اعتبر المرشح السياسي “اسعد زهيو”، أن الرسالة الرئيسية من اجتماع بنغازي هي التأكيد على استمرار تحكم الأطراف الليبية بالمسار السياسي وإقصاء أي إشراف أممي عليه، بما في ذلك إجهاض أي إعلان من باتيلي عن تشكيل لجنته الرفيعة المستوى للتوافق بشأن القوانين.

وقال زهيو في تصريحات صحفية، إن «الجميع كان يعرف أن المبعوث الأممي “عبدالله باتيلي” قد اقترب من تشكيل لجنته التي كانت ستكون أقرب لطاولة التفاوض تضم فقط الأطراف الرئيسية بالمشهد أي رئيسي مجلس النواب والدولة والمنفي والدبيبة».

وأضاف «ولكن تلك الأطراف لا تريد الحوار تحت إشراف وهيمنة البعثة الأممية، وبالتالي سارعوا بالتأكيد على الملكية الوطنية للعملية السياسية».

ووفقاً لرؤية زهيو فإن هذا «لا يعني سوى إدخال المسار السياسي والأزمة الليبية إلى مرحلة الجمود واحتفاظ أفرقاء الصراع بمواقعهم إلى أطول فترة ممكنة وعدم إجراء الانتخابات».

موضحا «ربما كان بإمكان لجنة باتيلي الوصول لمقاربات فعلية بشأن التوافق على القوانين الانتخابية، وهذا ما لا تريده القوى الفاعلة، فالخلاف حول تلك القوانين بات وسيلتهم جميعاً للبقاء في المشهد». لافتا إلى عدم صدور أي رد فعل من قبل الرئيس الجديد لمجلس الدولة الاستشاري “محمد تكالة”، على اجتماع بنغازي.

وفي رده على تساؤل حول وضع الدبيبة وإذا ما كان المنفي قد انفصل عنه، قال زهيو: «وضعية الدبيبة ليست سيئة كما يتوقع البعض، فهو مستفيد من استدامة الوضع الراهن، وما دام لن يتم التوافق بين البرلمان و(الدولة) وحلفائهما حول القوانين الانتخابية فلا يوجد توافق حول تشكيل حكومة جديدة تزيح حكومته».

وأضاف أما المنفي «فلا يمكن القول إنه انفصل نهائيا عن الدبيبة لأنه لم يكن من البداية مرتبطا به كما يردد البعض، وأعتقد أن تلك الرسالة وصلت للمجتمعين ببنغازي».

الوسوماسعد زهيو زهيو

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: زهيو

إقرأ أيضاً:

لمروره بحالة نفسية سيئة.. مزارع ينهي حياته بسم فئران بطما

استقبل مستشفى طما المركزي مزارع في منتصف العقد السادس من العمر يقيم بدائرة مركز طما شمال محافظة سوهاج مصابا بحالة تسمم إثر تناوله سم فئران حال تواجده بمنزله لمروره بحالة نفسية سيئة وتوفي أثناء تلقيه الإسعافات اللازمة وجرى التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش مساعد الوزير مدير أمن سوهاج إخطارًا من نائبه للشمال يفيد بورود إشارة لمركز شرطة طما من المستشفى المركزي بوصول "عبد الله . ص . س . م" 55 سنة مزارع – الى  مستشفي طما المركزي مصاباً بحالة تسمم إدعاء تناول سم فئران وتوفـي أثناء تقديم الإسعافات اللازمه ومقيم بمركز طما.

إنتقل لمكان الواقعة مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وبالفحص وسؤال نجلته "صابرين . ع . ص . س" 24 سنة ربة منزل تقيم بذات الناحية أنه أثناء تواجد والدها المذكور بالمنزل تناول "سم فئران" مما نتج عنه إصابته ووفاته لمروره بحاله نفسيه سيئة ولم تتهم أحداً بالتسبب فـي ذلك ونفت الشبهة الجنائية .

تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .

وفي سياق آخر استقبل مستشفى البلينا المركزي طفل في الثامنة من عمره يقيم بدائرة مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج مصابًا بحالة تسمم إثر أقراص خاصة بعلاج والدته عن الخطأ وجرى تحويله لمستشفى سوهاج الجامعي الجديدة لتلقي العلاج وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .

تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج إخطارًا من نائبه للجنوب يفيد بورود إشارة لمركز شرطة البلينا من المستشفى المركزي بوصول الطفل "محمد . ا . م . ا" 8 سنوات مصاباً بحالة تسمم إدعاء تناول أقراص مجهولة وتم تحويله لمستشفى سوهاج الجامعي الجديدة يقيم بدائرة المركز .

إنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمحل الواقعة وبالفحص وسؤال والده "أحمد . م . ا . ا" 28 سنة حاصل علي دبلوم صنايع ومقيم بذات الناحية أثناء لهو نجله المذكور بالمنزل تناول جرعة زائدة بطريق الخطأ من أقراص [ علاج خاص بوالدته ] مما نتج عنه إصابته ولم يتهم أحد بالتسبب في ذلك ونفى الشبهة الجنائية .

تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات .

مقالات مشابهة

  • محللان سياسيان: إسرائيل تعيش صراعا على هويتها والجيش أدرك خطوة الوضع الراهن
  • إيداع ” كوميسار” الحبس عن تهمة تلقي ” رشوة”
  • “اللافي ” يلتقي مع “تكالة ” لبحث آفاق المشهد السياسي الراهن
  • سد المسيرة يواجه وضعية حرجة و مخاوف من انقطاع الماء عن جنوب الدارالبيضاء
  • إنقاذ أربعيني حاول التخلص من حياته لمروره بحالة نفسية سيئة بطما
  • بعد لقاء مع طالبان.. قلق أممي من وضعية النساء في أفغانستان
  • بسبب سوء حالته النفسية مزارع ينهي حياته بسم الفئران بسوهاج
  • من متغيِّرات الكنيسة.. إلى إلغاء إرهابية الحزب!
  • لمروره بحالة نفسية سيئة.. مزارع ينهي حياته بسم فئران بطما
  • عدم الاستقرار السياسي يهدد بتفاقم الوضع الاقتصادي الفرنسي