عادل حمودة: الحكومات والكيانات الأجنبية تستخدم شركات الضغط للتأثير على السياسة الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الحكومات والكيانات الأجنبية تستخدم شركات الضغط للتأثير على السياسة الأمريكية، ففي عام 2020 أنفقت الحكومات الأجنبية أكثر من 250 مليون دولار للضغط على صانعي السياسة الأمريكية، موضحا أن الكثير من الدراسات أظهرت فعالية جماعات الضغط في الحصول على التشريعات المطلوبة.
ممارسة الضغط تزيد من احتمالية تغيير السياسة بنسبة 30%وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك دراسة صدرت عام 2018 نشرتها المجلة الفصلية للعلوم السياسية، وهذه الدراسة تؤكد أن ممارسة الضغط تزيد من احتمالية تغيير السياسة بنسبة 30% وكثير من المشرعين والمسؤولين الحكوميين السابقين ينتقلوا إلى مناصب في شركات الضغط بعد ترك الخدمة الحكومية.
وأوضح أنه في عام 2020، انضم 2500 مشرع ومسؤول سابق إلى شركات الضغط واستمروا في التأثير على السياسات بعد ترك مناصبهم باختصار جماعات أو شبكات الضغط هي المصالح المالية التي تؤثر على السياسة الأمريكية مقابل المال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب السياسة الأمريكية الإعلامي عادل حمودة جماعات الضغط السیاسة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: المجمع الصناعي العسكري بأمريكا شبكة العلاقات بين الجيش والسياسيين
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الرئيس الأمريكي الراحل دوايت آيزنهاور صاغ مصطلح «المجمع الصناعي العسكري» أول مرة في خطابه الذي ألقاه عام 1961، ويشير تعبير «المجمع الصناعي العسكري» إلى شبكة العلاقات بين الجيش ومقاولي الدفاع والسياسيين.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الشبكة تشمل مقاولو الدفاع، وهم شركات إنتاج السلاح الكبرى، وشركات أخرى مثل لوكهيد مارتن، ونورثروب وجنرال ديناميكس، وتشمل الشبكة السياسيين والبيروقراطيين، والمسؤولون المنتخبون والموظفون الحكوميون الذين لهم تأثير مباشر أو غير مباشر على قرارات الإنفاق الدفاعي.
وأشار إلى أن الأهم تأثيرهم على السياسات والمشتريات، وتشمل الشبكة القادة العسكريين، غالبا ما يكون لكبار الضباط علاقات وصلات مع الصناعات الدفاعية، لافتًا إلى أن الأخطر أنهم يؤثرون على اتجاهات العقود الدفاعية.
وتابع: «لو تحالف كل أطراف الشبكة فإنهم يحرضون على الحروب حتى تواصل شركات السلاح إنتاجها، إن السلاح في الولايات المتحدة أنتج ليستخدم لا ليكدس في المخازن، وهنا يأتي تأثير المجمع الصناعي العسكري، ويمكن القول أن شعاره هو «الحرب في الأرض جزء من تخلينا.. لو لم نجدها عليها لاخترعناها».