انطلاق الفعالية التقنية الأكثر حضورًا في العالم “ليب” غدًا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
ينطلق غدًا الأحد مؤتمر “ليب التقني 2025″، بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة “تحالف”، المشروع المشترك بين الاتحاد وشركة “إنفورما” العالمية وصندوق الفعاليات الاستثماري.
ويعد المؤتمر في نسخته الرابعة، أكبر تظاهرة تقنية عالمية؛ تهدف لمناقشة مستقبل القطاع التقني، واستعراض أحدث أنظمة الابتكار، وتبادل الخبرات في هذا المجال، بمشاركة 18 دولة.
حيث سينطلق المؤتمر تحت شعار “نحو آفاق جديدة”، وتستمر فعالياته وجلساته حتى الأربعاء 12 فبراير، بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم.
ويقدم المؤتمر هذا العام تجارب جديدة للزوار، بجانب الفعاليات الثقافية والترفيهية.
كما سيسهم مترو الرياض في استقبال ضيوف المؤتمر وتسهيل وصولهم، بالإضافة إلى تحديد مواقع ومسارات لحافلات النقل الترددي، من خلال 125 حافلة, ويمكن للزائر الحصول على خصم من خلال تطبيق “كريم” حيث اُستحدث 5 آلاف موقف جديد هذا العام، ليكون الإجمالي 22,500 موقف في محيط الفعالية.
ويلتقي في هذا الحدث البارز، الذي يركز على تسخير التحول التقني والرقمي، نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المبتكرين، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتعزيز الاستثمار التقني.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 1000 متحدث وخبير تقني دولي، و1800 جهة عارضة، وحوالي 680 شركة ناشئة, وبجوائز أكثر من مليون دولار.
ويعد “ليب 2025” واحدًا من أكبر المحافل التقنية في العالم، وهو ما يعكس الدعم المستمر والدائم، الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – لهذا القطاع، سعيًا لتحقيق المكانة الريادية للمملكة، كأكبر سوق رقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما يعد منصة استثمارية رائدة، تتيح الفرصة للمستثمرين ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم، لاكتشاف آفاق جديدة وواعدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر يشهد انطلاق المؤتمر الدولي لكلية البنات بأسيوط
شهد الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية البنات الإسلامية بأسيوط، والمقام تحت عنوان الحضارة الإنسانية في التراث العربي والإسلامي، أصالة الأثر .. عالمية التاثير " فى الفترة من 8 وحتى 9 فبراير 2025م، وذلك بحضور الدكتور محمد عطا الله عميد الكلية ورئيس المؤتمر والدكتور محمد عطاالله عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور عبدالفتاح العواري عميد كلية أصول الدين بالقاهرة الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن إبراهيم يحيى الأمين المساعد للجنة العليا الشئون الدعوة بجمع البحوث، والدكتورة أمل عبدالفتاح وكيلة الكلية نائب رئيس المؤتمر، والدكتور كمال سعد والأستاذ الدكتور محمد رفعت حمدان مقررا المؤتمر، الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس أسيوط.
وقدم المؤتمر الدكتور أشرف عبدالقادر، الذي بدأت فعالياته بالسلام الجمهوري و القرآن الكريم، ثم وجه الدكتور محمد علي عطاالله عميد الكلية ورئيس المؤتمر الشكر والتقدير للحضور، وأوضح أن المؤتمر يتضمن 4 جلسات علمية يعرض خلالها أكثر من 37 بحثاً علمياً ، بمشاركة عدد من الدول العربية( السعودية والكويت والجزائر).
كما أوضح أن كلية البنات الإسلامية بأسيوط من الكليات العريقة في فرع جامعة الأزهر بأسيوط، وتضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس في تخصصات العلوم العربية، والشرعية، والقانونية، وعلوم أصول الدين، والخدمة الاجتماعية، ولها دور ريادي كبير في نشر العلم، وإمداد المؤسسات الدعوية، والمعاهد الدينية، وهيئات الوعظ، والهيئات القضائية بخريجات مؤهلات علميا وفكريا.
كما أن المؤتمر تناول قضية مهمة في الوقت الراهن لبيان دور التراث العربي والإسلامي في نهضة الحضارة الإنسانية واضوح أن كلية البنات الإسلامية بشعبها تكوم على ترسيخ ونشر التراث الإسلامي من خلال خريجيها الذين يمتلكون مقومات التراث الإسلامي والعربي وفي نهاية كلمته قدم الشكر للجنة التنظيم على دورها في نجاح تنظيم المؤتمر.
وعبر الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر عبر الهاتف عن شكره لفرع جامعة الأزهر بأسيوط بقيادة الأستاذ الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس الجامعة وكلية البنات الإسلامية على اختيار هذا الموضوع للبحث العلمي وذلك لدور التراث العربي والإسلامي في الحفاظ على الحضارة الإنسانية وتنميتها بما يخدم البشرية بأكمله وأن التراث الإسلامي ذاخر بالمجلات التي تذخر بالعلوم الدينية والطبيعية التي انتفع جميع علماء العالم على مر العصور.
وفي بداية كلمة الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي رحب فيه بالسادة الحضور، ناقلا لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة، داعياً المولى عزّ وجل أن يكلل هذا المؤتمر بالنجاح بما يعود بالنفع على العالم أجمع، ومؤكداً على أهمية المؤتمر في الوقت الراهن الذي يشهد فيه العالم الإسلامي هجمة شرسة من الدول الغربية للتنكيل بالعالم الإسلامي في الوقت الحالي وتناسوا أن أوروبا في عصرها المظلم كان العالم الإسلامي ينشر علومه الطبيعية والدينية من خلال علماه على جميع العالم وكدا تطرق الي العالم الجليل أبو بكر الرازي أبو الطب الذي انتفع العالم كله بمجلداته في الطب، كما ذكر أن إسبانيا كانت في عهد الاسلام "الأندلس" التي انتشر منه العلم في أنحاء أوروبا ، وأن التراث الإسلامي والعربي يعني بالإنسان دون النظر إلى دينه أو جنسه، وهذه هي الحضارة الإسلامية والعربية التي انبثقت منها الحضارة الإنسانية في العالم أجمع.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية قدم عميد الكلية دروع تذكارية لنائب رئيس الجامعة للوجه القبلي والأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية وعدد من القيادات الدينية والأمنية والقضائية بأسيوط.