابق تقتصر رئاستها على مستوى الوزراء القطاعيين لكن تم الاتفاق على أن يرأسها وزراء الخارجية لإعطاء طابع شمولي للعلاقات الثنائية”.
ولفت بوريطة إلى أنه “تم التأكيد في الإجتماع على التركيز على البعد الإقتصادي بين البلدين من خلال فتح المجال لرجال الأعمال في البلدين واستغلال كل الفرص المتاحة لاستثمار مشترك بين البلدين في مناطق أخرى”.
وشدد بوريطة على أنه “يمكن للعراق أن يكون منصة للقطاع الخاص المغربي وفي كل المنطقة المجاورة إليه، وبدروه يمكن أن يكون المغرب منصة للقطاع الخاص العراقي للولوج إلى غرب ووسط إفريقيا”.
وأشار بوريطة إلى أن “الجانب الاقتصادي يمكن أن يشكل فرصة لعقد منتدى مغربي عراقي لرجال الأعمال لبحث كل فرص التعاون الإقتصادي”.
من جهة أخرى، كشف بريطة أنه “في السنتين الأخيرتين تم إزالة مجموعة من العراقيل بين البلدين والتي كانت مرتبطة بالتأشيرة والتنقل وسنستمر في هذا التوجه من أجل فتح خط جوي مباشر الذي سيساعدة أكثر على ربط التفاعل بين الشعبين وبين القطاع الخاص فيما بين البلدين ويمكنه أن يساهم كذلك تطوير الجانب السياحي”.
وقال بوريطة أنه “تم التأكيد خلال المباحثات على ضرورة تبادل الزيارات بين الوزراء القطاعيين لأهميتها في الفترة المقبلة والتي يمكن أن تحدد فرص للتعاون القطاعي في السياحة والأمن الغذائي والطاقة وغيرها من المجالات التي يمكن للمغرب والعراق يشتغلان حولها ببنتائج أفضل”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
قيادي بالحرية المصري: زيارة ماكرون خطوة محورية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
قال المهندس رأفت عسكر القيادي بحزب الحرية المصري وعضو الهيئة العليا للحزب، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تُعدّ خطوة محورية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في ظل الظروف الإقليمية المتقلبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف عسكر في تصريحاته الصحفية أن الزيارة تعكس الدعم الفرنسي الكامل للموقف المصري الثابت والراسخ تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لا سيما موقف مصر الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم ومساندتها لخطة إعادة إعمار قطاع غزة التي تؤكد على الدور المصري المحوري في الحفاظ على استقرار المنطقة.
وأكد المهندس رأفت عسكر أن الجولة الرمزية للرئيسين عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون في القاهرة التاريخية، والتي شملت معالم مثل مسجد الحسين، بعثت برسالة قوية إلى العالم مفادها أن مصر تظل بمثابة واحة من الأمن والاستقرار في منطقة تعاني من التحديات والأزمات.
من الناحية الاقتصادية أوضح عسكر أن الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة من التنسيق بين مصر وفرنسا على كافة الأصعدة حيث تم التباحث حول سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والنقل والصناعة والتعليم.
وأشار عسكر إلى أن هذه الزيارة أيضاً أظهرت إدراكًا فرنسيًا عميقًا للمكانة الاستراتيجية لمصر في المنطقة حيث لا تقتصر أهمية مصر على دورها الإقليمي فقط بل تعد لاعبًا رئيسيًا في تحقيق التوازن الإقليمي كما عكست الاحترام الدولي المتزايد للسياسة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف عسكر أن القيادة الحكيمة للرئيس السيسي استطاعت أن تثبت كفاءتها في التعامل مع التحديات الدولية والإقليمية مما عزز من موقف مصر السياسي والاقتصادي على الساحة العالمية.
واختتم عسكر تصريحاته بتأكيد أن هذه الزيارة تعتبر خطوة هامة نحو مستقبل واعد في علاقات مصر الخارجية حيث تعمل على تعزيز مكانتها الاستراتيجية وتعزيز التنمية المستدامة من خلال التعاون المثمر مع فرنسا في مختلف المجالات وهذه الزياره هي نقطه محوريه في تشكيل التحالفات الجديده التي يشهدها العالم الذي ينتقل من مرحلة العولمه التي تلفظ انفاسها الاخيره في ضوء الحرب العالميه الاقتصاديه التي فجرتها تعريفات ترامب الجمركيه
فرنسا التي تقود الاتحاد الأوربي ومصر ذات الثقل الإقليمي الأهم في جنوب المتوسط حان الوقت ليكونا لاعب رئيسي في المتغيرات الجيو سياسيه التي يشهدها العالم