بوريطة : العراق كان دائماً مساند للوحدة الترابية للمغرب
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
جدد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين، اليوم السبت، شكره لجمهورية العراق، على موقفها الثابت والداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية”.
وجدد أيضا بوريطة في الندوة الصحفية التي أعقبت المباحثات التي جمعته بنظيره العراقي فؤاد حسين، المواقف التابثة للمغرب من وحدة العراق وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه”، مهنئا حكومة العراق وشعبه على كل ما تحقق على درب الإستقرار والتنمية”.
وشدد بوريطة على أن العالم العربي محتاج إلى عراق مستقر وعراق فاعل لأن العراق له دور محوري في كل القضايا العربية”، مضيفا أن القمة العربية المقبلة التي ستعقد في العراق ستكون تتويجا لهذا الدور الإقليمي المهم الذي تلعبه الديبلوماسية العراقية في القضايا التي تهم الوطن العربي”.
من جهة أخرى قال ناصر بوريطة ، إن القضية الفلسطينية تعيش تحديات وفرصا كذلك، مشيدا بمواقف جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، حول وحدة الصف الفلسطيني، ووحدة التراب الفلسطيني.
وأضاف ” القرار هو بيد الفلسطينيين والمغرب دائما داعم للمواقف التي تتخذها السلطة الفلسطينية، وداعم لحل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل”.
وأشار بوريطة أن التنسيق حول القضية الفلسطينية مهم وداعم للموقف الفلسطيني، لأن الشعب الفلسطيني هو المعني بالدرجة الأولى بهذه القضية.
وأوضح أنه تحدث مع نظيره العراقي حول الوضع في المنطقة، لافتا إلى أن المواقف بين المغرب والعراق متشابهة، وأن المغرب يقف دائما مع الوحدة الوطنية للدول سواء في السودان أو ليبيا وسوريا.
وتابع “الوحدة الوطنية والسيادة الترابية وعدم التدخل في هذه الدول، وإيجاد حلول سياسية لهذه الدول تتغلب فيها المصالح الوطنية على كل المصالح الأخرى”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مصر: نرفض التهجير ولن نشارك في تصفية القضية الفلسطينية
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا أكدت فيه رفض القاهرة القاطع لأي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشددة على رفضها لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأكدت الخارجية المصرية أن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين تشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني، وتهديدًا لأبسط حقوق الفلسطينيين.
وحذرت مصر من التداعيات الكارثية التي قد تترتب على هذه التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين، مشيرة إلى أن مثل هذا السلوك سيضعف جهود التفاوض على وقف إطلاق النار، ويقضي عليها، ويشجع على تجدد القتال، ويشكل تهديدًا لاستقرار المنطقة وأسس السلام.
كما شددت مصر على أنها لن تكون طرفًا في أي تصور يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، عبر تهجير الفلسطينيين، أو الاستيلاء على أراضيهم.
وأكدت مصر مجددًا على ضرورة التعامل مع جذور الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، التي تتمثل في استمرار الاحتلال الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني منذ عقود، داعية إلى إنهائه فورًا واستعادة الفلسطينيين لحقوقهم المشروعة.
كما أكدت على أهمية تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بشكل دائم، وأعلنت عن استعدادها للعمل مع الشركاء الدوليين لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين من قطاعهم.