اعتبر المرشح السياسي “اسعد زهيو”، أن الرسالة الرئيسية من اجتماع بنغازي هي التأكيد على استمرار تحكم الأطراف الليبية بالمسار السياسي وإقصاء أي إشراف أممي عليه، بما في ذلك إجهاض أي إعلان من باتيلي عن تشكيل لجنته الرفيعة المستوى للتوافق بشأن القوانين.

وقال زهيو في تصريحات صحفية، إن «الجميع كان يعرف أن المبعوث الأممي “عبدالله باتيلي” قد اقترب من تشكيل لجنته التي كانت ستكون أقرب لطاولة التفاوض تضم فقط الأطراف الرئيسية بالمشهد أي رئيسي مجلس النواب والدولة والمنفي والدبيبة».

وأضاف «ولكن تلك الأطراف لا تريد الحوار تحت إشراف وهيمنة البعثة الأممية، وبالتالي سارعوا بالتأكيد على الملكية الوطنية للعملية السياسية».

ووفقاً لرؤية زهيو فإن هذا «لا يعني سوى إدخال المسار السياسي والأزمة الليبية إلى مرحلة الجمود واحتفاظ أفرقاء الصراع بمواقعهم إلى أطول فترة ممكنة وعدم إجراء الانتخابات».

موضحا «ربما كان بإمكان لجنة باتيلي الوصول لمقاربات فعلية بشأن التوافق على القوانين الانتخابية، وهذا ما لا تريده القوى الفاعلة، فالخلاف حول تلك القوانين بات وسيلتهم جميعاً للبقاء في المشهد». لافتا إلى عدم صدور أي رد فعل من قبل الرئيس الجديد لمجلس الدولة الاستشاري “محمد تكالة”، على اجتماع بنغازي.

وفي رده على تساؤل حول وضع الدبيبة وإذا ما كان المنفي قد انفصل عنه، قال زهيو: «وضعية الدبيبة ليست سيئة كما يتوقع البعض، فهو مستفيد من استدامة الوضع الراهن، وما دام لن يتم التوافق بين البرلمان و(الدولة) وحلفائهما حول القوانين الانتخابية فلا يوجد توافق حول تشكيل حكومة جديدة تزيح حكومته».

وأضاف أما المنفي «فلا يمكن القول إنه انفصل نهائيا عن الدبيبة لأنه لم يكن من البداية مرتبطا به كما يردد البعض، وأعتقد أن تلك الرسالة وصلت للمجتمعين ببنغازي».

الوسوماسعد زهيو زهيو

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: زهيو

إقرأ أيضاً:

«الهلال الأحمر»: 216 ألف مستفيد من خيام إفطار صائم في أبوظبي

أبوظبي: وسام شوقي
بلغ عدد المستفيدين من خيام إفطار صائم في أبوظبي حتى مساء الثلاثاء، وتوفرها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، 216 ألف شخص، بمعدل 12 ألف وجبة يومياً.
وأوضحت الهيئة أن الخيام التي تنظمها في أبوظبي، شهدت إقبالاً لافتاً هذا العام، مع ارتفاع عددها إلى 68 خيمة، والموزعة على 52 موقعاً في مختلف أنحاء الإمارة، وتتنوع مساحات هذه الخيام لتستوعب ما بين 100 إلى 500 شخص لكل خيمة، ما يعكس تزايد الاهتمام بهذه المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى توفير وجبات الإفطار لآلاف الصائمين يومياً خلال الشهر الفضيل، ما يجسد أسمى قيم التكافل والتضامن.

مقالات مشابهة

  • أحمد طوسون: «209» رواية قريبة إلى قلبى.. لأنها تجمع بين الخيال والمغامرة
  • توفير للمياه.. ”استدامة“ يطور زراعة الأعلاف الموسمية في 5 مناطق
  • انتبه من فضلك.. أطفالنا في خطر!| نجدة الطفل تلقت 66 ألف 645 ألف مكالمة خلال شهرين.. 87% منها للأطفال في وضعية الخطر.. خبراء: البلاغات لا تمثل 10% من الواقع ونحتاج لدراما حقيقية وتوعوية
  • في يوم السعودية الخضراء.. شباب المملكة نواة الأمل لمستقبل أكثر استدامةً
  • بلدية صيدا ذكرت سائقي الدراجات بالتزامهم القوانين
  • الأعلى للقضاء يناقش تطوير القوانين والتشريعات
  • رمضان فرصة للعيش إلى جانب بعض
  • إماراتيون: الشيخ زايد قدوتنا ونحن حريصون على استدامة إرثه الإنساني
  • هل لحوم الأبقار التي تتغذى على العشب أكثر استدامة بيئيًا؟ دراسة جديدة تكشف الإجابة
  • «الهلال الأحمر»: 216 ألف مستفيد من خيام إفطار صائم في أبوظبي