العلاقة بين الشيخوخة والعناية بالبشرة بالضوء الأزرق
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أصبح الضوء الأزرق، الذي ينبعث من الشاشات الرقمية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، مصدر قلق متزايد في عالم العناية بالبشرة.
يعكف الخبراء على شرح تأثيراته السلبية على صحة الجلد، خاصة عندما يتعلق الأمر بمكافحة الشيخوخة.
فهل يجب أن تشمل كريمات الوقاية من الضوء الأزرق ضمن روتينك اليومي؟ إليك الإجابة بحسب مانشره موقع “هيلث”.
يُعتبر الضوء الأزرق جزءًا من الطيف المرئي، وهو موجود في الضوء الطبيعي والشاشات الإلكترونية على حد سواء. وبينما ثبت أن هذا النوع من الضوء يؤثر على العينين ودورات النوم، بدأ الخبراء في ربطه بآثار سلبية على صحة الجلد أيضًا.
يقول الدكتور جيه رودني، مدير مؤسسة "إيتيرنال درماتولوجي"، إن "الضوء الأزرق موجود في كل مكان حرفيًا"، ويؤكد أن التعرض المفرط له قد يؤدي إلى تلف الحمض النووي وموت الخلايا، مما يساهم في تسريع عملية الشيخوخة. وأضاف أن الضوء الأزرق يمكن أن يسبب خطين دقيقين، تجاعيد، وتغيرات في لون البشرة.
العلاقة بين الضوء الأزرق والشيخوخة المبكرةلقد أظهرت الدراسات الحديثة أن التعرض المستمر للضوء الأزرق يمكن أن يسبب زيادة في "الإجهاد التأكسدي" في خلايا الجلد، وهو ما يرتبط بتسريع عملية الشيخوخة. وفقًا لإحدى الدراسات، حتى التعرض القصير لمدة ساعة واحدة فقط يمكن أن يؤدي إلى إنتاج "أنواع الأوكسجين التفاعلية" (ROS) التي تضر الخلايا وتؤدي إلى موتها.
ويقول الدكتور جوشوا زيشنر، مدير الأبحاث التجميلية في مستشفى ماونت سيناي بنيويورك، إن "الضوء الأزرق يخترق الجلد بشكل أعمق من الأشعة فوق البنفسجية، مما يحفز نشاط الخلايا المنتجة للصبغة، وهو ما يؤدي إلى تغيرات في التصبغ مثل الكلف."
كيف تحمي بشرتك من الضوء الأزرق؟في ظل هذه التأثيرات السلبية، يُعتبر استخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على حماية من الضوء الأزرق خطوة مفيدة. تشمل هذه المنتجات الكريمات، المراهم، وحتى واقيات الشمس المخصصة التي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية والضوء الأزرق معًا.
وتشير الدراسات إلى أن واقيات الشمس العادية لا تقدم حماية كافية ضد الضوء الأزرق. ومع ذلك، فإن واقيات الشمس الملونة التي تحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF) 30 أو أكثر يمكن أن توفر حماية مزدوجة ضد الأشعة فوق البنفسجية والضوء الأزرق. يعود ذلك إلى أصباغ أكسيد الحديد الموجودة في هذه المنتجات، التي توفر حاجزًا إضافيًا ضد الضوء المرئي.
فعالية واقيات الشمس الملونةيؤكد الخبراء مثل الدكتور غاري جولدنبرج، طبيب الأمراض الجلدية في نيويورك، أن "واقي الشمس الملون بعامل حماية 30 وما فوق يمكن أن يحمي البشرة من الضوء الأزرق وكذلك الأشعة فوق البنفسجية." ويدعم الدكتور زيشنر هذا الرأي، مشيرًا إلى أن الجيل الجديد من واقيات الشمس يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية البشرة من الضوء المرئي.
في الوقت الذي يُظهر فيه الضوء الأزرق تأثيرات ضارة على البشرة، يعتبر استخدام واقيات الشمس المخصصة والمنتجات التي تحتوي على حماية ضد الضوء الأزرق خيارًا حكيمًا لمنع الشيخوخة المبكرة. على الرغم من أن الأبحاث حول هذا الموضوع لا تزال جارية، إلا أن الخبراء يؤكدون أن واقيات الشمس التي تحمي من الضوء الأزرق تستحق أن تكون جزءًا من روتين العناية بالبشرة الخاص بك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضوء الأزرق الجلد الحمض النووي عملية الشيخوخة الشيخوخة المبكرة الهواتف الذكية تلف الحمض النووي عالم العناية بالبشرة العناية بالبشرة الأشعة فوق البنفسجیة من الضوء الأزرق واقیات الشمس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الضرر بدل النفع.. 6 وصفات شائعة مدمرة للشعر والبشرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الاهتمام بالبشرة جزءًا أساسيًا من روتين الجمال لدى النساء، حيث يسعى الجميع للحصول على مظهر متألق وجذاب، ومع تزايد البحث عن حلول ومواد طبيعية للعناية بالبشرة، قد يقع البعض في فخ تجارب غير علمية، خاصة مع تزايد المعلومات المتناقضة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك أصبح من الضروري أن نكون حذرين في اختيار العلاجات المناسبة، إذ أن بعض الممارسات التي يروج لها البعض قد تكون ضارة بالبشرة، بل وتؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
ففي الآونة الأخيرة، أظهرت العديد من وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة من الاختراعات الخاصة بالعناية بالبشرة، لكن الكثير من هذه النصائح قد تكون خاطئة أو حتى مضرة، وتقدم لكم “البوابة نيوز” أبرز الأخطاء التي يجب تجنبها للحفاظ على صحة بشرتك، وفقًا لما تم نشره بموقع “تايمز أوف انديا”.
1- وضع عصير الليمون على الجلد
قد يعتقد البعض أن عصير الليمون قادر على إزالة البقع الداكنة من الجلد وتخفيف ندوب حب الشباب، ولكن هذه المعلومة غير صحيحة، إذ يمكن أن يؤدي استخدام عصير الليمون إلى تفاعلات سامة عند التعرض للشمس، مما يسبب تهيجًا وحروقًا جلدية.
2- وضع حليب الأم على الوجه
على الرغم من الادعاءات حول فوائد حليب الأم في علاج حب الشباب، إلا أن استخدامه على البشرة قد يشكل خطرًا، نظراً لأنه سائل بيولوجي يمكن أن ينقل الأمراض إذا لم يتم جمعه وتعقيمه بشكل صحيح، ما قد يؤدي إلى عدوى بكتيرية.
3- زيت الزيتون على الشعر
على الرغم من فوائده المعروفة في الترطيب، إلا أن البعض يبالغ في استخدامه بشكل مفرط على فروة الرأس، مما قد يؤدي إلى انسداد المسام وظهور قشرة الرأس، خاصة إذا لم يتم غسله جيدًا.
4- وضع معجون الأسنان على حب الشباب
من بين الوصفات الشعبية التي يعمد البعض إلى تجربتها هي وضع معجون الأسنان على حب الشباب، معتقدين أنه يساعد في تقليص البثور، إلا أن معجون الأسنان يحتوي على مواد قاسية قد تؤدي إلى تهيج البشرة وتفاقم الالتهابات.
5- استخدام السكر كمقشر للبشرة
على الرغم من أن السكر قد يبدو كخيار طبيعي لتنظيف البشرة، إلا أن حبيباته الخشنة يمكن أن تضر بالبشرة الحساسة وتسبب جروحًا صغيرة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات.
6- استخدام بياض البيض على الشعر
يعتقد البعض أن بياض البيض يعمل على تقوية الشعر وتنشيط فروة الرأس، لكنه قد يسبب جفافًا مفرطًا، خاصة إذا تم تركه لفترات طويلة على الشعر، مما يؤدي إلى تلفه وتقصفه.