قال الإعلامي عادل حمودة، إن مراكز الفكر السياسي والاستراتيجي الأمريكية تعمل في واشنطن العاصمة كمنظمات بحثية تنتج تقارير وتصدر توصيات تتعلق بالسياسات التي غالبا ما يتبناها الكبار من أصحاب القرار، وتأثير هذه المنظمات كبير في تشكيل المشهد السياسي بل وفي رسم السياسات المتعلقة بالدفاع والتجارة والعلاقات الدولية.

المراكز البحثية الأمريكية تنحاز إلى اتجاهات سياسية معينة

وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كثيرا ما ينظر إلى هذه المنظمات على أنها غير حزبية، لكن الحقيقة أن الكثير منها لديه ميول أيدلوجية تجعله ينحاز إلى اتجاهات سياسية معينة، على أن هذا الانحياز غالبا ما يؤثر في القرارات السياسية سلبا، وفي أحيان متعددة تذهب مراكز الفكر إلى أبعد من البحث والدعوة النشطة إلى سياسات محددة.

وتابع: «أحيانا تمارس ضغوطا على الكونجرس ليتخذ قرارا بعينه، وأحيانا تلتقي مع المسؤولين الحكوميين لإقناعهم بوجهات نظرها، وأحيانا تعبئ الرأي العام من خلال حملات إعلامية لتجبر الإدارة السياسية على تغيير موقفها، ويرتبط العديد من مراكز الفكر في الولايات المتحدة ارتباطا وثيقا بالمصالح السياسية والعسكرية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكونجرس أمريكا الولايات المتحدة مراکز الفکر

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: حذر آيزنهاور وكينيدي من خطورة المجمع الصناعي العسكري

قال الإعلامي عادل حمودة، إن الرئيس داويت ايزنهاور حذر من خطورة المجمع الصناعي العسكري، قائلًا: «في المجالس الحكومية يجب أن نحذر من اكتساب نفوذ غير مبرر سواء كان مطلوبا أو غير مطلوب، يجب ان نحذر من المجمع الصناعي العسكري فاحتمالية الصعود الكارثى للقوة في غير محلها قائما وسيظل قائما».  

وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن التحذير لم يقتصر على ايزنهاور، بل حذر جون كينيدي منه أيضًا، فقال كينيدي، إنه يجب على الولايات المتحدة أن تحذر من طريقة استخدامها للقوة، والأسلحة التي تصنعها الولايات المتحدة اليوم من الممكن أن تنقلب عليها غدًا. 

وأشار إلى أن البنتاجون ينفق مبالغ طائلة على المعدات والإمدادات والخدمات العسكرية، التي توفرها هيئات التصنيع العسكري للحفاظ على التفوق التكنولوجي والقدرات القتالية للجيش الأمريكي، وغالبا ما ينتج عن ذلك عقود مربحة لمقاولي الدفاع الذين يستفيدون من الطلب المستمر على الأسلحة.

وأضاف أن أكبر خمسة متعاقدين في مجال الدفاع يتلقون أكثر من 150 مليار دولار من العقود الحكومية سنويا، وفي المقابل ينفق المتعاقدين الدفاعيين الكبار ملايين الدولارات للضغط على الكونجرس لتأمين عقود الدفاع، وبهذا الأسلوب يؤثرون في التشريعات والسياسات وفي السياسيين والنواب ليقروا زيادة الانفاق الدفاعي لصالحهم.

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة: الحكومات الأجنبية تستخدم شركات الضغط للتأثير على السياسة الأمريكية
  • عادل حمودة: أكثر من جهة تشارك ترامب في صناعة القرار قبل اتخاذه
  • عادل حمودة: الحكومات والكيانات الأجنبية تستخدم شركات الضغط للتأثير على السياسة الأمريكية
  • الإعلامي عادل حمودة: أكثر من جهة تشارك ترامب في صناعة القرار قبل اتخاذه
  • عادل حمودة: أيزنهاور وكينيدي حذَّرا من خطورة المجمع الصناعي العسكري
  • عادل حمودة: حذر آيزنهاور وكينيدي من خطورة المجمع الصناعي العسكري
  • المشهداني ورؤساء سابقين لمجلس النواب يناقشون تطورات المشهد السياسي والاستحقاقات الدستورية المقبلة
  • 3 عقبات تعرقل عودة سعد الحريري إلى المشهد السياسي في لبنان
  • كولر يوضح الحقيقة: الترجمة كانت خطأ.. واحترامي للمصريين كبير