منظمة حقوقية: توفي "النسيم" نتيجة مضاعفات التعذيب الوحشي في سجون مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
كشفت منظمة "رصد للحقوق والحريات"، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم السبت، في مدينة مأرب، أن المختطف "محمد علي النسيم"، توفي نتيجة مضاعفات التعذيب الوحشي الذي تعرض له في سجون مليشيا الحوثي، وذلك بعد عشرة أيام فقط من الإفراج عنه.
وأوضحت المنظمة، أن المليشيا المدعومة إيرانياً تحاول التهرب من مسؤولية الجريمة عبر مزاعم الإفراج عنه "لدواعٍ إنسانية"، مؤكدة أن "النسيم"، الذي ينحدر من مديرية الرضمة بمحافظة إب، ويبلغ من العمر 65 عاماً، لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله القسري في 25 يناير 2025.
وأكدت أنه خلال سنوات من احتجاز النسيم (ضابط في اللواء 29 ميكا)، خضع لأشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، بما في ذلك الصعق الكهربائي، والتعليق لساعات طويلة، والضرب المبرح، والعزل الانفرادي في زنازين مظلمة، والحرمان من النوم والزيارات العائلية.
وأشارت إلى أن ذلك تسبب في إصابته بأمراض خطيرة، منها تلف عضلات القلب، ليتم الإفراج عنه بعد تدهور حالته الصحية في محاولة مكشوفة للتنصل من الجريمة، لكنه فارق الحياة بعد أيام، في محافظة شبوة، حيث نقلته أسرته للعلاج.
وخلال المؤتمر، عرضت المنظمة صوراً توثق آثار التعذيب الوحشي على جسد النسيم، مشيرة إلى أن الضحية تمكن قبل وفاته من التعرف على عدد من جلاديه، ومن بينهم القيادي الحوثي عبدالكريم المرتضى.
وطالبت أسرة الضحية ومنظمة "رصد" الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بتشكيل لجنة تحقيق دولية حول الانتهاكات التي تمارسها المليشيا بحق المختطفين، وملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم، وعلى رأسهم زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي وقياداته الأمنية، لضمان محاسبتهم أمام المحاكم المحلية والدولية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
والي الخرطوم يبشر باقتراب ساعة النصر وإكمال تطهير ولاية الخرطوم من المليشيا المتمردة
بشَّر والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان بقرب النصر الكبير على خلفية تقدم القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين في محاور عديدة لمعركة الكرامة، وحيا رجالات الطرق الصوفية الذين سندوا في وقت مبكر القوات المسلحة في اللقاء الشهير بمنطقة النوفلاب بالريف الشمالي كرري بدعوة من الشيخ دفع الله الغرقان وقدموا مذكره تأييد ومساندة لقواتهم المسلحة.جاء ذلك لدي مخاطبته الإحتفال بالذكرى السنوية لفتح مكه الذي نظمته الطريقة السمانية الطيبية بمسجد وخلاوي الشيخ محمد عظيم بالثورة الحاره 51 بحضور دكتور طارق عبدالله مدير الإدارة العامة للشئون الدينيه بالولاية الخرطوم ومشائخ الطرق الصوفية والمريدين.وقال الوالي أن الحرب ابتلاء كبير ولابد من الاستفادة من ذلك في لمعالجة كل الأخطاء والاستغفار والتوبة لله والدعاء بالنصر للقواتنا المسلحة والقوات النظامية الأخرى لنفرح جميعا بالنصر الموعود بتطهير كل شبر دنسه الأعداء.وأضاف ان ذكرى فتح مكه من المناسبات الدينية العظيمة في الشهر الكريم وبها العديد من الدروس والعبر علينا أن نقتدي بها في الوفاء بالعهود وحفظ الأسرار وإن لا نقدم على شىء الا بعد الاستعداد له وفي ذلك قيم دينية وتربوية.دكتور طارق عبدالله مدير الإدارة العامة للشئون الدينية بالولايه قال هي مناسبة الفتح الأكبر من الله تعالى على الرسول الكريم من بعد أن أخرجه أهل مكه وعاد اليها فاتحا وكان عندها مثالاً للتواضع في خلقه وأضاف: تأتي ذكرى فتح مكه بالتزامن مع الانتصارات الكبيرة في ولاية الخرطوم وكل الولايات التي دنسها الأعداء يجب علينا أن نتذكر تلك المعاني والوقوف عندها.من جانبه قدم الشيخ الدكتور عبدالمحمود عيسي ممثلا للمسيد مقتطفات عن فتح مكه وقال ذلك من ديدن المشائخ والعلماء في الدعوة إلى الله يشيرون للناس بأهمية ذكر الله ويعلمون العلم ويحفظون كتاب الله وينشرون الفضيلة سائلا المولى ان ينعم الله على البلاد بالنصر والفتح الكبير تزامنا مع هذه المناسبة العظيمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب