الجلفة: إحتراق شقة بحي شيقيفارة وسط المدينة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
إندلع حريق مساء اليوم السبت، في شقة بالطابق الخامس لعمارة، بحي شيقيفارة بالحواس وسط مدينة الجلفة.
وحسب بيان “الحماية المدنية بالجلفة”، فإن فرق الإسعاف التابعة للوحدة الرئيسية، مدعومة بإسعافات المركز المتقدم المجاهد المتوفى سارية بودخيل بالجلفة، قد تدخلت، في حدود الساعة 18:27 لأجل إخماد حريق شبّ داخل شقة بالطابق الرابع بحي العقيد سي الحواس “شيقيفارا” بمدينة الجلفة.
حيث تمت السيطرة على الحريق ومنع انتشاره إلى باقي العمارة، مع القيام بعملية الحراسة حتى التأكد من الإخماد الكلي له. وحماية أيضا باقي الشقق المجاورة دون تسجيل خسائر بشرية.
هذا وتذكر ذات المصالح، بأهمية الالتزام بإجراءات السلامة المنزلية، خاصة ما يتعلق باستخدام الأجهزة الكهربائية والتأكد من سلامة التوصيلات لتفادي مثل هذه الحوادث.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حلب المدينة الصامدة
وتعد قلعة حلب من أكبر قلاع العالم وأقدمها وأحصنها، ولا يعرف تاريخ بنائها لقدمها، ويقال إنها لم تفتح أبدا بالقوة، بل بالحيلة والخداع. بينما يؤكد باحثون أن التل الذي أقيمت عليه القلعة بدأ استخدامه قبل نحو ألف سنة في العصور الوسطى التاريخية، فكان مقرا لمعابد وثنية.
ويقول المؤرخ محمد نور حباق إن قلعة حلب فيها منشآت مدنية وعسكرية دفاعية ودينية ومرافق عامة.
وتداولت الأمم السيطرة على القلعة والمدينة لآلاف السنين، حتى بدأت الفتوحات الإسلامية ووصل المسلمون إلى شمال بلاد الشام.
ويروي المؤرخون أنه عندما وصل الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح منطقة النسرين جنوب غرب حلب صالح أهلها وبنى فيها مسجدا، وكانت أقرب مدينة لموقعه هي حلب، وكان يحكمها أخوان واحد اسمه يوحنا وكان راهبا متسامحا، والثاني يوقنا وكان قائدا قاسيا.
ولما سمع يوحنا بقدوم المسلمين، نصح أخاه بعقد الصلح معهم، لكن يوقنا رفض وجمع جيشا قوامه 12 ألف فارس و10 آلاف مقاتل وخرج بهم في مواجهة المسلمين بنفس الوقت.
ومن جهته، جمع أبو عبيدة الجيش وجعل كعب بن ضمرة قائدا عليهم، وعندما وصل جيش المسلمين إلى أطراف حلب تفاجأ بجيش يوقنا، فاندلعت المعركة.
وخاف رجال الدين بحلب من انتصار المسلمين، لذلك خرجوا من المدينة من طرف آخر وتوجهوا إلى أبي عبيدة، وعندما عادوا إلى المدينة تسربت أخبار الصلح إلى جيش يوقنا، فبدأ بالتراجع بعد أن كانت كفته راجحة، فانسحب الجيش إلى المدينة وعلى رأسهم يوقنا، وعندما دخل المدينة واجه رجال الكنيسة وأهل المدينة وقال لهم "ويلكم صالحتم العرب ونصرتموهم علينا".
إعلانوتشتهر حلب بمدارسها التاريخية العريقة المتخصصة بتعليم القرآن الكريم وتحفيظه، وكانت المساجد والمدارس الشرعية وما زالت تعج بالبراعم الذين يتعلمون كتاب الله رغم كل الظروف والصعوبات.
وفي سنوات الحرب والثورة السورية بقيت المدرسة في حلب حاضنة للقرآن الكريم، وتنقل نوره من جيل إلى جيل.
9/3/2025