عشرات القتلى بهجوم مسلحين على قافلة شمال مالي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال مسؤول محلي وسكان إن أكثر من 50 شخصا قتلوا قرب مدينة غاو في شمال شرق مالي أمس الجمعة بعد أن نصب مهاجمون مسلحون كمينا لقافلة ترافقها كتيبة من الجيش المالي وقوات فاغنر الروسية.
ووقع الهجوم قرب قرية كوبي على بعد نحو 30 كيلومترا من غاو في منطقة ينشط فيها عناصر تابعون لتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة منذ أكثر من عقد، وهذا أدى إلى زعزعة استقرار مالي وجارتيها بوركينا فاسو والنيجر.
ووفقا لمصادر محلية فإن القافلة تعرضت لهجوم مباغت من قبل مسلحين؛ إذ تم تبادل إطلاق النار بين الجانبين، وتم تدمير 5 شاحنات تابعة للجيش المالي.
وأوضح المسؤول المحلي، الذي رفض نشر اسمه لدواع أمنية، أن "الناس قفزوا من المركبات للفرار. وقتل وأصيب عدد كبير من المدنيين".
وقال المسؤول إنه تم إحصاء ما يصل إلى 56 جثة في مستشفى غاو، مضيفا أن هناك أيضا عددا غير معروف من الضحايا العسكريين.
وقال أحد سكان غاو إن نحو 50 شخصا قتلوا وأضرمت النار في مركبات، مشيرا إلى أن الهجمات القاتلة أصبحت متكررة لدرجة أن الجيش ينظم عمليات حراسة شبه يومية.
وقالت وسائل إعلام فرنسية ومحلية إن القتلى كانوا في طريقهم إلى مواقع التنقيب عن الذهب وتؤمنهم قوات من الجيش وعناصر من قوات فاغنر الروسية.
إعلانولم تعلن أي جهة عن تبنيها للهجوم لحد اللحظة، كما لم تصدر الحكومة في باماكو تعليقا حول الموضوع.
واندلعت موجات تمرد في شمال مالي في أعقاب تمرد انفصالي للطوارق في عام 2012. وانتشر المسلحون الإسلاميون منذ ذلك الحين إلى دول أخرى في منطقة الساحل الوسطى الفقيرة جنوب الصحراء الكبرى.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، أسفرت الهجمات عن مقتل الآلاف وساهمت في أزمة إنسانية مع نزوح أكثر من 3.2 ملايين شخص حتى يناير/كانون الثاني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الشرع: موالون للأسد ودولة أجنبية يقفون وراء الهجمات
وجه الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الاثنين، أصابع الاتهام في أحداث الساحل السوري إلى من وصفهم بـ"موالون للأسد ودولة أجنبية"، قال "إنهم من يقفون وراء الهجمات على قوات الأمن التي فجرت العنف".
وقال الشرع في في مقابلة مع رويترز: الأحداث في سوريا ستؤثر على المسيرة وسنعيد ترميم الأوضاع بقدر ما نستطيع، رافضا الكشف عن هوية المتورطين في عمليات القتل التي "أصبحت فرصة للانتقام" من مظالم قديمة، حسب قوله.
إلى ذلك، رفض الشرع ادعاءات إسرائيل بأن سلطته تشكل تهديدا ويصف ما تقوله بأنه "كلام فارغ". فيما قال إن المحادثات الجارية مع موسكو هي بشأن شروط جديدة للقواعد العسكرية، رافضا الإفصاح عما إذا كان طلب من موسكو تسليم الأسد.
وقال الشرع في المقابلة فيما يتعلق بالعلاقة مع واشنطن: لا يوجد اتصال مباشر حتى الآن مع إدارة ترامب لكن "سوريا بابها مفتوح للتواصل".وأضاف: لا نستطيع أن نقوم بضبط الأمن في البلد والعقوبات (الأمريكية) قائمة علينا.